ختام الدور الاول من كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم

اما فوز الكرامة وهو الامر المتوقع قياسا بمستوى الفريق الهندي سيضمن للكرامة التأهل برصيد 12 نقطة بانتظار من يرافقه، وعندها فان تعادل الوحدات والكويت يجعل الامور تميل لمصلحة الكويت ويتأهل كثاني مجموعة ويخرج الوحدات من اللعبة فيما فوز حدهما يضعه في الصدارة برصيد 13 نقطة ويضع يده بيد الكرامة الى الدور الثاني.

وبعيدا عما تحمله مباراة الهند فان الوحدات مطالب بالفوز ليكون بمعزل عن اية امور اخرى وهو ما اكده المدير الفني اكرم سلمان في حديثه الى   الرأي   قبيل المغادرة    المباراة صعبة والحظوظ متساوية وسنلعب للفوز دون غيره والصدارة هدفنا، ونحن ندرك قوة الفريق الكويتي وما يملكه من محترفين على سوية عالية لكن ثقتنا كبير بكافة اللاعبين للعودة ببطاقة التاهل والمضي قدما نحو انجاز اسيوي، وان كانت غيابات الخط الامامي مؤثرة حيث محمود شلباية وعوض راغب  .

وأجرى امس الوحدات تدريبه الرئيسي على ملعب اللقاء وركز خلاله الجهاز الفني على عملية الضغط على اللاعب المنافس ومنعه من امتلاك الكرة الى جانب تنويع محاور الهجوم وخاصة من الاطراف دون اغفال عمليات الاختراق من العمق بفضل مهارات لاعبي المقدمة، كما تم التاكيد على ضرورة الارتداد السريع في الحالة الدفاعية لابعاد الخطورة عن مرمى شفيع وفق ما اورده موقع الوحدات الرسمي.

وعلى الجهة المقابلة تشير الاخبار الواردة من المعسكر الكويتي ان الفريق دخل في معسكر مغلق واستعاد لاعبه المصاب وليد علي فيما يعاني بذات الوقت من غياب المحترف البرازيلي روجير و خالد العجب للاصابة.

التشكيلة المتوقعة
- الوحدات: عامر شفيع، فيصل ابراهيم، باسم فتحي، فادي شاهين، محمد الضميري، محمد جمال، عامر ذيب، حسن عبد الفتاح، عيسى السباح، رافت علي وعامر ابو حويطي.
- الكويت: خالد الفضلي، فهد عوض، يوسف اليوحة،، جهاد الحسين، اندري ماكنما، ناصر مبارك، وليد حميد، جراح العتيبي، فرج لهيب، حسين الشمري وعبدالله المرزوقي.

اللقاء يقام عند الواحدة والنصف بتوقيت الاردن، وعلى ستاد نهرو في الهند، والاخبار التي وردت من بعثة الفيصلي اخذت اكثر من منحى، وفي مجملها ان الفريق مقبل على لقاء صعب، ومع ذلك قال المدرب ابو شنب انا دائماً متفائل واكثر تفاؤلاً عندما تكون الظروف صعبة  .

واذا كان الفوز هو مطلب الفيصلي، فان هذا لا يعني تأهله اذا ما فاز المحرق البحريني على ضيفه المجد السوري، في الوقت الذي يكفي ديمبو التعادل شريطة خسارة المحرق ايضاً او تعادله، في حين ان المجد سبق ان ضمن التأهل برصيد 10نقاط ، متقدماً على ديمبو 7، والمحرق 6 والفيصلي 4.

على صعيد اللاعبين يفقد الفريق مشاركة عصام مبيضين وعبدالهادي المحارمة وابراهيم الزواهرة للايقاف، وخليل بني عطية للاصابة، وعدم التحاق قصي في الفريق، ما يعني ان المدرب ابو شنب والمدرب الجديد ثائر جسام الذي سيقود الفيصلي في المرحلة المقبلة سيكونان مرغمين لاجتهادات تبدو ضيقة في اختيار التشكيلة الاساسية التي تفتقد الى لاعب او لاعبي الارتكاز والمقصود مبيضين وقصي. ولكن ابو شنب اشار الى ثقته بالعناصر التي تمثل الفيصلي في اللقاء وهو لقاء يسوده طقس ترتفع فيه درجة الحرارة والرطوبة، وبحسب ما ذكره المرافق والناطق الاعلامي للنادي نايف المعاني.

ولأن الفوز مطلب الفيصلي ، فهذا يعني ان تماسك الخطوط الثلاثة مطلب ايضاً والمهم ان لا يفسح المجال امام منافسه بالتسجيل اولاً، كيلا تتصعب عليه المهمة، وكذلك عدم المبالغة في استهلاك الوقت.

ديمبو كما ظهر في لقاء الذهاب، تميز بالانتشار الجيد واستثمار الفرص وخصوصاً في الهجوم المضاد ، فماذا في جعبة الفيصلي من رد يحقق له غايته وكفرصة لم يكن يحلم بها رغم انه يتذيل المجموعة!