واشنطن تفرض عقوبات على أمين عام حزب الله وقيادين بارزين في الحزب بحجة دعم نظام الأسد
تم نشره الخميس 13 أيلول / سبتمبر 2012 09:03 مساءً

المدينة نيوز - أعلنت وزارة الخزانة الأميركية،الخميس، فرض عقوبات على زعيم حزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، لدعم حزبه "الفعّال" لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، متهمة الحزب بأنه يلعب دوراً في "أنشطة إرهابية"، كما فرضت عقوبات على قياديين بارزين في الحزب.
وقالت الوزارة في بيان إنها سمّت نصر الله اليوم ليخضع للعقوبات تبعاً للأمر التنفيذي 13582 الذي يستهدف الحكومة السورية وداعميها، "لتقديمه الدعم للحكومة السورية".
وأضافت أن مصطفى بدر الدين، وطلال حمية، هما قياديان كبيران في حزب الله، خضعا اليوم للعقوبات المدرجة تحت الأمر التنفيذي 13224، لتقديهما الدعم لأنشطة الحزب "الإرهابية في الشرق الأوسط وحول العالم".
وقال ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والإستخبارات المالية، إنه "عبر مساعدة حملة الأسد العنيفة ضد الشعب السوري والعمل على دعم نظام سيسقط لا محال، يقوّض حزب الله بنشاطه الحالي الاستقرار الإقليمي ويشكل تهديداً مباشراً للأمن اللبناني".
وأضاف أن "أفعال الحزب بإشراف حسن نصر الله وتنفيذ مصطفى بدر الدين وطلال حمية، تكشف بوضوح طبيعتها الحقيقية كمنظمة إرهابية وإجرامية".
وقالت الوزارة إن "حزب الله وزعيمه سعوا لإظهار منظمتهم كحزب اجتماعي وسياسي، وكحركة مقاومة. إن هذه الجهود تكذبها وقائع أن حزب الله يستخدم بشكل متواصل الإرهاب ضد أهداف مدنية لتحقيق أهدافه، وقد زادت هذه النزعة مؤخراً".
وأضاف أنه خلال الأشهر الأخيرة لعب حزب الله "دوراً نشيطاً متزايداً في تقديم الدعم للحكومة السورية، ممكّناً النظام أكثر مواصلة حملته الدموية ضد الشعب السوري".
ويقضي الأمر التنفيذي 13582 بحجز جميع الممتلكات والمصالح والفوائد المملوكة للحكومة السورية ومن يدعمها والواقعة تحت طائلة السلطة القضائية الأميركية، كما يحظر على المواطنين الأميركيين الإنخراط في أي نشاط تجاري مع حزب الله.
ويحظر الأمر التنفيذي على المواطنين الأميركيين عامة الإنخراط في صفقات تجارية مع الحكومة السورية وداعميها كما يقضي بتجميد أي أصول وموجودات للحكومة السورية ومن يدعمها تخضع للسلطة القضائية الأميركية.
واتهمت الوزارة أمين عام حزب الله بالإشراف على الجهود الرامية لمساعدة النظام السوري "في حملة قمعه العنيفة للشعب السوري عبر تقديم التدريب والمشورة والدعم اللوجستي الكثيف للحكومة السورية"، وقالت إن الحزب درّب مباشرة عناصر حكومية سورية داخل سوريا وسهّل تدريب القوات السورية من قبل فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت أن الحزب "لعب دوراً كبيراً في جهود طرد قوات المعارضة السورية من مناطق داخل سوريا"، لافتة إلى أنه زاد دعمه للحكومة السورية منذ منتصف العام 2012 الجاري.
( UPI)
وقالت الوزارة في بيان إنها سمّت نصر الله اليوم ليخضع للعقوبات تبعاً للأمر التنفيذي 13582 الذي يستهدف الحكومة السورية وداعميها، "لتقديمه الدعم للحكومة السورية".
وأضافت أن مصطفى بدر الدين، وطلال حمية، هما قياديان كبيران في حزب الله، خضعا اليوم للعقوبات المدرجة تحت الأمر التنفيذي 13224، لتقديهما الدعم لأنشطة الحزب "الإرهابية في الشرق الأوسط وحول العالم".
وقال ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والإستخبارات المالية، إنه "عبر مساعدة حملة الأسد العنيفة ضد الشعب السوري والعمل على دعم نظام سيسقط لا محال، يقوّض حزب الله بنشاطه الحالي الاستقرار الإقليمي ويشكل تهديداً مباشراً للأمن اللبناني".
وأضاف أن "أفعال الحزب بإشراف حسن نصر الله وتنفيذ مصطفى بدر الدين وطلال حمية، تكشف بوضوح طبيعتها الحقيقية كمنظمة إرهابية وإجرامية".
وقالت الوزارة إن "حزب الله وزعيمه سعوا لإظهار منظمتهم كحزب اجتماعي وسياسي، وكحركة مقاومة. إن هذه الجهود تكذبها وقائع أن حزب الله يستخدم بشكل متواصل الإرهاب ضد أهداف مدنية لتحقيق أهدافه، وقد زادت هذه النزعة مؤخراً".
وأضاف أنه خلال الأشهر الأخيرة لعب حزب الله "دوراً نشيطاً متزايداً في تقديم الدعم للحكومة السورية، ممكّناً النظام أكثر مواصلة حملته الدموية ضد الشعب السوري".
ويقضي الأمر التنفيذي 13582 بحجز جميع الممتلكات والمصالح والفوائد المملوكة للحكومة السورية ومن يدعمها والواقعة تحت طائلة السلطة القضائية الأميركية، كما يحظر على المواطنين الأميركيين الإنخراط في أي نشاط تجاري مع حزب الله.
ويحظر الأمر التنفيذي على المواطنين الأميركيين عامة الإنخراط في صفقات تجارية مع الحكومة السورية وداعميها كما يقضي بتجميد أي أصول وموجودات للحكومة السورية ومن يدعمها تخضع للسلطة القضائية الأميركية.
واتهمت الوزارة أمين عام حزب الله بالإشراف على الجهود الرامية لمساعدة النظام السوري "في حملة قمعه العنيفة للشعب السوري عبر تقديم التدريب والمشورة والدعم اللوجستي الكثيف للحكومة السورية"، وقالت إن الحزب درّب مباشرة عناصر حكومية سورية داخل سوريا وسهّل تدريب القوات السورية من قبل فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت أن الحزب "لعب دوراً كبيراً في جهود طرد قوات المعارضة السورية من مناطق داخل سوريا"، لافتة إلى أنه زاد دعمه للحكومة السورية منذ منتصف العام 2012 الجاري.
( UPI)