فيسبوك يحقق نتائج مالية غير متوقعة
تم نشره الأربعاء 24 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 05:26 مساءً

المدينة نيوز - قام موقع فيسبوك الاربعاء بنشر التقرير الثاني له والمتضمن لنتائجه المالية للربع الثالث لهذا العام وذلك بعد أن أصبح شركة عامة قبل بضعة أشهر. الكثير من الأعين وخصوصاً تلك التي لا تقرأ إلا ما يتعلق بالمال والأعمال هي التي تطلعت كثيراً لهذا التقرير خصوصاً بعد أن خسر السهم الواحد نصف قيمته بعد أن وصل إلى ذروة بلغت 38 دولاراً.
كلام المحللين الإقتصاديين كان مبنياً على أن العوائد الخاصة بالإعلانات ستنخفض. وكما نعلم بأن الإعلانات تلعب الدور الأكبر بالنسبة لفيسبوك من ناحية العوائد. لماذا كل هذا التشاؤم تجاه العوائد؟ ذلك لأن جوجل ذكرت بأن العوائد الخاصة بالإعلانات الخاصة بها انخفضت لذات الفترة الزمنية. أضف إلى ذلك بأن شركة زينجا الخاصة بالألعاب كانت قد اشترت اللعبة الشهيرة ” Draw Something ” مؤخراً، وهو ما كان خلف التوقعات بإنخفاض كمية الإعلانات منها على فيسبوك وبالتالي إنخفاض العوائد الخاصة بالأخير.
النتائج ظهرت مطمئنة إلى حدٍّ ما. فالعوائد المالية بلغت 1.26 بليون دولار في تحسن طفيف عن نتائج الربع الثاني لهذا العام أيضاً. لنستطلع معاً بعض العوامل التي ساهمت في هذه النتائج
الإعلانات
نعلم جميعاً بأن العامل الأساسي واللاعب رقم واحد للفيسبوك هو عدد المستخدمين. فهذا العدد في تصاعد دائم بلغ أكثر من بليون مستخدم شهرياً مع نهاية الربع الثالث. هل لك أن تتخيل أن سُبع البشرية موجودة على الفيسبوك الآن؟! أما عدد المستخدمين اليوميين فبلغ 584 مستخدم. نتائج الإعلانات تحسنت عن الربع الثاني فبلغت 1.09 بليون دولار فقط من خلالها وهي نسبة تكاد تمثل كل شي من الحصة. عدد المستخدمين لا يعني بأن كل شي ناجح ولكنه معيار ممتاز جداً خصوصاً من ناحية الإعلانات. ولكن لا تزال الإحصائيات من فيسبوك بعدد المستخدمين على الأجهزة المحمولة أو الويب مبهمة مما قد يؤثر على قرارات المستثمرين.

كلام المحللين الإقتصاديين كان مبنياً على أن العوائد الخاصة بالإعلانات ستنخفض. وكما نعلم بأن الإعلانات تلعب الدور الأكبر بالنسبة لفيسبوك من ناحية العوائد. لماذا كل هذا التشاؤم تجاه العوائد؟ ذلك لأن جوجل ذكرت بأن العوائد الخاصة بالإعلانات الخاصة بها انخفضت لذات الفترة الزمنية. أضف إلى ذلك بأن شركة زينجا الخاصة بالألعاب كانت قد اشترت اللعبة الشهيرة ” Draw Something ” مؤخراً، وهو ما كان خلف التوقعات بإنخفاض كمية الإعلانات منها على فيسبوك وبالتالي إنخفاض العوائد الخاصة بالأخير.
النتائج ظهرت مطمئنة إلى حدٍّ ما. فالعوائد المالية بلغت 1.26 بليون دولار في تحسن طفيف عن نتائج الربع الثاني لهذا العام أيضاً. لنستطلع معاً بعض العوامل التي ساهمت في هذه النتائج
الإعلانات
نعلم جميعاً بأن العامل الأساسي واللاعب رقم واحد للفيسبوك هو عدد المستخدمين. فهذا العدد في تصاعد دائم بلغ أكثر من بليون مستخدم شهرياً مع نهاية الربع الثالث. هل لك أن تتخيل أن سُبع البشرية موجودة على الفيسبوك الآن؟! أما عدد المستخدمين اليوميين فبلغ 584 مستخدم. نتائج الإعلانات تحسنت عن الربع الثاني فبلغت 1.09 بليون دولار فقط من خلالها وهي نسبة تكاد تمثل كل شي من الحصة. عدد المستخدمين لا يعني بأن كل شي ناجح ولكنه معيار ممتاز جداً خصوصاً من ناحية الإعلانات. ولكن لا تزال الإحصائيات من فيسبوك بعدد المستخدمين على الأجهزة المحمولة أو الويب مبهمة مما قد يؤثر على قرارات المستثمرين.

