الفايننشيال تايمز: الأكراد يستعدون للحكم الذاتى بعد سقوط الأسد
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 12:18 مساءً
المدينة نيوز - قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن الأقلية الكردية فى سوريا بدأت فى استعدادات من أجل ممارسة الحكم الذاتى فى مناطقها بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.
وتنقل الصحيفة عن أحد الأكراد أن السكان المحليين يجرون استعدادهم لتولى زمام الأمور والاستقلال بإقليمهم عن سوريا بمجرد سقوط النظام، ومن بين هذه الاستعدادات فتح مراكز شرطة ومحاكم ومجالس محلية خاصة بهم.
لكن تلفت الصحيفة أنه من الأمور الغريبة أن هذه الاستعدادت تجرى فى وجود ممثلى السلطة داخل بلدات الأقليم، غير على ما يبدو أنهم يتجاهلون ما يجرى.
وتفسر الصحيفة صمت السلطات السورية إلى هذه الاستعدادات التى وصلت إلى رفع الأعلام الوطنية الخاصة بالأكراد، بأنها خطوة استراتيجية، فلا يرغب النظام فى فتح جبهة صراع جديدة مع المعارضة.
غير أن المعارضة السورية ترى أن صمت رجال الأسد عما يقوم به الأكراد هدفه تشجيع الانفصاليين الأكراد فى تركيا على التحرك ضد تركيا التى تدعم الجيش السورى الحر.
وفيما يمثل الأكراد 10% من السوريين، حيث يبلغ عددهم 1.7 مليون نسمة، يشير تقرير الصحيفة إلى أن الأكراد هم الأقلية الوحيدة التى لها تاريخ فى معارضة النظام، ومع ذلك فإنها لم تشارك فى نشاطات مسلحة ضده حتى الآن.
ويتركز الأكراد فى الجزء الشمالى الشرقى من البلاد، حيث يوجد الجزء الأكبر من احتياطيات النفط السورى المحدودة، والتى تمثل مصدر حيوى للبلاد.
وتنقل الصحيفة عن أحد الأكراد أن السكان المحليين يجرون استعدادهم لتولى زمام الأمور والاستقلال بإقليمهم عن سوريا بمجرد سقوط النظام، ومن بين هذه الاستعدادات فتح مراكز شرطة ومحاكم ومجالس محلية خاصة بهم.
لكن تلفت الصحيفة أنه من الأمور الغريبة أن هذه الاستعدادت تجرى فى وجود ممثلى السلطة داخل بلدات الأقليم، غير على ما يبدو أنهم يتجاهلون ما يجرى.
وتفسر الصحيفة صمت السلطات السورية إلى هذه الاستعدادات التى وصلت إلى رفع الأعلام الوطنية الخاصة بالأكراد، بأنها خطوة استراتيجية، فلا يرغب النظام فى فتح جبهة صراع جديدة مع المعارضة.
غير أن المعارضة السورية ترى أن صمت رجال الأسد عما يقوم به الأكراد هدفه تشجيع الانفصاليين الأكراد فى تركيا على التحرك ضد تركيا التى تدعم الجيش السورى الحر.
وفيما يمثل الأكراد 10% من السوريين، حيث يبلغ عددهم 1.7 مليون نسمة، يشير تقرير الصحيفة إلى أن الأكراد هم الأقلية الوحيدة التى لها تاريخ فى معارضة النظام، ومع ذلك فإنها لم تشارك فى نشاطات مسلحة ضده حتى الآن.
ويتركز الأكراد فى الجزء الشمالى الشرقى من البلاد، حيث يوجد الجزء الأكبر من احتياطيات النفط السورى المحدودة، والتى تمثل مصدر حيوى للبلاد.
