الرئيس السابق لمركز الحسين للسرطان متهم بالتطبيع مع اسرائيل .. ونقابة الاطباء تطلب انزاله عن منصة التكريم
المدينة نيوز- راكان السعايدة - قررت لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية اعتبار الدكتور سمير حنا خليف رئيس قسم الأمصال في المعهد القومي للأورام بواشنطن والذي ترأس سابقا مركز الحسين للسرطان مطبعا ويمنع تكريمه من قبل جمعية أطباء الأعصاب.
واتخذ قرار "مقاومة التطبيع" اتخذ في اجتماع عقد مساء الثلاثاء في مجمع النقابات دعما لقرار نقيب الأطباء اعتبار خليف مطبعا وطالب بكتاب خطي من جمعية الأعصاب عدم صعوده الى المنصة لتكريمه.
وكانت جمعية جراحي الأعصاب عزمت على تكريم الدكتور خليف لكن ترؤسه مؤتمرا عن السرطان عقد السنة الماضية في البحر الميت حضره أطباء من إسرائيل دفع نقيب الأطباء إلى مخاطبة الجمعية خطيا ودعاها إلى إلغاء التكريم المزمع قريبا.
وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع بادي الرفايعة لـ"المدينة نيوز" ان اللجنة اعتبرت الدكتور خليف مطبعا في محاولة من اللجنة حسم جدل داخل نقابة الأطباء التي انقسمت بين مؤيد لإجراء النقيب ومعارض له.
وعلى الرغم من أعضاء في النقابة قالوا أن الخلاف يمكن في أن النقيب أرسل كتابا إلى جمعية الأعصاب يطلب إليها عدم تكريم خليفة من دون العودة إلى مجلس النقابة.
لكن مصادر في النقابة قالت أن أعضاء في المجلس حاولوا التأكيد على أن ترأس خليفة المؤتمر لا يعد جرما تطبيعيا لان هناك مناسبان دولية يحضرها أطباء أردنيين ويشارك به أطباء من الجانب الإسرائيلي ولا يعد ذلك تطبيعا.
غير أن "مقاومة التطبيع " لفتت إلى أن هناك فرق بين ترأس ومؤتمر وحضوره وعادة ما يشارك فيه عدد قليل من الأطباء واجتماعات اتحادت طبية وغير طبية دولية يحضره أشخاص من كل العالم.
خطوة "مقاومة التطبيع" جاءت داعمة لنقيب الأطباء ورسالة إلى أعضاء المجلس الذين يعارضونه. وتوقع أعضاء يف مقاومة التطبيع إمكانية اللجوء إلى إصدار بيان دعم لنقيب الأطباء ويشرح ملابسات ما يجري في النقابة .
والدكتور خليفة عضو مؤقت في نقابة الأطباء الأردنيين لمدة سنة وفقا لقانون النقابة كما أن جنسيته فلسطيني يحمل وثيقة سورية فضلا عن حملة الجواز الأميركي.
وكان المؤتمر التاسع لرابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان الذي عقد في القاهرة الأسبوع الماضي كرم خليف وسميت الجائزة الاولى في المؤتمر باسمه.