القضية الفلسطينية تحتل مركز الصدارة في فكر ووجدان جلالة الملك
تم نشره الإثنين 01st تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:18 مساءً

المدينة نيوز - من حسن الحسيني وحازم عكروش - يولي جلالة الملك عبد الله الثاني القضية الفلسطينية خاصة جوهرها القدس اهتماما خاصا في فعالياته المحلية والدولية والتي كانت وما تزال تحتل مركز الصدارة في فكره بقدسها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية التي تقف على رأس اولويات السياسة الاردنية الداخلية والخارجية على حد سواء.
وقال الامين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان القضية الفلسطينية والقدس في مقدمتها قضية وطنية بامتياز بالنسبة لجلالته وللاردن فضلا عن انها قضيته القومية والاسلامية الاولى التي كانت وستبقى محط اهتمام جلالته ومصدر قلقه التي لا يجوز لاي حدث عربي اواقليمي ان يحول الانظار عنها.
واضاف ان الربيع العربي الذي اجتاح الكثير من اقطار الوطن العربي بشكل او بآخر ما كان له ان يكون لولا القضية الفلسطينية التي ستبقى فتيلا متجددا لاشتعال الحروب ومصدرا يهدد الامن والسلم الاقليميين والدوليين ما لم تعترف اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لميثاق الامم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والقدس.
واكد كنعان ان جلالة الملك عبدالله الثاني في سعيه الدؤوب لاقناع قادة العالم ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة المنعقدة في مقرها في نيويورك الذين التقاهم على هامش الجلسة الافتتاحية وفي خطابه التاريخي الموجه للعالم ولقادة الدول الاعضاء خاصة المؤثرين منهم واصحاب القول والفصل في تحديد اتجاهات السياسة الدولية بـ:"ضرورة العمل لاعادة الزخم الدولي لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بما يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وقالت العين الدكتورة نوال فاعوري ان القضية الفلسطينية حاضرة دائما في عقل ووجدان جلالة الملك عبدالله الثاني ولايالو جهدا في ابراز مكانة فلسطين والقدس عربيا واسلاميا وعالميا، فتراه يستثمر جميع الفرص والمنابر وعلى اعلى المستويات وارفعها ليواجه كل دولة بمسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية وخاصة الامم المتحدة والتي تقف عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
واضافت الفاعوري ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو صوت الحق والعدالة والقانون الدولي الذي ينادي المجتمع الدولي الى متى سيبقى الشعب الفلسطيني مستثنى من حماية الامم المتحدة ومتى ستقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، فالسلام لا يمكن ان يتحقق في هذه المنطقة والعالم اجمع الا من خلال حل عادل لها.
وقالت النائب وفاء بني مصطفى ان جلالة الملك عبدالله الثاني لا يوفر فرصة او محفلا دوليا الا ويؤكد ان المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس تحت الرعاية الهاشمية الاردنية وهي دليل ساطع على ان القضية الفلسطينية في فكر ووجدان جلالته.
واضافت بني مصطفي ان المقدسات في فلسطين تتعرض الى انتهاكات مستمرة ومؤامرة صهيونية بهدف تحويلها الى اماكن عامة وخاصة الساحات المحيطة بالمسجد الاقصى علما بانها تابعة للمسجد ولها خصوصية دينية، مشيرة الى ان اتفاقيات السلام المعقودة مع الاردن تشير الى ان المقدسات الاسلامية وقبة الصخرة الشريفة هي من اختصاص وحماية الحكومة الاردنية واي اعتداء عليها يعتبر خرقا لهذه الاتفاقيات وتشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في الاماكن كافة.
وقال راعي كنيسة الروم الارثوذكس في السلط الاب مروان طعامنة لقد جاء خطاب جلالة الملك في الجمعية العامة للامم المتحدة ليحيي فينا قضية فلسطين ويعيدها الى سلم اولويات المنطقة العربية والراي العام العالمي بعد ان تراجعت موقعها في زمن الربيع العربي.
واشار طعامنه الى ان الشعب الاردني بكافة اطيافة يقدر ويتمسك بنعمة الامن والامان التي يعيش فيها وانه ضد الاساءة الى الانبياء والرسل، داعيا الى الحوار والتفاهم والتقارب بين اتباع الديانات المختلفة في العالم لتفويت الفرصة على المحرضين على العنف كما قال جلالته. وقال أمين عام التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب الأب نبيل حداد ان جلالة الملك يتصدى للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وعن الحقوق الفلسطينية انسجاماً مع الموقف الأردني الثابت في العمل على حماية الحقوق الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وصنع السلام.
