فاعليات شعبية ترفض سياسة اللجوء الى الشارع وتؤكد اعتزازها بخطاب الملك
تم نشره الإثنين 01st تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:13 مساءً

المدينة نيوز - رفض شيوخ ووجهاء عشائر اردنية ما وصفوه بسياسة الاستقواء على الوطن التي تمارسها بعض الجهات لتحقيق اهداف سياسية.
وحذروا من ان تؤدي المسيرات والتجييش لها التي تدعو لها هذه الجهات الى تهديد امن الوطن واستقراره وسببا في اثارة الفتنة بين ابناء الشعب الواحد والوطن، رافضين اللجوء الى الشارع من اجل الحصول على المكاسب السياسية والوصول الى مؤسسة صنع القرار في الدولة.
وحذر مجلس ابناء عشائر الدعجة في بيان له اليوم الاثنين من الاساءة الى الديمقراطية الاردنية من خلال هذه المسيرات والتجييش لها.
ودعا المجلس الاردنيين الى الاحتكام في مسيرة الاصلاح الى القنوات الدستورية والمؤسسات الشرعية بعيدا عن الشارع والتهويش والاستقواء على الوطن.
واكد البيان وقوف ابناء عشائر الدعجة خلف القيادة الهاشمية وانهم سيشاركون فقط في بناء الاردن القوي تحت قيادته.
وكذلك انتقد وجهاء عشائر في محافظة معان في بيان لهم سلموه اليوم لمحافظ معان عبدالكريم الرواجفة ما اسموه التجييش ضد الوطن ومقدراته واجهزته الامنية لمسيرة يوم الجمعة المقبل.
واشار الموقعون على البيان الى مسيرة الاصلاح التي يشهدها الاردن منذ ما يزيد على عام والتي بدأت بتعديل اربعين مادة في الدستور تشكل اكثر من ثلثي الدستور وما رافقها كذلك من اجراءات حازمة في مكافحة الفساد.
وقالوا ان تأكيدات جلالة الملك عبدالله الثاني بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وانشاء هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات وانشاء المحكمة الدستورية تدلل على جدية النظام السياسي في الاردن لتحقيق الاصلاح وصولا الى حكومة برلمانية تكون صاحبة الولاية العامة وقادرة على تقرير مصير الاردن وتغيير مواد الدستور.
وانتقد الموقعون على البيان اصرار نفر على اللجوء للشارع واستثارة الاردنيين والعمل على تقويض مؤسسات الوطن من خلال محاولة زعزعة قطاعات اقتصاده، رافضين كيل الاتهامات الى اجهزة الدولة باعتبار ذلك تحديا لإرادة الدولة وقوتها واجهزتها وسيادتها.
واشاروا الى محاولة قطع الطريق على بعض المشككين من خلال مجموعة من الحوارات الوطنية التي اجراها شخصيات وطنية، مناشدين ابناء الاردن الاخيار وابناء محافظة معان والقوى السياسية والحزبية الى الالتفات الى حقيقة ما يخطط للأردن واستقراره.
واكدوا ثقتهم بأن الاردن وبفضل الله اولا وحكمة قيادته ويقظة شعبه سيخرج من هذه الأزمة عزيزا كما خرج من ازمات سابقة، داعين ابناء الشعب الاردني الى ممارسة حقهم في الانتخابات النيابية المقبلة والمساهمة في اصلاح مسيرة الوطن من خلال البرلمان وترك الشارع.
وفي عجلون اكدت فاعليات شعبية ونقابية وحزبية واكاديمية ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الاسبوع الماضي امام الامم المتحدة حول رفض التحريض على الفتنة بين اتباع الديانات هي رسالة واضحة ومباشرة عبرت عن الغضب والاستنكار للإساءة التي طالت الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ورفض التعدي على حرية الاديان والمعتقدات.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور احمد العيادي ان جلالة الملك نقل رفضه ورفض المسلمين القاطع للإساءة للأديان وشخص الرسول الكريم، مؤكدا رفض محاولات تبرير العنف واشعال الفتنة وإلحاق الاذى بالناس الابرياء.
وأكد عضو المجلس الاستشاري علي بني عطا ان جلالته اوصل رسالة واضحة عن الغضب لمحاولات الإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام والاسلام دون مراعاة لمشاعر المسلمين.
