الوطني لشؤون الاسرة يحتفل باليوم العالمي لكبار السن
تم نشره الأحد 30 أيلول / سبتمبر 2012 04:52 مساءً

المدينة نيوز - يشارك المجلس الوطني لشؤون الاسرة الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من تشرين الأول من كل عام بهدف تعزيز أهمية فئة كبار السن ومكانتهم المرموقة بالمجتمع.
وحثت الأديان السماوية والعادات والتقاليد الاجتماعية على احترام كبار السن وتوقيرهم فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم الحق في العيش في بيئة تعزز قدراتهم، وتمكنهم من المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم.
وفي ظل الاحتفال بهذا اليوم والذي يأتي هذا العام تحت شعار "بطول العمر....يتشكل المستقبل" أشارت الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة المحامية ريم ابو حسان الى أن المجلس عام 2012 بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية برصد انجازات الأردن في تقديم الرعاية والحماية لكبار السن من قبل جميع المؤسسات المعنية بهذه الفئة من خلال عملية المتابعة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية الأردنية لكبار السن التي أعدها المجلس خلال العام 2008؛.
وقالت "انه تم الخروج بتقرير وطني شامل يضم انجازات الأردن عن الفترة من 2009 – 2011، وسيساعد هذا التقرير المؤسسات المعنية في معرفة الخلل والقصور في الخدمات المقدمة، لبذل المزيد من الجهد لتحقيق انجازات أكثر، كما انه سيساعد صناع القرار عند التخطيط لهذه الفئة لوضع البرامج الهادفة للارتقاء بمستوى معيشة كبار السن و سيكون بمثابة الانطلاقة لتحديث الاستراتيجية الوطنية لكبار السن والمتوقعة خلال العام المقبل.
وتشير مخرجات التقرير انه بالرغم من الانجازات العديدة التي حققها الأردن في رعاية وحماية كبار السن؛ إلا إننا ومن خلال عملية التقييم ما نزال نواجه بعض التحديات التي تحتاج إلى تضافر كافة الجهود من اجل الارتقاء بمستوى معيشة وحياة كبار السن ومنها.
على الرغم من وجود خدمة مجانية تلطيفية منزلية لمرضى السرطان تقدمها جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية، ووجود حوالي 53 شركة تمريضية تقدم خدمات الرعاية المنزلية التمريضية ومرخصة في سجلات وزارة الصحة، إذ تتراوح أسعار هذه الخدمة من 360 – 900 دينار شهريا.
كما وأشار التقرير إلى انه ما زالت هنالك حاجة لتوفير تسهيلات في المرافق العامة والترفيهية من خلال توفير الأجهزة المساندة وتصميم التقاطعات المرورية ومعابر وجسور المشاة المؤهلة لإمكانية استخدامها من قبل كبار السن. كما وقامت بعض المؤسسات المعنية بإعداد نشرات وبروشورات وكتيبات تتضمن متطلبات عناصر كودة البناء، وتم إصدار كتيب حول عمان صديقة لكبار السن، والذي يوضح خصائص المدينة لكبار السن في كافة المرافق في الحدائق ووسائط النقل والمساكن.
ويلاحظ أن معظم الأنشطة الموجهة هي لكبار السن في محافظة عمان، في حين تم إغفال كبار السن في المحافظات والمناطق الريفية. واعتمد التقرير بيانات دائرة الإحصاءات العامة التي تعتمد سن 65 سنة فأكثر والذين بلغت نسبتهم 2ر3 بالمئة من السكان بحسب إحصائيات الدائرة لعام 2011.
وأشارت بياناتهم إلى انخفاض معدل الوفيات، وارتفاع العمر المتوقع عند الولادة، الذي وصل إلى 5ر71 سنة (رجال 6ر70 ونساء 4ر72 )، إذ يعد مؤشراً على زيادة أعداد كبار السن في الأردن من 2ر5 بالمئة عام 2004 إلى ما نسبته 6ر7 بالمئة عام 2020 .
يذكر أن المجلس الوطني لشؤون الأسرة قد بدأ مؤخرا بتنظيم سلسلة لقاءات مع المجتمعات المحلية في عدد من محافظات المملكة، وذلك في إطار سعيه لتحديث الاستراتيجية الوطنية لكبار السن. وعقدت هذه اللقاءات في محافظات اربد والكرك والزرقاء، وجاءت بالتعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والخبراء والاكاديميين؛ وذلك لرصد أهم القضايا المستجدة والأولويات لقضايا كبار السن في المجتمع الأردني. وسيتابع المجلس خلال الفترة القادمة عقد لقاءات مشابهه مع الشباب وكبار السن في محافظات أخرى لإشراكهم في تحديث وتطوير الاستراتيجية من خلال الاستماع إلى آرائهم ومناقشتهم بها.
