"كلنا الأردن " : معالجة التحديات بعيداً عن الأستعراض والمزايدات
تم نشره الأربعاء 05 أيلول / سبتمبر 2012 10:27 مساءً
المدينة نيوز - يتقدم شباب كلنا الأردن بجزيل الشكر والعرفان لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكة لقراره الوطني المنحاز إلى نبض الأردنيين بتجميد قرار رفع اسعار المحروقات وانه بذلك يثبت أن مؤسسة العرش الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه كانت على الدوام وستبقى الأقرب الى نبض المواطن الأردني والأكثر تفهماً لهمومه وقضاياه وأننا في هذه المناسبة نؤكد على جمله من الثوابت والحقائق التاليه:
1. تجديد الدعوة إلى الفعاليات السياسية ومؤسسات الدوله إلى معالجة التحديات والقضايا الوطنيه وفق أسس تراعي مصلحة المواطن بعيداً عن الاستعراض والمزايدات، وضرورة الارتقاء إلى رؤية جلالة الملك الإصلاحية وملامسته لقضايا الناس وحاجاتهم.
2. تجديد الدعوة إلى كافة القوى السياسية والحركات الشعبية بتعزيز منظومة الأمن الوطني من خلال اعتماد لغة الحوار والتحاور مع المؤسسات الدستورية الشرعية وعلى رأسها مؤسسة العرش وتجنب الحوار من خلال تأجيج الشارع وتصعيده، وذلك في إطار الإلتقاء على المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية وتجنيب وطننا الغالي لأية استهدافات أو اجندات خارجية والمحافظه على استقرار الدولة الأردنية ومكانة مؤسساتها الدستوريه والشرعية وعدم الانجرار إلى استنساخ تجارب دول اخرى ما زالت تعاني الأمرين ودفعت ثمناً باهظاً نتفق جميعاً على تجنبه لأن اللجوء واستخدام الشارع من قبل أي جهه كانت سيترك الباب مفتوحاً للجميع، وأن الغيورين على الوطن لا يتقبلون أية اساءه كانت وأن الشارع لم ولن يكون ملكاً لاحد والرهان على امننا الناعم وسط عمليات التحريض التأزيمية نخشى أن يكون رهاناً فاشلاً .
3. التأكيد على أن أي استهداف لمؤسسة العرش ومكانتها هو استهداف لإستقرار الدولة الأردنية ومحاوله للعبث بهويتها وامنها وأن المراهنه على مساحة الحرية وحرية التعبير التي نعيش يجب ان لا تستغل من اي جهه كانت لاستفزاز وتأجيج وتقسيم مجتمعنا الأردني ومتانة جبهتنا الداخليه وان اي اصلاح ننشده لا يمكن ان يتم الا من خلال المؤسسات الدستورية وصناديق الاقتراع بعيداً عن العقلية الانقلابية والمؤثرات الاقليمية لأن الأردن أثبت على مدار التاريخ بأنه عصي على اصحاب الاجندات المشبوهة ودعات الفتنة أياً كان موقظها لأن الشعب الأردني بكافة مكوناته سيقف لها بالمرصاد على قلب رجل واحد وخلف قائدهم ومليكهم حامي الدستور وصمام الامان الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .
واخيرا فاننا نجدد الدعوة للشباب الأردني في مختلف المحافظات للمبادرة والتفاعل مع العملية الانتخابية وتفعيل المشاركة الشعبية بالانتخابات لانها الطريق الاوحد لكل من يحمل رؤية اصلاحيه نحو اخراج مجلس نيابي شرعي وحقيقي ممثل لارادة الشعب الأردني باختلاف مكوناته في سبيل تعزيز المؤسسات الدستوريه والقانونيه وعلى رأسها مؤسسة العرش التي كانت ولا تزال صمام الامان للأردنيين جميعاً.
1. تجديد الدعوة إلى الفعاليات السياسية ومؤسسات الدوله إلى معالجة التحديات والقضايا الوطنيه وفق أسس تراعي مصلحة المواطن بعيداً عن الاستعراض والمزايدات، وضرورة الارتقاء إلى رؤية جلالة الملك الإصلاحية وملامسته لقضايا الناس وحاجاتهم.
2. تجديد الدعوة إلى كافة القوى السياسية والحركات الشعبية بتعزيز منظومة الأمن الوطني من خلال اعتماد لغة الحوار والتحاور مع المؤسسات الدستورية الشرعية وعلى رأسها مؤسسة العرش وتجنب الحوار من خلال تأجيج الشارع وتصعيده، وذلك في إطار الإلتقاء على المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية وتجنيب وطننا الغالي لأية استهدافات أو اجندات خارجية والمحافظه على استقرار الدولة الأردنية ومكانة مؤسساتها الدستوريه والشرعية وعدم الانجرار إلى استنساخ تجارب دول اخرى ما زالت تعاني الأمرين ودفعت ثمناً باهظاً نتفق جميعاً على تجنبه لأن اللجوء واستخدام الشارع من قبل أي جهه كانت سيترك الباب مفتوحاً للجميع، وأن الغيورين على الوطن لا يتقبلون أية اساءه كانت وأن الشارع لم ولن يكون ملكاً لاحد والرهان على امننا الناعم وسط عمليات التحريض التأزيمية نخشى أن يكون رهاناً فاشلاً .
3. التأكيد على أن أي استهداف لمؤسسة العرش ومكانتها هو استهداف لإستقرار الدولة الأردنية ومحاوله للعبث بهويتها وامنها وأن المراهنه على مساحة الحرية وحرية التعبير التي نعيش يجب ان لا تستغل من اي جهه كانت لاستفزاز وتأجيج وتقسيم مجتمعنا الأردني ومتانة جبهتنا الداخليه وان اي اصلاح ننشده لا يمكن ان يتم الا من خلال المؤسسات الدستورية وصناديق الاقتراع بعيداً عن العقلية الانقلابية والمؤثرات الاقليمية لأن الأردن أثبت على مدار التاريخ بأنه عصي على اصحاب الاجندات المشبوهة ودعات الفتنة أياً كان موقظها لأن الشعب الأردني بكافة مكوناته سيقف لها بالمرصاد على قلب رجل واحد وخلف قائدهم ومليكهم حامي الدستور وصمام الامان الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .
واخيرا فاننا نجدد الدعوة للشباب الأردني في مختلف المحافظات للمبادرة والتفاعل مع العملية الانتخابية وتفعيل المشاركة الشعبية بالانتخابات لانها الطريق الاوحد لكل من يحمل رؤية اصلاحيه نحو اخراج مجلس نيابي شرعي وحقيقي ممثل لارادة الشعب الأردني باختلاف مكوناته في سبيل تعزيز المؤسسات الدستوريه والقانونيه وعلى رأسها مؤسسة العرش التي كانت ولا تزال صمام الامان للأردنيين جميعاً.
