بلدية اربد تعرض تقييما لحملة ازالة البسطات امام التجار

المدينة نيوز - اكد رئيس لجنة بلدية اربد الكبرى غازي الكوفحي استمرارية الحفاظ على اسواق المدينة خالية من البسطات والعربات والباعة المتجولين بعد ان نجحت حملة ازالتها التي نفذت بمساندة الاجهزة الامنية اخيرا وبعد ان كانت منتشرة بشكل عشوائي اضر بالحركة المرورية وسلامتها والقطاع التجاري من جهة واعاق حركة التسوق بشكل عام.
وقال خلال لقائه حشدا من تجار المدينة في القاعة الهاشمية بالبلدية اليوم أن الوسط التجاري والشوارع المحيطة بالحسبة أصبحت الآن خالية من المظاهر السلبية المتمثلة بالانتشار العشوائي للبسطات والعربات واعتداءاتها على حرم الشوارع والارصفة .
واضاف ان ازالة البسطات والعربات انعكس ايجابا على سلامة الوضع البيئي للمدينة خاصة في منطقة الحسبة التي كانت تعج بالمكاره الصحية نظراً لصعوبة وصول كابسات النظافة اليها جراء تواجد البسطات والعربات بكثافة لافتا الى ان ان حملة الازالة التي نفذت مكنت المواطنين من التنقل بحرية كاملة لقضاء احتياجاتهم بعيدا عن الفوضى.
واكد الكوفحي ان الحملة لم تهدف الى مس أرزاق العاملين على البسطات وانما التنظيم حفاظا على المظهر الحضاري للمدنية واسواقها بعد ان تفشت ظاهرة البيع على العربات والبسطات بشكل مرفوض .
كما اكد سلامة اجراءات البلدية من النواحي القانونية في التعامل مع البسطات وازالتها استنادا لتعليمات نظام مراقبة وتنظيم الباعة المتجولين والبسطات والمظلات والأكشاك ضمن حدود مناطق البلديات الذي أقره مجلس الوزراء العام المنصرم ودخل حيز التنفيذ منذ ذلك الحين.
وثمن جهد الجهات الامنية وما قدمته لانجاح الحملة واستمراريتها في التعاون مع البلدية لدى حدوث اية مشكلة مؤكدا ان الامور ستستمر من النواحي التنظيمية على الشكل الذي يطالب به المواطنون باعتباره حقا لهم ولن يتم التراجع عن حملة الملاحقة والازالة تحت اي ظرف من الظروف .
من جانبهما عرض رئيس قسم الاسواق في البلدية زهير عبابنة ورئيس قسم البيئة علي العبيني للايجابيات التي تمخضت عن حملة الازالة والجهد الذي يبذل على صعيد رقابة الاسواق على مدار الساعة .
وقال العبابنة ان البلدية حددت مواقع ثابتة للبسطات يمكن استغلالها من قبل الباعة وشملت مناطق ظهر التل أمام مبنى تربية اربد الثانية وميدان سال الكبير ودوار أبو خليل في شارع حكما وحسبة المفرق وامتداد شارع الشهيد خلف مكاتب الأسواق وساحتين خاصتين أحداهما شرق دوار المدينة الصناعية وساحة أبو علي طلفاح .
وثمن عدد من التجار الذين تحدثوا خلال اللقاء جهد البلدية والاجهزة الامنية خلال الحملة داعين الى ضرورة استمراريتها خاصة وان القطاع التجاري الذي يتحمل الضرائب والرسوم واجور المحال والعمالة بات يشهد منافسة شرسة من اصحاب البسطات اثرت على واقعه الاقتصادي.(بترا)