وزير الداخلية الفرنسي يهدد بطرد اي شخص يحاول تهديد النظام باسم الاسلام
تم نشره الخميس 27 أيلول / سبتمبر 2012 01:40 مساءً

المدينة نيوز - هدد وزير الداخلية وشؤون العبادة الفرنسي مانويل فالس الخميس بطرد كل من يحاول أن يهدد النظام العام في البلاد باسم الإسلام .
وقال فالس أثناء تدشينه مسجد ستراسبورغ الكبير "لن أتردد عن طرد أولئك الذين يدعون الإسلام ويشكلون تهديداً خطيراً للنظام العام، وأولئك الغرباء في بلادنا الذين لا يحترمون قوانيننا وقيمنا.
وكانت دعوات الى تظاهرات احتجاج على الفيلم الذي اعتبر مسيئاً للرسول محمد والرسوم المسيئة له في صحيفة فرنسية، صدرت في فرنسا رغم منع السلطات للتظاهر، ولكنها لم تجمّع أكثر من خمسين شخصاً في باريس، كما شارك 150 شخصاً السبت الماضي في تظاهرة أمام السفارة الأميركية بباريس.
وقال الوزير الفرنسي إن "دعاة الكراهية وأنصار الظلامية والأصوليين الذين يريدون انتهاك قيمنا ومؤسساتنا، أولئك الذين ينكرون حقوق المرأة، لا مكان لهم في الجمهورية (الفرنسية)".
وحذّر أيضاً من أن "الموجودين على أراضينا لتحدي قوانيننا ومهاجمة أسس مجتمعنا لن يسمح لهم بالبقاء هنا".
وتم تدشين المسجد في غياب رئيس الحكومة الفرنسي مارك إيرولت وبحضور ممثل عن رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند الموجود في نيويورك .
وكان مشروع بناء المسجد توقف لعامين بسبب وصول اليمين إلى السلطة ثم استؤنف عام 2008.
وكلّف بناء المسجد 10.5 مليون يورو ساهمت مدينة ستراسبورغ في تمويل 26% منه فيما قدم المغرب 4 ملايين يورو والسعودية مليون يورو والكويت 500 ألف يورو، والباقي من تبرعات فردية.
وهذا المسجد الخامس الذي يدشّن هذا العام في فرنسا بعد مساجد مدن سان إيتيان (وسط) وسيرجي (شمال باريس) وألونسون (النورماندي) وأبينال (
يو بي اي
وقال فالس أثناء تدشينه مسجد ستراسبورغ الكبير "لن أتردد عن طرد أولئك الذين يدعون الإسلام ويشكلون تهديداً خطيراً للنظام العام، وأولئك الغرباء في بلادنا الذين لا يحترمون قوانيننا وقيمنا.
وكانت دعوات الى تظاهرات احتجاج على الفيلم الذي اعتبر مسيئاً للرسول محمد والرسوم المسيئة له في صحيفة فرنسية، صدرت في فرنسا رغم منع السلطات للتظاهر، ولكنها لم تجمّع أكثر من خمسين شخصاً في باريس، كما شارك 150 شخصاً السبت الماضي في تظاهرة أمام السفارة الأميركية بباريس.
وقال الوزير الفرنسي إن "دعاة الكراهية وأنصار الظلامية والأصوليين الذين يريدون انتهاك قيمنا ومؤسساتنا، أولئك الذين ينكرون حقوق المرأة، لا مكان لهم في الجمهورية (الفرنسية)".
وحذّر أيضاً من أن "الموجودين على أراضينا لتحدي قوانيننا ومهاجمة أسس مجتمعنا لن يسمح لهم بالبقاء هنا".
وتم تدشين المسجد في غياب رئيس الحكومة الفرنسي مارك إيرولت وبحضور ممثل عن رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند الموجود في نيويورك .
وكان مشروع بناء المسجد توقف لعامين بسبب وصول اليمين إلى السلطة ثم استؤنف عام 2008.
وكلّف بناء المسجد 10.5 مليون يورو ساهمت مدينة ستراسبورغ في تمويل 26% منه فيما قدم المغرب 4 ملايين يورو والسعودية مليون يورو والكويت 500 ألف يورو، والباقي من تبرعات فردية.
وهذا المسجد الخامس الذي يدشّن هذا العام في فرنسا بعد مساجد مدن سان إيتيان (وسط) وسيرجي (شمال باريس) وألونسون (النورماندي) وأبينال (
يو بي اي