وقدر حداد عالياً جهود جلالته في حماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية لوضع قادة العالم من مختلف الديانات أمام مسؤولياتهم، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض كل محاولات التحريض على الفتنة وتحقيق المزيد من التفاهم والانخراط في حوار عالمي أكثر فاعلية انسجاماً مع الحاجة الملحة التي تؤكدها هذه الحقبة وتداعياتها.
(بترا)
وقال الامين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان القضية الفلسطينية والقدس في مقدمتها قضية وطنية بامتياز بالنسبة لجلالته وللاردن فضلا عن انها قضيته القومية والاسلامية الاولى التي كانت وستبقى محط اهتمام جلالته ومصدر قلقه التي لا يجوز لاي حدث عربي اواقليمي ان يحول الانظار عنها.
واضاف ان الربيع العربي الذي اجتاح الكثير من اقطار الوطن العربي بشكل او بآخر ما كان له ان يكون لولا القضية الفلسطينية التي ستبقى فتيلا متجددا لاشتعال الحروب ومصدرا يهدد الامن والسلم الاقليميين والدوليين ما لم تعترف اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لميثاق الامم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والقدس.
واكد كنعان ان جلالة الملك عبدالله الثاني في سعيه الدؤوب لاقناع قادة العالم ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة المنعقدة في مقرها في نيويورك الذين التقاهم على هامش الجلسة الافتتاحية وفي خطابه التاريخي الموجه للعالم ولقادة الدول الاعضاء خاصة المؤثرين منهم واصحاب القول والفصل في تحديد اتجاهات السياسة الدولية بـ:"ضرورة العمل لاعادة الزخم الدولي لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بما يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وقالت العين الدكتورة نوال فاعوري ان القضية الفلسطينية حاضرة دائما في عقل ووجدان جلالة الملك عبدالله الثاني ولايالو جهدا في ابراز مكانة فلسطين والقدس عربيا واسلاميا وعالميا، فتراه يستثمر جميع الفرص والمنابر وعلى اعلى المستويات وارفعها ليواجه كل دولة بمسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية وخاصة الامم المتحدة والتي تقف عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
واضافت الفاعوري ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو صوت الحق والعدالة والقانون الدولي الذي ينادي المجتمع الدولي الى متى سيبقى الشعب الفلسطيني مستثنى من حماية الامم المتحدة ومتى ستقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، فالسلام لا يمكن ان يتحقق في هذه المنطقة والعالم اجمع الا من خلال حل عادل لها.
وقالت النائب وفاء بني مصطفى ان جلالة الملك عبدالله الثاني لا يوفر فرصة او محفلا دوليا الا ويؤكد ان المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس تحت الرعاية الهاشمية الاردنية وهي دليل ساطع على ان القضية الفلسطينية في فكر ووجدان جلالته.
واضافت بني مصطفي ان المقدسات في فلسطين تتعرض الى انتهاكات مستمرة ومؤامرة صهيونية بهدف تحويلها الى اماكن عامة وخاصة الساحات المحيطة بالمسجد الاقصى علما بانها تابعة للمسجد ولها خصوصية دينية، مشيرة الى ان اتفاقيات السلام المعقودة مع الاردن تشير الى ان المقدسات الاسلامية وقبة الصخرة الشريفة هي من اختصاص وحماية الحكومة الاردنية واي اعتداء عليها يعتبر خرقا لهذه الاتفاقيات وتشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في الاماكن كافة.
وقال راعي كنيسة الروم الارثوذكس في السلط الاب مروان طعامنة لقد جاء خطاب جلالة الملك في الجمعية العامة للامم المتحدة ليحيي فينا قضية فلسطين ويعيدها الى سلم اولويات المنطقة العربية والراي العام العالمي بعد ان تراجعت موقعها في زمن الربيع العربي.
واشار طعامنه الى ان الشعب الاردني بكافة اطيافة يقدر ويتمسك بنعمة الامن والامان التي يعيش فيها وانه ضد الاساءة الى الانبياء والرسل، داعيا الى الحوار والتفاهم والتقارب بين اتباع الديانات المختلفة في العالم لتفويت الفرصة على المحرضين على العنف كما قال جلالته. وقال أمين عام التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب الأب نبيل حداد ان جلالة الملك يتصدى للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وعن الحقوق الفلسطينية انسجاماً مع الموقف الأردني الثابت في العمل على حماية الحقوق الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وصنع السلام.
وقدر حداد عالياً جهود جلالته في حماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية لوضع قادة العالم من مختلف الديانات أمام مسؤولياتهم، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض كل محاولات التحريض على الفتنة وتحقيق المزيد من التفاهم والانخراط في حوار عالمي أكثر فاعلية انسجاماً مع الحاجة الملحة التي تؤكدها هذه الحقبة وتداعياتها.
(بترا)