مصور نجاد المنشق يزود أمريكا بأسرار النووي الإيراني
تم نشره السبت 06 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 03:55 مساءً

المدينه نيوز - : صارت الحرب السرية الدائرة حول البرنامج النووي الإيراني، بمثابة حرب باردة و لاسيما بعد الانشقاق المفاجئ لحسن جول خانبان المصور الشخصي للرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد.
وذكرت مجلة "سليت" الأمريكية فى نسختها بالفرنسية على الانترنت أن خانبان كان من ضمن الوفد المكون من 140 شخصًا، الذى رافق الرئيس الإيرانى إلى نيويورك .
وافادت المجلة الأمريكية أن حسن جول خانبان لم يظهر منذ 27 سبتمبر الماضى فى فندق "واريك" الراقي بالقرب من مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، عندما كان يتعين على الوفد الإيراني حزم حقائبه للعودة إلى طهران .
وأكد محامى حسن جول خانبان فى الأول من أكتوبر الجاري أن موكله تقدم بطلب اللجوء السياسي.
يشار إلى أن هذه هى الزيارة الثانية لحسن جول خانبان للولايات المتحدة، حيث أجرت الاستخبارات الأمريكية خلال زيارته الأولى للبلاد العام الماضى اتصالاتها به لتقديم عرض لم يرفضه خانبان.
ووفقًا لمعلومات بدأت تتسرب، فان حسن جول خانبان لم يكن مجرد مصور صحفى فى وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) . فهو مطلع على عدد كبير من اسرار النظام حيث قام على مدار سنوات بتصوير العديد من الزيارات و المؤتمرات لكبار رجال النظام الإيرانى داخل المواقع النووية الخاضعة لحراسة مشددة.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى تستطيع فيها وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سى اى ايه) ان ترى المواقع النووية الايرانية من الداخل ، حيث احضر المصور معه حقيبتين جمع فيهما كافة التسجيلات الصوتية والمرئية الخاصة بمفاعل ناطنز النووى ومصنع "فوردو" لتخصيب اليورانيوم الموجود تحت الارض و مفاعل "امير اباد" للابحاث .
وتظهر بعض التسجيلات صور قادة الحرس الثورى الايرانى ومهندسين اثناء تقديمهم شرح تفصيلى للرئيس نجاد و المرشد الاعلى على خامنئى حول سير العمل داخل المفاعل ومدى تقدم البرنامج النووى السرى .
وتشير مجلة "سليت" الى وجود دليل اضافى على ان عملية انشقاق مصور نجاد قد تم الاعداد لها مسبقا ، حيث ان اسرة هذا المصور ، المكونة من زوجته و طفلين ، قد غادرت ايران فى سبتمبر الماضى متجهة الى تركيا و هى حاليا تحت حماية الولايات المتحدة شأنها شأن حسن جول خانبان نفسه الذى يقيم حالياً فى مكان سرى.
وافضل دليل على أهمية هذا الانشقاق، هو قيام طهران فى البداية بنفى حقيقة هذا الانشقاق ومن ثم عدم التعليق عليه.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) فى نهاية شهر سبتمبر الماضى "ان نبأ اللجوء السياسى لجول خانبان هو من فبركة وسائل الاعلام الاجنبية . وأكدت ان جول خانبان سوف يعود الى ايران فى الثالث من اكتوبر الجارى".
يذكر انه القى القبض على المستشار الإعلامى للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد و مدير وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) على أكبر جوانفكر تنفيذًا لحكم محكمة فى طهران بالسجن لمدة عام بحق رئيس الوكالة ، بسبب نشره مقالات و صور تنتهك مبادئ الدين الإسلامى والأخلاق .
أ ش أ:
وذكرت مجلة "سليت" الأمريكية فى نسختها بالفرنسية على الانترنت أن خانبان كان من ضمن الوفد المكون من 140 شخصًا، الذى رافق الرئيس الإيرانى إلى نيويورك .
وافادت المجلة الأمريكية أن حسن جول خانبان لم يظهر منذ 27 سبتمبر الماضى فى فندق "واريك" الراقي بالقرب من مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، عندما كان يتعين على الوفد الإيراني حزم حقائبه للعودة إلى طهران .
وأكد محامى حسن جول خانبان فى الأول من أكتوبر الجاري أن موكله تقدم بطلب اللجوء السياسي.
يشار إلى أن هذه هى الزيارة الثانية لحسن جول خانبان للولايات المتحدة، حيث أجرت الاستخبارات الأمريكية خلال زيارته الأولى للبلاد العام الماضى اتصالاتها به لتقديم عرض لم يرفضه خانبان.
ووفقًا لمعلومات بدأت تتسرب، فان حسن جول خانبان لم يكن مجرد مصور صحفى فى وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) . فهو مطلع على عدد كبير من اسرار النظام حيث قام على مدار سنوات بتصوير العديد من الزيارات و المؤتمرات لكبار رجال النظام الإيرانى داخل المواقع النووية الخاضعة لحراسة مشددة.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى تستطيع فيها وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سى اى ايه) ان ترى المواقع النووية الايرانية من الداخل ، حيث احضر المصور معه حقيبتين جمع فيهما كافة التسجيلات الصوتية والمرئية الخاصة بمفاعل ناطنز النووى ومصنع "فوردو" لتخصيب اليورانيوم الموجود تحت الارض و مفاعل "امير اباد" للابحاث .
وتظهر بعض التسجيلات صور قادة الحرس الثورى الايرانى ومهندسين اثناء تقديمهم شرح تفصيلى للرئيس نجاد و المرشد الاعلى على خامنئى حول سير العمل داخل المفاعل ومدى تقدم البرنامج النووى السرى .
وتشير مجلة "سليت" الى وجود دليل اضافى على ان عملية انشقاق مصور نجاد قد تم الاعداد لها مسبقا ، حيث ان اسرة هذا المصور ، المكونة من زوجته و طفلين ، قد غادرت ايران فى سبتمبر الماضى متجهة الى تركيا و هى حاليا تحت حماية الولايات المتحدة شأنها شأن حسن جول خانبان نفسه الذى يقيم حالياً فى مكان سرى.
وافضل دليل على أهمية هذا الانشقاق، هو قيام طهران فى البداية بنفى حقيقة هذا الانشقاق ومن ثم عدم التعليق عليه.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) فى نهاية شهر سبتمبر الماضى "ان نبأ اللجوء السياسى لجول خانبان هو من فبركة وسائل الاعلام الاجنبية . وأكدت ان جول خانبان سوف يعود الى ايران فى الثالث من اكتوبر الجارى".
يذكر انه القى القبض على المستشار الإعلامى للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد و مدير وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) على أكبر جوانفكر تنفيذًا لحكم محكمة فى طهران بالسجن لمدة عام بحق رئيس الوكالة ، بسبب نشره مقالات و صور تنتهك مبادئ الدين الإسلامى والأخلاق .
أ ش أ: