وزير الاوقاف يدين بشدة الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 09:24 مساءً

المدينة نيوز - أعرب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالسلام العبادي عن ادانته ورفضه للاعتداءات الصارخة التي قامت بها سلطات الاحتلال على حرمة المسجد الأقصى المبارك اليوم الاربعاء بكل صلف وغطرسة.
وقال العبادي في تصريحات صحفية اليوم أنه لا يخفى على أحد المكانة العظيمة التي تتبوأها مدينة القدس ودرتها المسجد الأقصى المبارك في قلوب المسلمين جميعاً والذين يشكل عددهم أكثر من ربع سكان العالم، فهي مسرى نبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السموات العُلى وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولا يمكن للمسلم أن يقبل التفريط بذرة من ترابها الطهور، فذلك جزء من عقيدته وإيمانه.
وأضاف العبادي: إن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وتدنيس حرمته الذي تم اليوم من المتطرفين اليهود بحراسة رجال شرطة الاحتلال ، عبارة عن حلقة من حلقات المسلسل الإجرامي الذي يستهدف فرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك ، يقوم على تخصيص أماكن لصلاة اليهود في رحاب المسجد الأقصى المبارك ، ومن ثم السعي إلى تقسيمه والعمل على إقامة الهيكل المزعوم إلى جواره.
ولفت العبادي الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني حسم هذا الأمر في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة حيث اوضح جلالته (أن المسجد الأقصى والحرم الشريف مشمولان بالرعاية الهاشمية حسب معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994، وهي أراض محمية بموجب القانون الدولي كونها أراض محتلة. وبالنسبة للمسلمين البالغ عددهم 7ر1 مليار مسلم، والذين يشكلون ربع سكان العالم، فإن أهمية الحرم القدسي، ثالث الحرمين الشريفين، لا تقل لديهم عن أهمية الكعبة المشرفة. ومن هنا اسمحوا لي أن أقول بكل وضوح إن أي اعتداء أو تقسيم لموقع المسجد الأقصى لا ينظر إليه على أنه مجرد خرق لالتزامات إسرائيل، بل هو اعتداء ديني خطير).
وزاد: لقد وضع جلالة الملك العالم الإسلامي أمام مسؤولياته تجاه القدس ودرتها المسجد الأقصى المبارك في كلمته أمام مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة في شهر آب الماضي حيث قال: (لا بد من التركيز على ما تواجهه مدينة القدس بالذات من إجراءات خطيرة، تتمثل في محاولات فرض واقع جديد في ساحات وجنبات الحرم القدسي الشريف، بالإضافة إلى استمرار عمليات التهويد والتهجير. لذلك لا بد من اتخاذ موقف إسلامي موحد أكثر حزما وفاعلية في مواجهة هذه الإجراءات، ودعم صمود أهل القدس، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والوقوف بحزم ضد محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية ووضعها القانوني كمدينة تحت الاحتلال ).
وفي كلمة جلالته أمام مؤتمر القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد في شهر آذار من هذا العام ، وضع جلالته العالم العربي أمام مسؤولياته في مواجهة هذه التحديات قائلاً : (ان مدينة القدس تواجه هذه الأيام، إجراءات تعسفية خطيرة، تتمثل في محاولات فرض واقع جديد، في ساحات وجنبات الحرم القدسي الشريف، إضافة إلى استمرار الاحتلال وعمليات التهويد والتهجير. لذا فلا بد من اتخاذ موقف عربي موحد، أكثر حزما وفاعلية في مواجهة هذه الإجراءات، ودعم صمود أهل القدس وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ولقد حذرنا مرارا من تهاون إسرائيل مع تصرفات المتطرفين اليهود الذين لا يدركون عواقب الاستهتار بمشاعر المسلمين في أرجاء العالم تجاه المسجد الأقصى المبارك، قبلتهم الأولى).
(بترا)
وقال العبادي في تصريحات صحفية اليوم أنه لا يخفى على أحد المكانة العظيمة التي تتبوأها مدينة القدس ودرتها المسجد الأقصى المبارك في قلوب المسلمين جميعاً والذين يشكل عددهم أكثر من ربع سكان العالم، فهي مسرى نبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السموات العُلى وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولا يمكن للمسلم أن يقبل التفريط بذرة من ترابها الطهور، فذلك جزء من عقيدته وإيمانه.
وأضاف العبادي: إن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وتدنيس حرمته الذي تم اليوم من المتطرفين اليهود بحراسة رجال شرطة الاحتلال ، عبارة عن حلقة من حلقات المسلسل الإجرامي الذي يستهدف فرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك ، يقوم على تخصيص أماكن لصلاة اليهود في رحاب المسجد الأقصى المبارك ، ومن ثم السعي إلى تقسيمه والعمل على إقامة الهيكل المزعوم إلى جواره.
ولفت العبادي الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني حسم هذا الأمر في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة حيث اوضح جلالته (أن المسجد الأقصى والحرم الشريف مشمولان بالرعاية الهاشمية حسب معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994، وهي أراض محمية بموجب القانون الدولي كونها أراض محتلة. وبالنسبة للمسلمين البالغ عددهم 7ر1 مليار مسلم، والذين يشكلون ربع سكان العالم، فإن أهمية الحرم القدسي، ثالث الحرمين الشريفين، لا تقل لديهم عن أهمية الكعبة المشرفة. ومن هنا اسمحوا لي أن أقول بكل وضوح إن أي اعتداء أو تقسيم لموقع المسجد الأقصى لا ينظر إليه على أنه مجرد خرق لالتزامات إسرائيل، بل هو اعتداء ديني خطير).
وزاد: لقد وضع جلالة الملك العالم الإسلامي أمام مسؤولياته تجاه القدس ودرتها المسجد الأقصى المبارك في كلمته أمام مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة في شهر آب الماضي حيث قال: (لا بد من التركيز على ما تواجهه مدينة القدس بالذات من إجراءات خطيرة، تتمثل في محاولات فرض واقع جديد في ساحات وجنبات الحرم القدسي الشريف، بالإضافة إلى استمرار عمليات التهويد والتهجير. لذلك لا بد من اتخاذ موقف إسلامي موحد أكثر حزما وفاعلية في مواجهة هذه الإجراءات، ودعم صمود أهل القدس، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والوقوف بحزم ضد محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية ووضعها القانوني كمدينة تحت الاحتلال ).
وفي كلمة جلالته أمام مؤتمر القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد في شهر آذار من هذا العام ، وضع جلالته العالم العربي أمام مسؤولياته في مواجهة هذه التحديات قائلاً : (ان مدينة القدس تواجه هذه الأيام، إجراءات تعسفية خطيرة، تتمثل في محاولات فرض واقع جديد، في ساحات وجنبات الحرم القدسي الشريف، إضافة إلى استمرار الاحتلال وعمليات التهويد والتهجير. لذا فلا بد من اتخاذ موقف عربي موحد، أكثر حزما وفاعلية في مواجهة هذه الإجراءات، ودعم صمود أهل القدس وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ولقد حذرنا مرارا من تهاون إسرائيل مع تصرفات المتطرفين اليهود الذين لا يدركون عواقب الاستهتار بمشاعر المسلمين في أرجاء العالم تجاه المسجد الأقصى المبارك، قبلتهم الأولى).
(بترا)