التقرير الاسبوعي الثالث للشؤون الفلسطينية تؤكد اهمية خطاب الملك بالامم المتحدة

 
المدينة نيوز - أكد التقرير الاسبوعي الثالث الذي أصدرته دائرة الشؤون الفلسطينية  الاحد، اهمية الخطاب الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة، والذي اشار فيه الى خطورة المساس بالمقدسات المسيحية والاسلامية، ودعوة المجتمع الدولي الى التدخل السريع لمنع اسرائيل من ممارساتها العدوانية وطمس المعالم الاسلامية والمسيحية خاصة الاقصى الشريف، معتبراً الاعتداء عليه اعتداءً على العقيدة الاسلامية.

ولفت التقرير الى تأكيد جلالته بضرورة رفع الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدى اكثر من ستة عقود، مستنكراً استثناء الشعب الفلسطيني من العدل الدولي ومؤكداً ضرورة الوصول الى حل عادل للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأبرز التقرير ردود فعل أبناء المخيمات الفلسطينية في الاردن، حيث ثمنت فعاليات سياسية وشعبية ما جاء في خطاب جلالة الملك في الجمعية العامة للامم المتحدة ووصفوه بانه واقعي ومفصلي، مشيرا الى ان الفعاليات، اكدت ان الخطاب الملكي بعث الامل في النفوس مجددا لايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، معربين عن تقديرهم للاهتمام البالغ والمتواصل لجلالة الملك بالقضية الفلسطينية والقدس ارضا وسكانا والمقدسات الاسلامية والمسيحية، مؤكدين اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة ورعايتهم المتواصلة عبر التاريخ للقدس والمقدسات فيها.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز الإنتهاكات الإسرائيلية المتعلقة بحقوق الانسان في مدينة القدس تحديداً، والتي تتنوع من اعتقالات وفرض للاقامة الجبرية واغلاقات وتهويد مدينة القدس وهدم للمنازل ومصادرة الأراضي.

وأِشار الى مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي عملية هدم ما تبقى من طريق باب المغاربة وبناء عشرات " الحمامات العامة " على انقاضه، بالاضافة الى مواصلتها هدم منازل المواطنين بحجج واهية، ومصادرة العديد من الاراضي لأغراض عسكرية منتهكة بذلك حقوق المواطنين الفلسطينيين.

ولفت التقرير الى بيان مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، والذي اشارت فيه الى قيام الاف الاسرائيليين بالتجمع لساعات متأخرة حتى الفجر؛ لأداء شعائر تلمودية في منطقة حائط البراق وساحاته احتفالاً براس السنة العبرية بالاضافة الى دخولهم المسجد الاقصى مرددين التراتيل اليهودية ومرتدين زي كهنة الهيكل وسط حراسة مشددة.

وقامت سلطات الاحتلال بالعديد من الإغلاقات أهمها إغلاق معبر حي راس خميس القريب من مخيم شعفاط الامر الذي سيشكل معاناة كبيرة لما يقارب من الفي مواطن من سكان المخيم لما سيضطرهم لقطع مسافات طويلة للوصول الى اعمالهم ومدارسهم بالاضافة الى عزل ما يناهز 17 الف نسمة عن مدينة القدس، بالاضافة الى اغلاق كافة المداخل الشمالية لبلدة سلوان للتسهيل على المستوطنين للوصول اليها للاحتفال برأس السنة العبرية.

كما أبرز التقرير انتهاكات السلطات الاسرائيلية المتعلقة بحقوق الانسان مثل اعتقال الاطفال وفرض الاقامة الجبرية عليهم بالاضافة الى اعتقالات واسعة قامت بها على اثر مظاهرات مناهضة للفيلم المسيء للنبي محمد عليه السلام.

(بترا)