التكنولوجيا توزع شهادات على1800 طالب و طالبة شاركوا في دورات صندوق الملك عبد الله للتنمية
المدينة نيوز – أقامت عمادة شؤون الطلبة/ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية و الارشاد و التأهيل المهني حفلا لتسليم الشهادات على مستحقيها ممن شاركوا في الدورات و الورش التأهيلية و التدريبية التي أقامها الصندوق خلال الاشهر الماضية .
و في كلمة افتتاحية لعميد شؤون الطلبة راعي الحفل الاكرم الدكتور حسين اللبون استعرض أهمية الاشتراك في مثل هذه الدورات التي هدفها بالاساس اعداد طالب متمكن على كافة الاصعدة و اكسابه المهارات اللازمة لسوق العمل و من ثم دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال بناء جيل واعد قادر على تحمل المسؤولية و النهوض بوطنه و اعلاء راية البناء و الاعمار به مبينا ايمان العمادة العميق بأن تلك المهارات و القدرات لا يمكن اكتسابها الا من خلال التدريب و الممارسة.
وشدد الدكتور اللبون على الانجاز الذي قامت به العمادة في الفترة الماضية من خلال عقد أكثر من اربعين دورة في مختلف المجالات الحياتية و اشتراك اكثر من 1800 طالب و طالبة فيها ، مشيرا في الوقت ذاته أن هذا النجاح ما كان ليتم لولا مساهمة الطلبة أنفسهم في دعم أنشطة الصندوق سواء أكان ذلك بتقديم الافكار المعبرة عن ذاتهم و احتياجاتهم أم كان بقيام البعض منهم بأعطاء جزء من هذه الدورات أم باقتصارها على المشاركة و الحضور فقط.
و بين الدكتور اللبون اسهامات الصندوق التي لا تقتصر على الدور التعليمي فقط بل يتعداه الى الدعم المالي و تقديم المنح الدراسية للطلبة المتميزين و توفير فرص عمل للخريجين من خلال اقامة اليوم الوظيفي ، كما قام الصندوق بتأمين (40) فرصة عمل في شركات اردنية و عربية .
ونوه الدكتور اللبون إلى ضرورة أن يكون هناك تغذية راجعة من قبل الطلبة لما لها من اثر كبير في معرفة مستوى الخدمة المقدمة اليهم و العمل على تطويرها و تحسينها بما فيه مصلحتهم و تماشيا مع رغباتهم و طموحاتهم و تحقيقا لاهدافهم مباركا لهم صنيعهم و تميزهم و وعيهم لضرورة المشاركة في مثل هذه الانشطة.
و قد اشتمل الحفل على فقرة غنائية و فقرة فلكلورية قدمتها فرقة الفلكلور الشعبي للطالبات في الجامعة و تسليم الشهادات على خريجي الدورات.
والجدير بالذكر أن صندوق الملك عبد الله للتنمية تم افتتاحه عام 2003 ، ليكون اول مكتب يفتتح في الجامعات الرسمية الاردنية حيث بلغ عدد المستفيدين منه حتى اليوم أكثر من (6000) طالب و طالبة ممن على مقاعد الدرس او من الطلبة الخريجين سواء أكان ذلك على صعيد الحصول على فرصة عمل او على صعيد الاستفادة من الدورات و البرامج التدريبية من مؤسسات داخل الاردن و خارجه.