الأردن يشارك في مؤتمر اجهزة مكافحة المخدرات في تونس
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 03:09 مساءً

المدينة نيوز - شارك الاردن في أعمال المؤتمر السادس والعشرين للمسؤولين عن أجهزة مكافحة المخدرات العربية المنعقد في تونس الاربعاء.
ويشارك في المؤتمر الذي يأتي في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ممثلو الدول العربية الأعضاء ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومثل المملكة في المؤتمر مدير ادارة مكافحة المخدرات العقيد مهند عبد الرحمن العطار ومساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي العميد طايل كايد المجالي.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر وأشار الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان إلى ما تتميز به المنطقة العربية من خصائص تجعلها عرضة لآفة المخدرات، باعتبارها تقع جغرافيا بين بلدان الإنتاج وبلدان الاستهلاك، ما يجعلها منطقة عبور للمواد المخدرة، فضلا عن كون غالبية الدول العربية بلدانا سياحية تحرص على تنمية هذا النشاط الذي يسهم دون شك بقسط وافر في اقتصاداتها.
ولفت كومان إلى التحديات الجديدة التي أملتها الظروف العربية والدولية، مشيرا الى ان التحولات التي عرفتها المنطقة منذ العام الماضي خلفت اضطرابا في ضبط حدود بعض الدول استفادت منه عصابات التهريب بما فيها عصابات تجارة المخدرات.
ويناقش المؤتمر عدة مواضيع من بينها، المستجدات الدولية في مجال المخدرات ومدى تأثيرها على المنطقة العربية، وخطة وطنية نموذجية استرشادية لخفض العرض والطلب غير المشروعين على المخدرات والمؤثرات العقلية، والعلاقة بين عصابات الاتجار غير المشروع بالمخدرات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية، وإساءة استخدام المواد الصيدلانية ذات التأثير النفسي والعقلي، فضلا عن عرض تجارب الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات.
وتعقد على هامش المؤتمر اجتماعات لمجموعات العمل الفرعية الإجرائية لمكافحة المخدرات، والتي تم تشكيلها على أساس جغرافي بهدف تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية المتجاورة في التصدي لجريمة المخدرات وتهريب المواد المخدرة عبر الحدود.
ومن المنتظر احالة التوصيات الصادرة عن المؤتمر إلى الأمانة لعامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.
بترا
ويشارك في المؤتمر الذي يأتي في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ممثلو الدول العربية الأعضاء ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومثل المملكة في المؤتمر مدير ادارة مكافحة المخدرات العقيد مهند عبد الرحمن العطار ومساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي العميد طايل كايد المجالي.
وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر وأشار الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان إلى ما تتميز به المنطقة العربية من خصائص تجعلها عرضة لآفة المخدرات، باعتبارها تقع جغرافيا بين بلدان الإنتاج وبلدان الاستهلاك، ما يجعلها منطقة عبور للمواد المخدرة، فضلا عن كون غالبية الدول العربية بلدانا سياحية تحرص على تنمية هذا النشاط الذي يسهم دون شك بقسط وافر في اقتصاداتها.
ولفت كومان إلى التحديات الجديدة التي أملتها الظروف العربية والدولية، مشيرا الى ان التحولات التي عرفتها المنطقة منذ العام الماضي خلفت اضطرابا في ضبط حدود بعض الدول استفادت منه عصابات التهريب بما فيها عصابات تجارة المخدرات.
ويناقش المؤتمر عدة مواضيع من بينها، المستجدات الدولية في مجال المخدرات ومدى تأثيرها على المنطقة العربية، وخطة وطنية نموذجية استرشادية لخفض العرض والطلب غير المشروعين على المخدرات والمؤثرات العقلية، والعلاقة بين عصابات الاتجار غير المشروع بالمخدرات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية، وإساءة استخدام المواد الصيدلانية ذات التأثير النفسي والعقلي، فضلا عن عرض تجارب الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات.
وتعقد على هامش المؤتمر اجتماعات لمجموعات العمل الفرعية الإجرائية لمكافحة المخدرات، والتي تم تشكيلها على أساس جغرافي بهدف تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية المتجاورة في التصدي لجريمة المخدرات وتهريب المواد المخدرة عبر الحدود.
ومن المنتظر احالة التوصيات الصادرة عن المؤتمر إلى الأمانة لعامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.
بترا