"رسائل خلوية" تستدرج مشتركي زين لـ"النصب والاحتيال"

المدينة نيوز - صور جديدة من الاحتيال والنصب واستغفال الضحايا وهم كثر في بلدنا -والحمد الله- بدأ الناس يضجرون منها لانها تستهدفهم عشوائيا وطوال اليوم وخاصة بعد منتصف الليل او فجرا. ويبدو ان سوء الحظ هذا يلازم فقط مشتركي زين لان مشتركي الخطوط الاخرى مرتاحي البال لا احد يزعجهم وهو ما يؤكد بعض الشكوك من ان شركات اخرى سواء داخل المملكة او خارجها تستفيد من مثل هذه الاتصالات او الازعاجات .. التي اخذت شكلا جديدا من الضحك على الذقون وهذه المرة برسائل بدأت ترد الى بعض مشتركي زين اضافة الى رنات المشعوذين والنصابين السنغاليين او من يعيشون على ارض السنغال التي عرضنا لبعض منها في عددنا الماضي وسننشر ارقام هواتف وردت مجددا لبعض المواطنين, والاساليب الجديدة في الاحتيال ''الرسائل القصيرة'' التي بدأت ترد الى مشتركي زين من بلغاريا وتاليا نماذج منها :
''سلام الله عليكم .. معك شيخ محمد .. كلمني الآن ''
''مبروك فزت بصك رقم 00044 وقدره 80 الف دولار اتصل بالرقم 0035988297008500 ''
''هذا لابلاغك بان رقمك فاز بمبلغ مليون و 300 الف دولار في اليانصيب ارسل ايميل الى opecprotlen.pi ''
''مبروك فزت بصك رقم 0144 وقدره 50 الف دينار / دولاراتصل بالرقم 00359882970067 مرسل من رقم 00221720000000 ''
''مبروك فزت بصك رقم 00044 وقدره 90 الف دولار اتصل بالرقم 003598815400103 ''
''مبروك فزت بصك رقم 0302 وقدره 80 الف دينار اتصل بالرقم 003598815400103 ''
وايضا رنات وردت من السنغال للسادة يحيى الجمال , وخليل داود ومحمود فواز وعاصم ابراهيم ادريس وغسان الاشقر , ومحمد المنسي لكن الطريف والجديد على هذا الصعيد القصة التالية التي رواها السيد يوسف .م والتي يقول فيها :
الى عناية السيد عمر عبنده
من يوسف .م
بعدالتحية والسلام
بعد الاطلاع على مقالتكم المكتوبة في جريدتكم الغراء في اعدادها 181 - 182 - 183 حدثت معي هذه القصة بينما كنت اقود السيارة بصحبة صديقي تم الاتصال بي من احد الارقام المكتوبة لديكم على ما اذكر فعاودت الاتصال به واذا برجل يتحدث الفصحى وقال لي باني من الاردن وهناك سحر مدفون في مقبرة وان من وضع لي السحر هو رجل يكره مديري ويريد من هذا السحر ان يتدهور مستوى عملي وان تخسر الشركة التي اعمل بها .
مع العلم اني في ذلك الوقت كنت طالبا بالجامعة ولا عمل لي فاخذت بالاستهزاء به وطلب مني ان انفذ له بعض الطلبات .
فقلت لا استطيع ويجب ان اسأل مديري فاذا به يطلب مني رقم مديري المزعوم فاعطيته رقم صديقي الذي كان معي ابراهيم خ. واغلقت الاتصال .
وبعد دقائق اتصل بصديقي وسرد نفس القصة بان هناك سحرا مدفونا ولم يقل لصديقي اي شيء او انه اتصل بي وقال له صديقي بانه يجب ان يسأل المدير الاقليمي للشركة الوهمية فاعطاه رقم صديقنا احمد خ. وهو يسكن في السعودية ولكن قلنا له بانه يسكن بالاردن
وبعد 15 دقيقة اتصلنا بصديقنا بالسعودية وسألناه عن الموضوع فاخبرنا بانه اتصل به وقال له انه يسكن بالاردن وهناك سحر مدفون في مقبرة بالاردن فقاطعة صديقي وقال له انه يسكن بالسعودية فانهى الدجال المكالمة على الفور ولم يعاود الاتصال بعدها .
مع العلم ان جميع ما ورد اعلاه كان على رقمي من شركة زين
شعور بعملية نصب
ولكن ما اريد ايضاحه وبعد الاطلاع على عددكم رقم 183 وحاولت الاتصال بجميع الارقام التي كتبتموها في التقرير من هاتفي النقال التابع لشركة اورانج وكان يظهر لي على الشاشة لا رد مباشرة دون ان يتم اي اتصال وحاولت ايضا من الهاتف الارضي فكان نفس الشيء.
وحاولت بعدها الاتصال من رقم زين وكانت المفاجأة ان رن الهاتف بشكل طبيعي .
متأكدون
ما اريد ان اقوله اننا جميعا متأكدون بانها عمليات نصب دولية فلماذا فقط لمشتركي زين وفي الاردن بالاخص مع العلم ان الاردن هو اكثر دولة عربية يوجد بها مشتركو هاتف محمول بالنسبة لعدد سكانها فهل هذه عملية نصب حصريا لمشتركي زين ام عملية نصب مشاركة مع السنغال وشركة الاتصال الخاصة بمتلقي هذه الارقام لزيادة الارباح Exciusive to zain customer
الرجاء من جريدتكم الغراء والمهتمة بالشعب والوطن بوطننا الحبيب متابعة القضية.
