جامعة الشرق الأوسط تستفيد من الخبرات الأميركية لتطوير مخرجاتها الأكاديمية

المدينة نيوز - أعلنت جامعة الشرق الأوسط أنها بصدد الاستفادة من خبرات أميركية في إطار رفع قدرات طلبتها، وتوفير فرص تطوير مستوى مناهجها الأكاديمية.
وأبرمت الجامعة  اتفاقية مع جامعة دالاس الأميركية يتم بموجبها تبادل الخبرات الأكاديمية وتعزيز التبادل الطلابي، حيث وقع الاتفاقية عن جامعة دالاس الأميركية رئيسها الدكتور ثوماس كييف.
وتلتزم الجامعة الأميركية بموجب الاتفاقية باستعراض المناهج الدراسية في جامعة الشرق الأوسط، وتزويدها ببرامج تدريب مطورة، في حين تلتزم جامعة الشرق الوسط بتقديم النصح لطلابها حول البرامج ومعايير القبول في جامعة دالاس.
و تأتي الاتفاقية في إطار رفع مستوى مخرجات الجامعة وتوفير فرص الاستفادة من الخبرات الأجنبية لطلبتها خصوصا في المجالات ذات الصلة  بحاجات سوق العمل.
والتقى رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأستاذ يعقوب ناصر الدين، بحضور رئيس الجامعة المنسب الدكتور الدكتور ماهر سليم، وفد جامعة دالاس الذي يترأسه الدكتور ثوماس ويضم مساعد عميد كلية الأعمال ومسؤول العلاقات الدولية الدكتور سري بلدونا. 
وكانت أعلنت الجامعة مؤخرا عن نيتها  استحداث برامج وتخصصات جديدة تلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية سواء في درجة البكالوريوس أو درجة الماجستير، في مجالات إدارة المشاريع  وقانون الأعمال الدولية، والتصميم والعمارة الداخلية، والتصميم الجرافيكي، والصيدلة، والتمريض، والعلاج الوظيفي، وهندسة الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى إحداث نقلة نوعية في طرق التدريس وأساليبه، واعتماد مبدأ التعليم الإلكتروني، وتمكين أعضاء الهيئة التدريسية في مجالات التكنولوجيا المتطورة، وتعزيز ثقافة الجودة.
من جهته أعرب رئيس جامعة دالاس الدكتور ثوماس كييف عن إعجابه بالمستوى المتميز الذي تتمتع به جامعة الشرق الأوسط، كما أشاد بمستوى التطور الذي يشهده الأردن، مشددا على أهمية تعزيز أواصر التعاون مع جامعة الشرق الأوسط وتفعيل التعاون في مجال التبادل الأكاديمي والطلابي.   
وتستمد جامعة الشرق الأوسط رؤيتها من مبدأ( المعرفة قوة) لذلك تسخر كل إمكاناتها لإعداد جيل من الطلبة يكون قادرا على التفاعل الايجابي في حقول الإنتاج والتطوير.   
وجامعة دالاس التي تأسست عام 1956، متخصصة في مجال اللاهوت، وتضم كليات منها الدراسات العليا في الآداب والأعمال والعلوم وغيرها، وهي مصنفة كواحدة من أفضل الجامعات الأميركية وتحتل مراتب  متقدمة بين الجامعات الاقليمية في أميركا.