التوجه للأجهزة المحمولة
في تحليل خاص بموقع eMarketer الشهر الماضي، ذُكِر بأن استثمار فيسبوك في الإعلانات عن الأجهزة المحمولة لا يزال يتذيل القائمة خلف تويتر وجوجل. ولكن يُتوقع أن يحل الفيس بوك ثانياً خلال عامين. كل هذا بالرغم من أن 14% من إيرادات الإعلانات في الربع الثالث لهذا العام كانت من الأجهزة المحمولة وهو ما ذكره الرئيس التنفيذي، مارك زوكيربيرج، مؤخراً في تقرير صحفي:
“مستخدمينا عبر الأجهزة المحمولة متفاعلين بشكل كبير. ونحن نؤمن بأننا نستطيع زيادة تفاعلهم أكثر عبر استمرارنا في تقديم منتجات جديدة وتحسين المنصة الخاصة بنا “
التفائل بالمستقبل
العديد من الآراء تتضارب حول استمرارية الفيسبوك على المدى الطويل وقابليته للنمو والتطور خصوصاً مع الذبذبات الحاصلة للأسهم الخاصة به. وربما يكون أحد الأسباب هو رفض الشركة لنشر أرباحها في البداية. وهذا ما ترك المحللين يسرحون ويمرحون حول المستقبل المالي للشبكة الإجتماعية الأكبر على شبكة الإنترنت.
قابلية الفيسبوك بالتحول من مجرد شبكة إجتماعية إلى مصنع للنقود يحتمل الكثير من المشاكل والتداعيات على التقنية بشكل عام وعلى الشركات الصغيرة بشكل خاص. فبتداولٍ مالي وتذبذب بهذا الشكل يصبح الجميع في ترقب من دخول المنافسة خصوصاً المشاريع الصغيرة وذلك من ناحية زيادة رؤوس أموالها كي تستطيع المنافسة ولو بشكل بسيط في البداية.
ختاماً، يبقى إعلان النتائج المالية اليوم مهماً جداً للمستثمرين بأن الأمور على ما يرام مع وجود المنتجات الجديدة كـFacebook Exchange الذي تم إطلاقه في شهر سبتمبر الماضي، هذا المنتج الذي يسمح للمعلن بأن يتفاعل ويستهدف المستخدمين بشكل مباشر بناءًا على المواقع التي يزورونها. كل هذا من أجل تحسين العوائد المالية والنمو بشكل أكبر من السابق.
في تحليل خاص بموقع eMarketer الشهر الماضي، ذُكِر بأن استثمار فيسبوك في الإعلانات عن الأجهزة المحمولة لا يزال يتذيل القائمة خلف تويتر وجوجل. ولكن يُتوقع أن يحل الفيس بوك ثانياً خلال عامين. كل هذا بالرغم من أن 14% من إيرادات الإعلانات في الربع الثالث لهذا العام كانت من الأجهزة المحمولة وهو ما ذكره الرئيس التنفيذي، مارك زوكيربيرج، مؤخراً في تقرير صحفي:
“مستخدمينا عبر الأجهزة المحمولة متفاعلين بشكل كبير. ونحن نؤمن بأننا نستطيع زيادة تفاعلهم أكثر عبر استمرارنا في تقديم منتجات جديدة وتحسين المنصة الخاصة بنا “
التفائل بالمستقبل
العديد من الآراء تتضارب حول استمرارية الفيسبوك على المدى الطويل وقابليته للنمو والتطور خصوصاً مع الذبذبات الحاصلة للأسهم الخاصة به. وربما يكون أحد الأسباب هو رفض الشركة لنشر أرباحها في البداية. وهذا ما ترك المحللين يسرحون ويمرحون حول المستقبل المالي للشبكة الإجتماعية الأكبر على شبكة الإنترنت.
قابلية الفيسبوك بالتحول من مجرد شبكة إجتماعية إلى مصنع للنقود يحتمل الكثير من المشاكل والتداعيات على التقنية بشكل عام وعلى الشركات الصغيرة بشكل خاص. فبتداولٍ مالي وتذبذب بهذا الشكل يصبح الجميع في ترقب من دخول المنافسة خصوصاً المشاريع الصغيرة وذلك من ناحية زيادة رؤوس أموالها كي تستطيع المنافسة ولو بشكل بسيط في البداية.
ختاماً، يبقى إعلان النتائج المالية اليوم مهماً جداً للمستثمرين بأن الأمور على ما يرام مع وجود المنتجات الجديدة كـFacebook Exchange الذي تم إطلاقه في شهر سبتمبر الماضي، هذا المنتج الذي يسمح للمعلن بأن يتفاعل ويستهدف المستخدمين بشكل مباشر بناءًا على المواقع التي يزورونها. كل هذا من أجل تحسين العوائد المالية والنمو بشكل أكبر من السابق.
( Facebook )