سفير إسرائيلى: لسنا خائفين من التغيرات التى أحدثتها الثورات العربية
تم نشره الإثنين 15 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 10:22 صباحاً
المدينة نيوز - قال السفير الإسرائيلى فى أبوجا موشى رام، إن بلاده ليست خائفة من التغيرات التى حدثت فى منطقة الشرق الأوسط، بسبب ثورات "الربيع العربى".
ولفت رام فى محاضرة فى مدينة لاجوس النيجيرية حول الثورات العربية والديمقراطية، نشرتها صحيفة "الجارديان" النيجيرية اليوم، إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك، والزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، والرئيس السورى بشار الأسد، تأخروا كثيرا فى تحقيق الديمقراطية فى بلادهم، الأمر الذى أدى إلى حدوث ثورات وقلاقل.
وأضاف: إسرائيل ستواصل العمل على حماية نفسها وستقوم فى الوقت نفسه بمد أيديها إلى جيرانها من أجل السلام، متوقعا أن عام 2013 سيشهد نتائج للأزمة النووية الإيرانية والأزمة فى سوريا، والوضع الحالى فى مصر تحت قيادة الرئيس محمد مرسى.
وأشار السفير الإسرائيلى إلى أن بلاده لا تعارض إقامة دولة فلسطينية، لكنها قلقة على مستقبلها الأمنى، وتخشى من عدم تنفيذ برامج السلام المتفق عليه، ولذلك فهى اتخذت الإجراءات اللازمة الضرورية لحماية أمنها.
وحث السفير الإسرائيلى الأمم المتحدة على التدخل لحل الأزمة السورية وأزمات الشرق الأوسط الأخرى، وقال، إن دول المنطقة ستعانى من عواقب الفشل فى حل الصراعات، وأن سوريا تتعرض للانقسام بسبب الأزمة التى تعانى منها.
ووصف السفير الإسرائيلى العلاقات النيجيرية-الإسرائيلية بالودية وخاصة خلال الثلاث سنوات الماضية، وأكد أن إسرائيل سوف تستمر فى تأييدها لنيجيريا للتغلب على التحديات الأمنية التى تواجهها وهزيمة الإرهاب.
يذكر أن إسرائيل تسعى لتعميق علاقتها مع نيجيريا عن طريق مساعدتها سياسيا، وفى مكافحة الإرهاب والقيام بمشروعات تنموية وزراعية على الأراضى النيجيرية، وتدريب أطباء نيجيريين فى مستشفيات إسرائيلية.
كانت صحيفة "بنش" النيجيرية قد ذكرت منذ أسابيع، أن الحكومة الإسرائيلية تؤيد نيجيريا فى الحصول على مقعد دائم فى مجلس الأمن، ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلى فى أبوجا قوله"إن نيجيريا تستحق الحصول على مقعد دائم فى مجلس الأمن، بسبب دورها المهم فى إحلال السلام الإقليمى والدولى، بالإضافة إلى تمتعها بثروة بشرية هائلة وثروات كبيرة من المصادر الطبيعية".
وجدد السفير الإسرائيلى مؤخرا عرضا تقدم به من قبل إلى الحكومة النيجيرية لمساعدتها فى مكافحة "التطرف والإرهاب"، حيث قال فى محاضرة بعنوان "العلاقات النيجيرية الإسرائيلية واستغلال الفرص من أجل تطوير التعليم"، نظمتها جامعة"الورين" بغرب البلاد أن جهود نيجيريا فى مكافحة الإرهاب سيكتب لها النجاح
من خلال التعاون الأمنى مع إسرائيل.( ا ش ا )
ولفت رام فى محاضرة فى مدينة لاجوس النيجيرية حول الثورات العربية والديمقراطية، نشرتها صحيفة "الجارديان" النيجيرية اليوم، إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك، والزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، والرئيس السورى بشار الأسد، تأخروا كثيرا فى تحقيق الديمقراطية فى بلادهم، الأمر الذى أدى إلى حدوث ثورات وقلاقل.
وأضاف: إسرائيل ستواصل العمل على حماية نفسها وستقوم فى الوقت نفسه بمد أيديها إلى جيرانها من أجل السلام، متوقعا أن عام 2013 سيشهد نتائج للأزمة النووية الإيرانية والأزمة فى سوريا، والوضع الحالى فى مصر تحت قيادة الرئيس محمد مرسى.
وأشار السفير الإسرائيلى إلى أن بلاده لا تعارض إقامة دولة فلسطينية، لكنها قلقة على مستقبلها الأمنى، وتخشى من عدم تنفيذ برامج السلام المتفق عليه، ولذلك فهى اتخذت الإجراءات اللازمة الضرورية لحماية أمنها.
وحث السفير الإسرائيلى الأمم المتحدة على التدخل لحل الأزمة السورية وأزمات الشرق الأوسط الأخرى، وقال، إن دول المنطقة ستعانى من عواقب الفشل فى حل الصراعات، وأن سوريا تتعرض للانقسام بسبب الأزمة التى تعانى منها.
ووصف السفير الإسرائيلى العلاقات النيجيرية-الإسرائيلية بالودية وخاصة خلال الثلاث سنوات الماضية، وأكد أن إسرائيل سوف تستمر فى تأييدها لنيجيريا للتغلب على التحديات الأمنية التى تواجهها وهزيمة الإرهاب.
يذكر أن إسرائيل تسعى لتعميق علاقتها مع نيجيريا عن طريق مساعدتها سياسيا، وفى مكافحة الإرهاب والقيام بمشروعات تنموية وزراعية على الأراضى النيجيرية، وتدريب أطباء نيجيريين فى مستشفيات إسرائيلية.
كانت صحيفة "بنش" النيجيرية قد ذكرت منذ أسابيع، أن الحكومة الإسرائيلية تؤيد نيجيريا فى الحصول على مقعد دائم فى مجلس الأمن، ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلى فى أبوجا قوله"إن نيجيريا تستحق الحصول على مقعد دائم فى مجلس الأمن، بسبب دورها المهم فى إحلال السلام الإقليمى والدولى، بالإضافة إلى تمتعها بثروة بشرية هائلة وثروات كبيرة من المصادر الطبيعية".
وجدد السفير الإسرائيلى مؤخرا عرضا تقدم به من قبل إلى الحكومة النيجيرية لمساعدتها فى مكافحة "التطرف والإرهاب"، حيث قال فى محاضرة بعنوان "العلاقات النيجيرية الإسرائيلية واستغلال الفرص من أجل تطوير التعليم"، نظمتها جامعة"الورين" بغرب البلاد أن جهود نيجيريا فى مكافحة الإرهاب سيكتب لها النجاح
من خلال التعاون الأمنى مع إسرائيل.( ا ش ا )
