مؤسسة نور الحسين توقع اتفاقيات تمويل مشاريع إنتاجية

المدينة نيوز - وقعت مؤسسة نور الحسين الاربعاء، سبع اتفاقيات تمويل لتأسيس وتطوير مشاريع إنتاجية مع هيئات المجتمع المحلي في مناطق الأغوار الشمالية والموقر وعين الباشا والمفرق وأم القطين ضمن برنامج تمكين مناطق جيوب الفقر بإشراف وتمويل وحدة تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وبيّن مدير برنامج تمكين مناطق جيوب الفقر محمد الزعبي، ان هذه المنح جاءت ضمن تدخلات التمكين الاقتصادي لتأسيس مشاريع إنتاجية بالتعاون مع هيئات المجتمع المحلي في المناطق المستهدفة من البرنامج، مشيرا الى ان إجمالي التمويل لهذه المشاريع الإنتاجية يُقدر بـ 138 ألف دينار تقريباً ستساهم في إيجاد 29 فرصة عمل دائمة وجزئية.
وقال ان أفكار هذه المشاريع تنوعت ما بين مركز حاسوب وانترنت ومحطات فلترة مياه وتطوير رياض أطفال وصالات أفراح وصالون تجميل، وسيقوم البرنامج وبالتزامن مع تنفيذ المشاريع بناء القدرات المؤسسية للجمعيات الشريكة وذلك لضمان إدارة ونجاح المشاريع وتحقيق الأثر المرجو منها.
وأوضح مدير الوحدة المهندس محمد العضايله، ان ما يميز هذه المشاريع ارتباطها بالفقراء بشكل أساسي، حيث ان فرص العمل التي يتم ايجادها من خلال هذه المشاريع ستكون لهم، إضافة إلى استفادتهم من إيرادات هذه المشاريع التي سيتم توزيعها على أفراد الأسر الفقيرة من سكان المنطقة والذين ستتم اضافتهم كأعضاء هيئة عامة في الجمعيات.
وقال عبد الحميد أبو حطب رئيس جمعية عين الباشا الخيرية ان المنحة ستُخصص لتطوير روضة أطفال بما يسهم بتعزيز قدراتها لاستيعاب عدد أكبر من الأطفال الفقراء وتوفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة من خلال تدعيم بنيتها التحتية حتى تصبح آمنة ومحسنة ومتلائمة مع احتياجات الأطفال، بالإضافة إلى توفير باص لنقل الطلاب من وإلى منازلهم.
وثمن اخليف القضاة من جمعية منشية القضاة الخيرية هذه المبادرة التي من شأنها استحداث فرص عمل جديدة بالاضافة الى توفير خدمات كانت تفتقدها المنطقة والتي تتمثل بتجهيز صالة منشية القضاة التي سوف تخدم التجمعات المتقاربة من قصبة اللواء وتخفف العبء عن المواطنين كما ستساهم في تعزيز دور الجمعيات وأعضائها مما يؤدي إلى ايجاد بيئة تنافسية تنموية نشطة.
وبين رئيس جمعية يدا بيد التعاونية عطالله الدوجان اهمية توفير مياه صالحة للشرب من خلال مشروع محطة فلترة المياه الذي سيتم إنشاؤه في قصبة المفرق والذي جاء كاستجابة لحاجة المجتمع الذين يشكون من ملوحة المياه في المنطقة والنقص في عدد المحلات العاملة في التنقية.
(بترا)