واشار النائب رضا حداد "اننا في العالم العربي نتعايش مسلمين ومسيحين عيش اخاء وتفاهم لنمثل الصورة الحقيقية للعلاقة التي ربطت المسيحيين بالمسلمين على مدى ازمنة طويلة"، مؤكد ان الحوار والتسامح والعيش المشترك هو الجامع للشعوب ولا يجوز لأي شخص مهما كان منصبه او مكانته ان يجرح مشاعر اتباع الديانات ويتطاول على اي شخص صاحب رسالة الهية.
وبين عضو حزب التيار الوطني محمد البعول ان خطاب جلالة الملك اكد ان الاسلام دين السلام ينبذ العنف والطائفية ويشجع على الحوار مع الاخر ويرفض اي عنف او قتل للأبرياء وهذا دليل على نبل رسالة الاسلام فهو دين المحبة والتسامح والاخاء للبشرية جميعا.
واشارت الناشطة في العمل الاجتماعي والتطوعي الدكتورة فايزة المومني ان جلالته حاول نقل حجم الغضب والاستفزاز الذي تعرض له المسلمون جراء محاولة الاساءة الى رسولهم، مشيرة الى ان جلالته له مواقف كثيرة مشهود له بها في نصرة المسلمين ونصرة قضاياهم واراضيهم ومقدساتهم في كل المنابر التي يتحدث فيها.
وقال حزب العدالة والتنمية في بيان الاثنين انه في ظل التطورات الخطيرة التي يشهدها الاردن الحبيب فان الحزب يحذر من التآمر على وطننا الغالي الذي نفديه بالغالي والنفيس كما يحذر من بروز شواهد توريط بلدنا وشبابنا الطيب في فتن داخلية.
واضاف ان الاردن منجز حضاري ومثل يحتذى على مستوى العالم نفاخر به الدنيا ونحن كحزب اردني ناشط على الساحة الوطنية نذكر بأننا الى جانب القوى السياسة الأخرى نطالب بالاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين، ولكن على أرضية الرشد السياسي والنضج الوطني وحماية ما انجز وتحقق من إصلاحات تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من منطلق التدرج الواعي والمسؤول في بلد كان وجوده تحديا واستمراره معجزة وسيبقى بإذن الله مركز الأمة وطليعة ابنائها وموئل أحرارها.
(بترا)
وحذروا من ان تؤدي المسيرات والتجييش لها التي تدعو لها هذه الجهات الى تهديد امن الوطن واستقراره وسببا في اثارة الفتنة بين ابناء الشعب الواحد والوطن، رافضين اللجوء الى الشارع من اجل الحصول على المكاسب السياسية والوصول الى مؤسسة صنع القرار في الدولة.
وحذر مجلس ابناء عشائر الدعجة في بيان له اليوم الاثنين من الاساءة الى الديمقراطية الاردنية من خلال هذه المسيرات والتجييش لها.
ودعا المجلس الاردنيين الى الاحتكام في مسيرة الاصلاح الى القنوات الدستورية والمؤسسات الشرعية بعيدا عن الشارع والتهويش والاستقواء على الوطن.
واكد البيان وقوف ابناء عشائر الدعجة خلف القيادة الهاشمية وانهم سيشاركون فقط في بناء الاردن القوي تحت قيادته.
وكذلك انتقد وجهاء عشائر في محافظة معان في بيان لهم سلموه اليوم لمحافظ معان عبدالكريم الرواجفة ما اسموه التجييش ضد الوطن ومقدراته واجهزته الامنية لمسيرة يوم الجمعة المقبل.
واشار الموقعون على البيان الى مسيرة الاصلاح التي يشهدها الاردن منذ ما يزيد على عام والتي بدأت بتعديل اربعين مادة في الدستور تشكل اكثر من ثلثي الدستور وما رافقها كذلك من اجراءات حازمة في مكافحة الفساد.
وقالوا ان تأكيدات جلالة الملك عبدالله الثاني بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وانشاء هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات وانشاء المحكمة الدستورية تدلل على جدية النظام السياسي في الاردن لتحقيق الاصلاح وصولا الى حكومة برلمانية تكون صاحبة الولاية العامة وقادرة على تقرير مصير الاردن وتغيير مواد الدستور.
