اطلاق فعاليات البرنامج التدريبي في عجلون
تم نشره الخميس 13 أيلول / سبتمبر 2012 07:06 مساءً

المدينة نيوز - تطلق الشبكة الوطنية الأردنية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات برنامجاً متقدماً لبناء القدرات "ألوان بلدنا " الأردن بعيوني تحت شعار (المواطنة الفاعلة) والذي تم إطلاقه مؤخرنا بهدف تطبيقه في مختلف محافظات المملكة بمشاركة ما يزيد عن 10 منظمات مجتمع مدني وبقيادة المعهد الملكي للدراسات الدينية، الذي يتولّى رئاسة الشبكة الأردنية الوطنية، والتي تُعد شبكة فريدة من نوعها في الأردن تضم عدد من مؤسسات المجتمع المدني الرائدة.
يسعى البرنامج الذي يستهدف لتزويد منظمات المجتمع المدني بالخبرة والمعرفة من خلال تدريب وتمكين الشباب و المرأة ضمن الفئة العمرية ( 16-30 )عاماً ، من خلال جملة من أدوات ومهارات المشاركة الوطنية الفاعلة والنشطه، مع تركيز على اهمية الحوار بين الثقافات، وتبادل الخبرات حول بناء الشراكات وتفعيلها إضافة الى زيادة الوعي بأهمية احترام التنوع واحترام الآخر وتطوير حس المواطنة من خلال تنوع أفراد المجتمع الذين يعززون التبادل الثقافي والممارسات الديموقراطية وممارسات المواطنة الفاعلة في مختلف المحافظات.
هذا وستم تنفيذ البرنامج من خلال الشبكة الوطنية الأردنية المنظور أورومتوسطي ممثلا بمؤسسة آنا ليند، كما تم إعداد النشاطات التدريبية تماشياً مع واقع المحافظات ومواردها المتاحة، إضافة إلى التعرف إلى مخرجات تلك النشاطات في احتفال ولقاء تلخيصيّ ختاميّ. كما سيكون هناك فرصة أمام المشاريع الفائزة لتنفيذ نشاطاتها في العمل المشترك المتوقع إقامته مستقبلاً.
وجدير بالذكر أن البرنامج يهدف كذلك إلى حث خبراء التعليم والتدريب من النشطاء على مستوى المؤسسات لدعم ومساندة تطبيق المواطنة في العمل الشبابي والتواصل عبر عدة محاور تقوم على التنوع الثقافي والاجتماعي والسياسي وإثراء التنوع الجغرافي والديموغرافي عبر مفهوم الشراكة.
كما سيتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تضم عقد ورشتي عمل لبناء القدرات في كل من عجلون ومحمية ضانا؛ يتخللهما نشاط تدريبي حول التوعية البيئية، كما سيتم عقد نشاط تدريبي حول صناعة الأفلام، وسيقام حفل ختامي يتم فيه تناول النقاط الأساسية وتكريم الأعمال التي تم إنجازها، في مركز الحسين الثقافي في عمّان.
يشار إلى أن مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات تعمل منذ انطلاقها عام 2005 على تعميق التفاهم والتواصل بين الشعوب والاحترام المتبادل بين الثقافات والمعتقدات المختلفة، وكذلك على ترسيخ الحوار الانساني والاجتماعي من خلال التعليم والثقافة والشباب والفنون والسلام والتعايش الديني والاعلام.
وتضم الشبكة في عضويتها 75 مؤسسة مجتمع مدني في الأردن ويترأسها المعهد الملكي للدراسات الدينية الذي تأسس عام 1994 بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال لأداء رسالة نوعية تستجيب لمتطلبات العصر وتعزز علاقات الاحترام والقبول بين أتباع الديانات من منطلقات إنسانية وأخلاقية وذلك من خلال الحوار الهادف وتبادل الأفكار وتعظيم ما يجمع بين هذه الديانات من قيم سامية وراقية.
يسعى البرنامج الذي يستهدف لتزويد منظمات المجتمع المدني بالخبرة والمعرفة من خلال تدريب وتمكين الشباب و المرأة ضمن الفئة العمرية ( 16-30 )عاماً ، من خلال جملة من أدوات ومهارات المشاركة الوطنية الفاعلة والنشطه، مع تركيز على اهمية الحوار بين الثقافات، وتبادل الخبرات حول بناء الشراكات وتفعيلها إضافة الى زيادة الوعي بأهمية احترام التنوع واحترام الآخر وتطوير حس المواطنة من خلال تنوع أفراد المجتمع الذين يعززون التبادل الثقافي والممارسات الديموقراطية وممارسات المواطنة الفاعلة في مختلف المحافظات.
هذا وستم تنفيذ البرنامج من خلال الشبكة الوطنية الأردنية المنظور أورومتوسطي ممثلا بمؤسسة آنا ليند، كما تم إعداد النشاطات التدريبية تماشياً مع واقع المحافظات ومواردها المتاحة، إضافة إلى التعرف إلى مخرجات تلك النشاطات في احتفال ولقاء تلخيصيّ ختاميّ. كما سيكون هناك فرصة أمام المشاريع الفائزة لتنفيذ نشاطاتها في العمل المشترك المتوقع إقامته مستقبلاً.
وجدير بالذكر أن البرنامج يهدف كذلك إلى حث خبراء التعليم والتدريب من النشطاء على مستوى المؤسسات لدعم ومساندة تطبيق المواطنة في العمل الشبابي والتواصل عبر عدة محاور تقوم على التنوع الثقافي والاجتماعي والسياسي وإثراء التنوع الجغرافي والديموغرافي عبر مفهوم الشراكة.
كما سيتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تضم عقد ورشتي عمل لبناء القدرات في كل من عجلون ومحمية ضانا؛ يتخللهما نشاط تدريبي حول التوعية البيئية، كما سيتم عقد نشاط تدريبي حول صناعة الأفلام، وسيقام حفل ختامي يتم فيه تناول النقاط الأساسية وتكريم الأعمال التي تم إنجازها، في مركز الحسين الثقافي في عمّان.
يشار إلى أن مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات تعمل منذ انطلاقها عام 2005 على تعميق التفاهم والتواصل بين الشعوب والاحترام المتبادل بين الثقافات والمعتقدات المختلفة، وكذلك على ترسيخ الحوار الانساني والاجتماعي من خلال التعليم والثقافة والشباب والفنون والسلام والتعايش الديني والاعلام.
وتضم الشبكة في عضويتها 75 مؤسسة مجتمع مدني في الأردن ويترأسها المعهد الملكي للدراسات الدينية الذي تأسس عام 1994 بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال لأداء رسالة نوعية تستجيب لمتطلبات العصر وتعزز علاقات الاحترام والقبول بين أتباع الديانات من منطلقات إنسانية وأخلاقية وذلك من خلال الحوار الهادف وتبادل الأفكار وتعظيم ما يجمع بين هذه الديانات من قيم سامية وراقية.