المؤتمر الدولي الثالث لمناهضة العنف ضد النساء : "نحو مجتمعات آمنة "
تم نشره الخميس 06 أيلول / سبتمبر 2012 05:37 مساءً

المدينة نيوز - انطلقت أشغال المؤتمر الدولي لمناهضة العنف ضد النساء صباح يومه الثلاثاء 4 ايلول 2012 بمقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان المنظم من طرف "جمعية نساء ضد العنف " بتعاون مع المنظمة المذكورة،بعقد ندوة صحفية لتقديم أهداف المؤتمر ومضامين جلساته العلمية المتمحورة على:
- آليات التعامل مع ظاهرة العنف ضد النساء في مختلف البلاد العربية والإفريقية؛
- تقديم شهادات حية؛
- عرض حالات العنف الجسدي والنفسي... والعنف المرتبط بالممارسات الإرهابية...
في استهلال الندوة رحب الدكتور محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بضيوف المؤتمر الوافدين من الأردن والعراق وموريتانيا وتونس ومالي... كما شكر القنوات الإعلامية وممثلي الصحف الوطنية والعربية مؤكدا على كون موضوع العنف يحتل أولوية الأولويات لدى المنظمة بالنظر إلى اتساع دائرته وعمق تحدره في المجتمعات العربية نتيجة التشبث بموروثات ذهنية فضلا عن العوامل الطارئة وعلى رأسها الإرهاب والحروب والصراعات الداخلية...
وفي الختام أشار إلى أن المؤتمر فرصة ثمينة للتناظر في أفق بناء مقاربة هادفة إلى اجتثاث العنف ضد النساء.
ثم تناولت الكلمة السيدة خلود خريس رئيسة جمعية نساء ضد العنف فشكرت بدورها حضور الإعلاميات والإعلاميين مبرزة أهمية الإعلام الصادق في نشر وتوجيه الرأي العام لتفعيل استراتيجية على نبذ العنف...
وبعد تقديمها لنبذة عن جمعية نساء ضد العنف التي تأسست في ظرفية دقيقة... شرحت أهدافها التنويرية والتوعوية ومنجزاتها منذ تأسيسها في أكتوبر سنة 2009 وانفتاح عملها على مجالات جغرافية شملت في المرحلة الأولى الأردن وفي الثانية تونس وفي الثالثة المغرب...
وتوقفت السيدة خلود خريس عند تنامي ظاهرة العنف والعنف المضاد في المؤسسات الجامعية وما يترتب عن ذلك من خسائر اقتصادية وتعطيل المشروع التربوي والعلمي... أشارت إلى ضرورة الانتباه إليه في النواة الاجتماعية الأولى وهي الأسرة ثم المدرسة فالجامعة ...
وبعد فتح باب النقاش انصبت تساؤلات وملاحظات الإعلاميات والإعلاميين على النقاط الآتية :
• منجزات جمعية نساء ضد العنف ؛
• مدى تبني الجمعية وتوظيفها للمرجعية الكونية ؛
• الحاجة إلى بناء وتفعيل استراتيجية موحدة لمناهضة العنف ضد النساء في المجتمعات العربية
• ارتفاع وتيرة العنف فيما عرف ب "الربيع العربي " ؛
• ترسخ ثقافة ما يسمى بالعيب المغلوط؛ ومؤداه إحجام النساء عن التصريح بكل الإذايات التي يقعن ضحية لها لاعتبارات ثقافية ونفسية معيقة ؛
• رهان جمعية نساء ضد العنف على :
o توسيع دائرة عملها ؛
o توثيق أشغالها؛
o بناء مشاريع وأنشطة كفيلة بتحقيق أهدافها ؛
• ضرورة انتهاج خطط إصلاحية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى للتحكم في ظاهرة العنف عموما والعنف ضد النساء خصوصا، مما يستدعي تعبئة منتظمة لكل الطاقات المجتمعية.
- آليات التعامل مع ظاهرة العنف ضد النساء في مختلف البلاد العربية والإفريقية؛
- تقديم شهادات حية؛
- عرض حالات العنف الجسدي والنفسي... والعنف المرتبط بالممارسات الإرهابية...
في استهلال الندوة رحب الدكتور محمد النشناش رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بضيوف المؤتمر الوافدين من الأردن والعراق وموريتانيا وتونس ومالي... كما شكر القنوات الإعلامية وممثلي الصحف الوطنية والعربية مؤكدا على كون موضوع العنف يحتل أولوية الأولويات لدى المنظمة بالنظر إلى اتساع دائرته وعمق تحدره في المجتمعات العربية نتيجة التشبث بموروثات ذهنية فضلا عن العوامل الطارئة وعلى رأسها الإرهاب والحروب والصراعات الداخلية...
وفي الختام أشار إلى أن المؤتمر فرصة ثمينة للتناظر في أفق بناء مقاربة هادفة إلى اجتثاث العنف ضد النساء.
ثم تناولت الكلمة السيدة خلود خريس رئيسة جمعية نساء ضد العنف فشكرت بدورها حضور الإعلاميات والإعلاميين مبرزة أهمية الإعلام الصادق في نشر وتوجيه الرأي العام لتفعيل استراتيجية على نبذ العنف...
وبعد تقديمها لنبذة عن جمعية نساء ضد العنف التي تأسست في ظرفية دقيقة... شرحت أهدافها التنويرية والتوعوية ومنجزاتها منذ تأسيسها في أكتوبر سنة 2009 وانفتاح عملها على مجالات جغرافية شملت في المرحلة الأولى الأردن وفي الثانية تونس وفي الثالثة المغرب...
وتوقفت السيدة خلود خريس عند تنامي ظاهرة العنف والعنف المضاد في المؤسسات الجامعية وما يترتب عن ذلك من خسائر اقتصادية وتعطيل المشروع التربوي والعلمي... أشارت إلى ضرورة الانتباه إليه في النواة الاجتماعية الأولى وهي الأسرة ثم المدرسة فالجامعة ...
وبعد فتح باب النقاش انصبت تساؤلات وملاحظات الإعلاميات والإعلاميين على النقاط الآتية :
• منجزات جمعية نساء ضد العنف ؛
• مدى تبني الجمعية وتوظيفها للمرجعية الكونية ؛
• الحاجة إلى بناء وتفعيل استراتيجية موحدة لمناهضة العنف ضد النساء في المجتمعات العربية
• ارتفاع وتيرة العنف فيما عرف ب "الربيع العربي " ؛
• ترسخ ثقافة ما يسمى بالعيب المغلوط؛ ومؤداه إحجام النساء عن التصريح بكل الإذايات التي يقعن ضحية لها لاعتبارات ثقافية ونفسية معيقة ؛
• رهان جمعية نساء ضد العنف على :
o توسيع دائرة عملها ؛
o توثيق أشغالها؛
o بناء مشاريع وأنشطة كفيلة بتحقيق أهدافها ؛
• ضرورة انتهاج خطط إصلاحية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى للتحكم في ظاهرة العنف عموما والعنف ضد النساء خصوصا، مما يستدعي تعبئة منتظمة لكل الطاقات المجتمعية.