وزارة الداخلية ومبادرة مدرستي توقعان مذكرة تفاهم
تم نشره الأحد 30 أيلول / سبتمبر 2012 02:29 مساءً

المدينة نيوز - وقعت وزارة الداخلية ومؤسسة نهر الاردن/ مبادرة مدرستي، اليوم الاحد مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق في مجالات التنمية المحلية بغية تحقيق العدالة والمساواة بتوزيع ثمار التنمية على جميع المحافظات في تأهيل المدارس الحكومية ذات الحاجة للرعاية.
ويقدم الجانبان بموجب مذكرة التفاهم التسهيلات اللازمة لانجاح الاهداف والغايات المرجوة من البرامج التنموية والتعليمية التي تستهدف فئات المجتمع المحلي وطلاب المدارس لضمان استمرارية وديمومة هذه البرامج على المدى الطويل.
ويسعى الفريقان الى تعزيز أواصر التعاون والشراكة بما يخدم تحقيق أهداف كل منهما وتوحيد الجهود بأن يضيف كل منهما ما له من خبرات ومهارات لتعزيز نقاط القوة لكل جانب.
ويعمل الجانبان على تبادل المعلومات حول الفعاليات الرسمية والمعلومات الخاصة بمؤسسات القطاع العام والخاص الفاعلة منها وذات العلاقة بخدمات التعليم.
ووقع مذكرة التفاهم مندوبا عن وزير الداخلية مدير مديرية التنمية المحلية المحافظ رائد العدوان وعن مبادرة مدرستي مديرتها دانه الدجاني.
وجاءت مذكرة التفاهم انطلاقا من الثوابت العامة للدولة وانجازات مسيرة التنمية الوطنية والفهم المشترك للحاجات والاولويات التنموية بما ينسجم والدور التنموي لوزارة الداخلية وتنفيذا للمبادرة الملكية (مدرستي) المهتمة بتنمية وتطوير خدمات التعليم في المدارس المستهدفة والتي تجمع الشركاء من القطاعين العام والخاص والأهلي بهدف تأهيل المدارس الحكومية ذات الحاجة للرعاية معتمدة نهجا تشاركيا في مراحل العمل لتحديد أولويات مجتمعات المدارس المستهدفة في المملكة ولتنسيق التداخلات المتخصصة حسب احتياج كل مدرسة.
وقال العدوان ان الوزارة ممثلة بمديرية التنمية المحلية ستوفر نظامها الخاص بالمؤشرات التنموية لكل محافظة من محافظات المملكة لمبادرة مدرستي وسيتم ربطها به حسب حاجتها، مشيرا الى الدور التنموي للحكام الاداريين بما يخدم اهداف مبادرة مدرستي في تحديد أولويات المجتمعات المدرسية وأهمية التنسيق والتعاون في هذا المجال بين الجانبين.
وقالت الدجاني ان مبادرة مدرستي عملت منذ أسستها جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2008 في جانبين الاول صيانة 500 مدرسة حكومية في جميع محافظات المملكة باختيار أكثر المدارس فقرا وحاجة لاعمال البناء والتجديد، والجانب الثاني تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية لتحسين بيئة المدرسة والارتقاء بنوعية الخدمات الموجهة للطلبة والطالبات وتجسير الهوة بين الاسر المستفيدة والمدارس المستهدفة واقامة شراكات متنوعة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والافراد لحشد دعمهم.
واشارت الى اهمية التنسيق والتعاون ودعم مديرية التنمية المحلية في وزارة الداخلية لمبادرة مدرستي في تنفيذ أهدافها في محافظات المملكة.
بترا
ويقدم الجانبان بموجب مذكرة التفاهم التسهيلات اللازمة لانجاح الاهداف والغايات المرجوة من البرامج التنموية والتعليمية التي تستهدف فئات المجتمع المحلي وطلاب المدارس لضمان استمرارية وديمومة هذه البرامج على المدى الطويل.
ويسعى الفريقان الى تعزيز أواصر التعاون والشراكة بما يخدم تحقيق أهداف كل منهما وتوحيد الجهود بأن يضيف كل منهما ما له من خبرات ومهارات لتعزيز نقاط القوة لكل جانب.
ويعمل الجانبان على تبادل المعلومات حول الفعاليات الرسمية والمعلومات الخاصة بمؤسسات القطاع العام والخاص الفاعلة منها وذات العلاقة بخدمات التعليم.
ووقع مذكرة التفاهم مندوبا عن وزير الداخلية مدير مديرية التنمية المحلية المحافظ رائد العدوان وعن مبادرة مدرستي مديرتها دانه الدجاني.
وجاءت مذكرة التفاهم انطلاقا من الثوابت العامة للدولة وانجازات مسيرة التنمية الوطنية والفهم المشترك للحاجات والاولويات التنموية بما ينسجم والدور التنموي لوزارة الداخلية وتنفيذا للمبادرة الملكية (مدرستي) المهتمة بتنمية وتطوير خدمات التعليم في المدارس المستهدفة والتي تجمع الشركاء من القطاعين العام والخاص والأهلي بهدف تأهيل المدارس الحكومية ذات الحاجة للرعاية معتمدة نهجا تشاركيا في مراحل العمل لتحديد أولويات مجتمعات المدارس المستهدفة في المملكة ولتنسيق التداخلات المتخصصة حسب احتياج كل مدرسة.
وقال العدوان ان الوزارة ممثلة بمديرية التنمية المحلية ستوفر نظامها الخاص بالمؤشرات التنموية لكل محافظة من محافظات المملكة لمبادرة مدرستي وسيتم ربطها به حسب حاجتها، مشيرا الى الدور التنموي للحكام الاداريين بما يخدم اهداف مبادرة مدرستي في تحديد أولويات المجتمعات المدرسية وأهمية التنسيق والتعاون في هذا المجال بين الجانبين.
وقالت الدجاني ان مبادرة مدرستي عملت منذ أسستها جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2008 في جانبين الاول صيانة 500 مدرسة حكومية في جميع محافظات المملكة باختيار أكثر المدارس فقرا وحاجة لاعمال البناء والتجديد، والجانب الثاني تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية لتحسين بيئة المدرسة والارتقاء بنوعية الخدمات الموجهة للطلبة والطالبات وتجسير الهوة بين الاسر المستفيدة والمدارس المستهدفة واقامة شراكات متنوعة مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والافراد لحشد دعمهم.
واشارت الى اهمية التنسيق والتعاون ودعم مديرية التنمية المحلية في وزارة الداخلية لمبادرة مدرستي في تنفيذ أهدافها في محافظات المملكة.
بترا