نيوورك تايمز : واشنطن وراء قرار عدم تسليح الجيش الحر بالأسلحة الثقيلة
تم نشره الأحد 07 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 04:52 مساءً

المدينة نيوز - : يوما اثر اخر يظهر لمريدي الثورة السورية بان العالم قد اجتمع على اجهاضها ففي الوقت الذي تشدقت به القوى الغربية بتقديم الدعم للجيش الحر الذراع العسكري لثوار وشعب سوريا وأُعلنت المؤتمرات تارة باسم اصدقاء سوريا وتارة بارسال المبعوثين الامميين من انان الى الابراهيمي الا ان واقع الحال يذهب بالاتجاه الاخر اي الابقاء على نظام الاسد وافشال الثورة من خلال اغلاق الامدادات العسكرية التي قد تحقق النصر للثورة .
واليوم ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها أن المملكة العربية السعودية وقطر، توقفتا عن إمداد ثوار سوريا بالأسلحة الثقيلة، مثل الصواريخ، التي تحمل على الكتف، و التي تسمح للمقاتلين بإسقاط الطائرات الحكومية، وتدمير السيارات المدرعة وتحويل مسار الحرب.
وتتابع الصحيفة الامريكية بأن مسئولى البلدين قالا، إن الرياض والدوحة، تراجعا عن تسليح الثوار السوريين، لعدم تشجيع الولايات المتحدة على الخطوة، بسبب مخاوف الاخيرة من سقوط هذه الأسلحة الثقيلة فى أيدي الجماعات الإرهابية، التي قد تكون من ضمن قوات التمرد..
الى ذلك فقد نقلت الصحيفة عن خالد العطية، وزير الدولة للشئون الخارجية، فى قطر، إنه تم رفض نقل أسلحة، مثل الصواريخ المحمولة على الكتف الى الثوار السوريين ، الذين يعتمدون حاليا على بنادق "الكلاشينكوف"، أو الـ"إيه كيه".
وأضاف مستنكرا، "لا يمكنك توقيف جيش النظام السوري"، بالـ "إيه كيه"، مؤكدا الحاجة إلى دعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة، قائلا: "ولكن نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة، ويفضل الأمم المتحدة".
تتابع الصحيفة "الأمريكية منذ اندلاع الانتفاضة السورية، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تمد السعودية وقطر قوات التمرد، المحتشدة بالميليشيات الجهادية، بالأموال والأسلحة الصغيرة.
.
وعلى الجانب الآخر فقد نفى مسئولون سعوديون، أن واشنطن، تمنعهم من إرسال صواريخ تحمل على الكتف، لكنها حذرت من عواقب الأمر الخطيرة، وقال السعوديون والقطريون، إنهم يبحثون فى سبل منع وقوع هذه الأسلحة فى الأيادي الخطأ، عند إرسالها إلى سوريا.
ورفض مسئولو الإدارة الأمريكية، التعليق على تصريحات حلفائهم من الخليج، بينما ردت الخارجية الأمريكية قائلة: "نحن نفعل ما نشعر أنه مناسب، لمساعدة المعارضة غير المسلحة، لتكون أكثر فعالية، والعمل عن كثب مع المعارضة، للتحضير لمرحلة انتقالية".
وتم سد أي فرص لتدخل دولي فى سوريا على غرار ليبيا، بعد تصويت روسيا والصين، بالرفض داخل مجلس الأمن، كما أن الدعوة لتدخل عسكري عربي، التى اقترحها "أمير قطر"، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس من المرجح أن تؤتي ثمارها.
هذا فيما أعرب مسئولون من الرياض والدوحة، عن خشيتهم من أن يوقظ القتال داخل سوريا العداوات الطائفية العميقة، فمنع التدخل العربي أو الدولي، قد يتحول إلى جهاد شعبي، لا يمكن السيطرة عليه، يهدد الحكومات العربية أكثر من الحرب الأفغانية فى الثمانينيات.
وتختتم الصحيفة بالاشارة ، إلى علامات تشير الى زيادة طفيفة فى أعداد الشباب، الذين يذهبون إلى سوريا من السعودية، وغيرها من البلدان المسلمة، وكذلك جهود جمع الأموال لدعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة.
( المدينة نيوز - وكالات )
واليوم ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها أن المملكة العربية السعودية وقطر، توقفتا عن إمداد ثوار سوريا بالأسلحة الثقيلة، مثل الصواريخ، التي تحمل على الكتف، و التي تسمح للمقاتلين بإسقاط الطائرات الحكومية، وتدمير السيارات المدرعة وتحويل مسار الحرب.
وتتابع الصحيفة الامريكية بأن مسئولى البلدين قالا، إن الرياض والدوحة، تراجعا عن تسليح الثوار السوريين، لعدم تشجيع الولايات المتحدة على الخطوة، بسبب مخاوف الاخيرة من سقوط هذه الأسلحة الثقيلة فى أيدي الجماعات الإرهابية، التي قد تكون من ضمن قوات التمرد..
الى ذلك فقد نقلت الصحيفة عن خالد العطية، وزير الدولة للشئون الخارجية، فى قطر، إنه تم رفض نقل أسلحة، مثل الصواريخ المحمولة على الكتف الى الثوار السوريين ، الذين يعتمدون حاليا على بنادق "الكلاشينكوف"، أو الـ"إيه كيه".
وأضاف مستنكرا، "لا يمكنك توقيف جيش النظام السوري"، بالـ "إيه كيه"، مؤكدا الحاجة إلى دعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة، قائلا: "ولكن نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة، ويفضل الأمم المتحدة".
تتابع الصحيفة "الأمريكية منذ اندلاع الانتفاضة السورية، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تمد السعودية وقطر قوات التمرد، المحتشدة بالميليشيات الجهادية، بالأموال والأسلحة الصغيرة.
.
وعلى الجانب الآخر فقد نفى مسئولون سعوديون، أن واشنطن، تمنعهم من إرسال صواريخ تحمل على الكتف، لكنها حذرت من عواقب الأمر الخطيرة، وقال السعوديون والقطريون، إنهم يبحثون فى سبل منع وقوع هذه الأسلحة فى الأيادي الخطأ، عند إرسالها إلى سوريا.
ورفض مسئولو الإدارة الأمريكية، التعليق على تصريحات حلفائهم من الخليج، بينما ردت الخارجية الأمريكية قائلة: "نحن نفعل ما نشعر أنه مناسب، لمساعدة المعارضة غير المسلحة، لتكون أكثر فعالية، والعمل عن كثب مع المعارضة، للتحضير لمرحلة انتقالية".
وتم سد أي فرص لتدخل دولي فى سوريا على غرار ليبيا، بعد تصويت روسيا والصين، بالرفض داخل مجلس الأمن، كما أن الدعوة لتدخل عسكري عربي، التى اقترحها "أمير قطر"، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس من المرجح أن تؤتي ثمارها.
هذا فيما أعرب مسئولون من الرياض والدوحة، عن خشيتهم من أن يوقظ القتال داخل سوريا العداوات الطائفية العميقة، فمنع التدخل العربي أو الدولي، قد يتحول إلى جهاد شعبي، لا يمكن السيطرة عليه، يهدد الحكومات العربية أكثر من الحرب الأفغانية فى الثمانينيات.
وتختتم الصحيفة بالاشارة ، إلى علامات تشير الى زيادة طفيفة فى أعداد الشباب، الذين يذهبون إلى سوريا من السعودية، وغيرها من البلدان المسلمة، وكذلك جهود جمع الأموال لدعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة.
( المدينة نيوز - وكالات )