وانتقد الموقعون على البيان اصرار نفر على اللجوء للشارع واستثارة الاردنيين والعمل على تقويض مؤسسات الوطن من خلال محاولة زعزعة قطاعات اقتصاده، رافضين كيل الاتهامات الى اجهزة الدولة باعتبار ذلك تحديا لإرادة الدولة وقوتها واجهزتها وسيادتها.
واشاروا الى محاولة قطع الطريق على بعض المشككين من خلال مجموعة من الحوارات الوطنية التي اجراها شخصيات وطنية، مناشدين ابناء الاردن الاخيار وابناء محافظة معان والقوى السياسية والحزبية الى الالتفات الى حقيقة ما يخطط للأردن واستقراره.
واكدوا ثقتهم بأن الاردن وبفضل الله اولا وحكمة قيادته ويقظة شعبه سيخرج من هذه الأزمة عزيزا كما خرج من ازمات سابقة، داعين ابناء الشعب الاردني الى ممارسة حقهم في الانتخابات النيابية المقبلة والمساهمة في اصلاح مسيرة الوطن من خلال البرلمان وترك الشارع.
وفي عجلون اكدت فاعليات شعبية ونقابية وحزبية واكاديمية ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الاسبوع الماضي امام الامم المتحدة حول رفض التحريض على الفتنة بين اتباع الديانات هي رسالة واضحة ومباشرة عبرت عن الغضب والاستنكار للإساءة التي طالت الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ورفض التعدي على حرية الاديان والمعتقدات.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور احمد العيادي ان جلالة الملك نقل رفضه ورفض المسلمين القاطع للإساءة للأديان وشخص الرسول الكريم، مؤكدا رفض محاولات تبرير العنف واشعال الفتنة وإلحاق الاذى بالناس الابرياء.
وأكد عضو المجلس الاستشاري علي بني عطا ان جلالته اوصل رسالة واضحة عن الغضب لمحاولات الإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام والاسلام دون مراعاة لمشاعر المسلمين.
واشار النائب رضا حداد "اننا في العالم العربي نتعايش مسلمين ومسيحين عيش اخاء وتفاهم لنمثل الصورة الحقيقية للعلاقة التي ربطت المسيحيين بالمسلمين على مدى ازمنة طويلة"، مؤكد ان الحوار والتسامح والعيش المشترك هو الجامع للشعوب ولا يجوز لأي شخص مهما كان منصبه او مكانته ان يجرح مشاعر اتباع الديانات ويتطاول على اي شخص صاحب رسالة الهية.
وبين عضو حزب التيار الوطني محمد البعول ان خطاب جلالة الملك اكد ان الاسلام دين السلام ينبذ العنف والطائفية ويشجع على الحوار مع الاخر ويرفض اي عنف او قتل للأبرياء وهذا دليل على نبل رسالة الاسلام فهو دين المحبة والتسامح والاخاء للبشرية جميعا.
واشارت الناشطة في العمل الاجتماعي والتطوعي الدكتورة فايزة المومني ان جلالته حاول نقل حجم الغضب والاستفزاز الذي تعرض له المسلمون جراء محاولة الاساءة الى رسولهم، مشيرة الى ان جلالته له مواقف كثيرة مشهود له بها في نصرة المسلمين ونصرة قضاياهم واراضيهم ومقدساتهم في كل المنابر التي يتحدث فيها.
وقال حزب العدالة والتنمية في بيان الاثنين انه في ظل التطورات الخطيرة التي يشهدها الاردن الحبيب فان الحزب يحذر من التآمر على وطننا الغالي الذي نفديه بالغالي والنفيس كما يحذر من بروز شواهد توريط بلدنا وشبابنا الطيب في فتن داخلية.
واضاف ان الاردن منجز حضاري ومثل يحتذى على مستوى العالم نفاخر به الدنيا ونحن كحزب اردني ناشط على الساحة الوطنية نذكر بأننا الى جانب القوى السياسة الأخرى نطالب بالاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين، ولكن على أرضية الرشد السياسي والنضج الوطني وحماية ما انجز وتحقق من إصلاحات تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من منطلق التدرج الواعي والمسؤول في بلد كان وجوده تحديا واستمراره معجزة وسيبقى بإذن الله مركز الأمة وطليعة ابنائها وموئل أحرارها.
(بترا)