وانا على استعداد كامل لابلاغكم باي جديد .
*-اما القصة التالية فقد تكون الاغرب مما سبق وهي حسبما رواها السيد عامر .ص ان تاجرا اردنيا تلقى عرضا من احدى شركات الاستثمار النيجيرية لاستثمار جزء من امواله في مشروعات مضمونه الربح .. رفض في البداية ورفض ثانية الى ان عرضوا عليه زبارتهم وعلى نفقتهم للتأكد من صدق ما يقولون ولانه (غبي) صدق فارسلوا له تذكرة سفر وطار الى نيجيريا ليجد حشدا من المستقبلين الذين اصطحبوه الى فندق فخم وفي اليوم التالي رافقوه الى مسؤولهم المباشر في مبنى البنك المركزي النيجيري الطابق الرابع ليدخل الى مكتب اشبه بالجناح وبدأ عرض المشاريع عليه .. فاختار لانه (غبي ايضا وايضا) مشروعا معينا للمساهمة فيه واستل دفتر الشيكات وساهم فورا بمبلغ مليون ونصف المليون دولار وعاد الى عمان فخورا بما انجز.. وبعد ايام اتصل مع الارقام التي لديه فلا مجيب وعبر البريد الالكتروني فلا مجيب فاشتكى واشتكى ليتبين انه وقع ضحية لعملية نصب كبرى وان المكتب الذي زاره في البنك المركزي النيجيري كان مستأجرا من زعيم النصابين لمدة ساعة لتجري المفاوضات فيه .. ولايهام الضحية بفخامة وجدية المشروعات .
زين zain
وعلى ما يبدو ان مشتركي زين اصبحوا مستهدفين حتى في دول اخرى كالسودان واليكم مقتطفات من مقال نشرت في جريدة الوطن السودانية ل¯ د. عبد الماجد عبد القادر يقول فيها تحت عنوان »اربحت شيك !!!«
في نهاية الاسبوع الماضي وصلت إلى الكثير من السودانيين رسالة بالتلفون المحمول تقول الآتي «مبروك إربحت شيك رقم 586454 الرجاء الإتصال على تلفون 0035988184001 ولا نحتاج إلى كثير من العناء حتى نقول إن الرسالة »فالصو« والناس ديل »كضابين« ساكت.. أولاً لأن نفس الرسالة قد استلمها آلاف مؤلفة من الناس وبها نفس رقم الشيك.. ثانياً ليس هناك أي مبرر يجعل أي سوداني يربح شيك ما دام أنه لا علاقة له بأي جهة بتاعت قمار أو استهبال.. ومن واقع المعلومات المتوفرة في الرسالة يمكننا أن نستنتج الكثير من الإحتمالات والتي توصلنا إلى حقيقة أخيرة وهي أن الجهة التي ترسل هذه الرسائل ما هي إلَّا مجموعة نصابين أو عصابة أو هي جهة أمنية «بتاعت مخابرات» تريد أن تعرف أو تحدد مواقع لبعض المشتبه فيهم إن لم يكن الأمر مجرد نصب واحتيال..
أولاً: الجهة التي جاءت منها الرسالة تحمل رقم التلفون الدولي الذي يحمل الرمز 00359 وهذا الرمز يرجع إلى بلغاريا بصفة عامة أو إحدى المدن البلغارية الأخرى.. وإذا صحت هذه النسبة فربما كانت مدينة صوفيا هي المعنية أو أي مدينة أخرى في ذلك البلد.. ويبقى أن هناك احتمالا أن يكون رمز البلد ذاته مفبركاً وغير حقيقي وهذا ما قد ننتظر فيه فتوى من ناس »زين« ونقول لهم »يا ناس زين الرسائل دي قاعدة تجينا من وين وليه?!«
ثانياً: من الملاحظ أن الرسالة تبدأ قولها بكلمة «إربحت».. وهذا يعني أن الراسل ذو لكنه «شامية» فهو من المؤكد أنه غير سوداني وغير مصري وغير أفريقي.. وهنا يجوز أن نسأل »ناس زين برضو« يا جماعة الزول ده عرف نمرة تلفوني كيف ولماذا اختار مجموعة من العاملين في الحقل الإعلامي والصحفي.. ومن الذي اعطاه الأرقام.. وهل يمكن أن يقوم شخص في «بلغاريا» أو المانيا بإرسال رسائل إلى مجموعة بالآلاف أو الملايين عبر وسائط »زين« ودون أن يكون الراسل عالماً بالرقم وبصاحبه ومن دون علم شركة زين ذات نفسها.
يطلب الراسل الإتصال به على التلفون الذي حدد رقمه.. وعند الإتصال به فعلاً تبدأ عملية «جرجرة».. فأما أن يصلك صوت نسائي غير واضح المعالم.. أو يطلب منك الإتصال مرة أخرى.. والمقصود بالطبع غرضين إما تطويل المسافة الزمنية للمحادثة حتى تدفع أكثر أو تطويل المحادثة لأخذ معلومات «حول الجوال بتاعك» ومن ثم إدراجه داخل مجموعة «التلفونات الخطرة».. وإدخاله في «السيستم».. فإذا احسنا الظن وقلنا إن «الجماعة ديل نصابين» ويريدون أن يحصلوا على أرباح من شركات التلفونات فإننا نجد لهم العذر في ذلك التطويل في المحادثة ........الخ