طائرات الأسد تواصل حرق سوريا انتقامًا من المعارضة

المدينة نيوز - واصل نظام الأسد استخدام سياسة "الأرض المحروقة" ضد معارضيه، وقامت طائرات هليكوبتر سورية بقصف بلدة رأس العين قرب الحدود مع تركيا الاثنين، بعد أيام من سيطرة مقاتلي المعارضة على البلدة.
وقصفت قوات موالية للنظام رأس العين خلال مطلع الأسبوع، بعد أن سيطر عليها الجيش السوري الحر يوم الخميس، ما دفع تسعة آلاف شخص إلى الفرار من المنطقة في غضون أربع وعشرين ساعة, وفقًا لرويترز.
من جهة أخرى, أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة، بعد الاتفاق الذي توصلت إليه في الدوحة فصائل المعارضة السورية لنظام بشار الأسد.
وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر في بيان: "نحن على عجلة من أمرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية نظام الأسد الدموي، وإلى مستقبل السلام والعادلة والديمقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره".
وهنأ تونر فصائل المعارضة على هذا الاتفاق وشكرت قطر على دعمها.
وأضاف: "سوف نعمل مع الائتلاف الوطني كي تأتي مساعداتنا الإنسانية والسلمية متجاوبة مع حاجات الشعب السوري".
بدوره أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا تقدم "دعمًا كاملاً للائتلاف السوري" الذي تشكل من قوى المعارضة السورية في الدوحة، واصفًا الاتفاق الذي توصلت إليه مختلف فصائل المعارضة بأنه "خطوة مهمة".
وقال فابيوس: "هذا الاتفاق يشكل خطوة مهمة في عملية توحيد المعارضة السورية التي لابد منها، وفرنسا تقدم دعمًا كاملاً لهذه العملية كي يتمكن هذا الائتلاف من تشكيل بديل يحظى بصدقية لنظام بشار الأسد".
وأضاف: "فرنسا التي تعترف بحق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه ضد اعتداءات النظام الإجرامي في دمشق، تأمل أن يتمكن هذا الائتلاف من إثبات نفسه بحصوله على الدعم الأوسع الممكن من قبل السوريين كما من قبل الأسرة الدولية".(أ.ش.أ)