بترا
وحثت الأديان السماوية والعادات والتقاليد الاجتماعية على احترام كبار السن وتوقيرهم فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم الحق في العيش في بيئة تعزز قدراتهم، وتمكنهم من المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم.
وفي ظل الاحتفال بهذا اليوم والذي يأتي هذا العام تحت شعار "بطول العمر....يتشكل المستقبل" أشارت الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة المحامية ريم ابو حسان الى أن المجلس عام 2012 بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية برصد انجازات الأردن في تقديم الرعاية والحماية لكبار السن من قبل جميع المؤسسات المعنية بهذه الفئة من خلال عملية المتابعة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية الأردنية لكبار السن التي أعدها المجلس خلال العام 2008؛.
وقالت "انه تم الخروج بتقرير وطني شامل يضم انجازات الأردن عن الفترة من 2009 – 2011، وسيساعد هذا التقرير المؤسسات المعنية في معرفة الخلل والقصور في الخدمات المقدمة، لبذل المزيد من الجهد لتحقيق انجازات أكثر، كما انه سيساعد صناع القرار عند التخطيط لهذه الفئة لوضع البرامج الهادفة للارتقاء بمستوى معيشة كبار السن و سيكون بمثابة الانطلاقة لتحديث الاستراتيجية الوطنية لكبار السن والمتوقعة خلال العام المقبل.
وتشير مخرجات التقرير انه بالرغم من الانجازات العديدة التي حققها الأردن في رعاية وحماية كبار السن؛ إلا إننا ومن خلال عملية التقييم ما نزال نواجه بعض التحديات التي تحتاج إلى تضافر كافة الجهود من اجل الارتقاء بمستوى معيشة وحياة كبار السن ومنها.
على الرغم من وجود خدمة مجانية تلطيفية منزلية لمرضى السرطان تقدمها جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية، ووجود حوالي 53 شركة تمريضية تقدم خدمات الرعاية المنزلية التمريضية ومرخصة في سجلات وزارة الصحة، إذ تتراوح أسعار هذه الخدمة من 360 – 900 دينار شهريا.
كما وأشار التقرير إلى انه ما زالت هنالك حاجة لتوفير تسهيلات في المرافق العامة والترفيهية من خلال توفير الأجهزة المساندة وتصميم التقاطعات المرورية ومعابر وجسور المشاة المؤهلة لإمكانية استخدامها من قبل كبار السن. كما وقامت بعض المؤسسات المعنية بإعداد نشرات وبروشورات وكتيبات تتضمن متطلبات عناصر كودة البناء، وتم إصدار كتيب حول عمان صديقة لكبار السن، والذي يوضح خصائص المدينة لكبار السن في كافة المرافق في الحدائق ووسائط النقل والمساكن.
ويلاحظ أن معظم الأنشطة الموجهة هي لكبار السن في محافظة عمان، في حين تم إغفال كبار السن في المحافظات والمناطق الريفية. واعتمد التقرير بيانات دائرة الإحصاءات العامة التي تعتمد سن 65 سنة فأكثر والذين بلغت نسبتهم 2ر3 بالمئة من السكان بحسب إحصائيات الدائرة لعام 2011.
وأشارت بياناتهم إلى انخفاض معدل الوفيات، وارتفاع العمر المتوقع عند الولادة، الذي وصل إلى 5ر71 سنة (رجال 6ر70 ونساء 4ر72 )، إذ يعد مؤشراً على زيادة أعداد كبار السن في الأردن من 2ر5 بالمئة عام 2004 إلى ما نسبته 6ر7 بالمئة عام 2020 .
يذكر أن المجلس الوطني لشؤون الأسرة قد بدأ مؤخرا بتنظيم سلسلة لقاءات مع المجتمعات المحلية في عدد من محافظات المملكة، وذلك في إطار سعيه لتحديث الاستراتيجية الوطنية لكبار السن. وعقدت هذه اللقاءات في محافظات اربد والكرك والزرقاء، وجاءت بالتعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والخبراء والاكاديميين؛ وذلك لرصد أهم القضايا المستجدة والأولويات لقضايا كبار السن في المجتمع الأردني. وسيتابع المجلس خلال الفترة القادمة عقد لقاءات مشابهه مع الشباب وكبار السن في محافظات أخرى لإشراكهم في تحديث وتطوير الاستراتيجية من خلال الاستماع إلى آرائهم ومناقشتهم بها.
بترا