بين عمان والقاهرة .. فتاة تحمل بـ"الحرام" من طالب عربي ..وشقيقها يقتل عمهما لانه ساعدها في ورطتها
المدينة نيوز – هذه نهاية علاقة عبر "الموبايل" .. مراهقة تحمل من طالب عربي طفلا بالحرام اودعته في احد ملاجيء القاهرة .. وعمها يخسر حياته لانه ساعدها في تخليصها من الفضيحة .. والمحكمة تقضي بحبس المتهم بالاشغال الشاقة المؤقتة.
بداية القصة .. في احد الايام شاءت الظروف ان تكون الفتاة الضحية زوجة قبل ان تبلغ من العمر 16 عاما. وشاءت الاقدار ان لا يستمر هذا الزواج طويلا. فوقع الطلاق ودخلت الفتاة القاصر عالم المجهول.
وبعد طلاقها بشهور تعرفت على طالب عربي يدرس في الاردن ، عن طريق الهاتف الخلوي "الموبايل"، واعطته اسما وهميا غير اسمها الحقيقي .. وكانا يتبادلان الاتصالات الهاتفية والمسجات ،وقد امتد التعارف الى تم اللقاء بينهما في احد المولات الصغيرة بعمان ، ومن هناك اصطحبها الى شقته التي يسكنها لوحده .
تكررت لقاءاتهما السرية فجامعها كالازواج عدة مرات الى ان حملت منه ، فطلب منها اجهاض الجنين الا انها لم رفضت ، اما هو فسافر الى بلده ، واخذ بطنها يكبر واصبحت في الشهر الرابع وكانت تتصل به ويواعدها بالحضور الا انه لم يف بوعده .
بعدها سافرت مع عمها الى مصر وهناك انجبت طفلا ذكرا وسلمته الى احد الملاجيء ، ومكثت هناك حوالي شهرين ثم عادت الى الاردن ، وعندما علم والدها واعمامها حقدوا على عمها الذي سافر معها ، فقام شقيقها بقتل عمهما وتشكلت قضية في حينه ، واثناء التحقيق باحت بالسر وتم تقديم شكوى بحق الطالب العربي . فتمت محاكمة المتهم الطالب غيابيا لانه لم يلق القبض عليه فحكم بوضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمس سنوات قابلا لاعادة المحاكمة في حال القبض عليه او تسليم نفسه للعدالة وبعد القبض عليه في شهر حزيران من العام الماضي من قبل التنفيذ القضائي وتم توديعه الى مدعي عام الجنايات الكبرى وتم احالته للمحاكمة ، وعندما رأته المجني عليها بالمحكمة اكدت لهم انه من قام بفعلته .
ويوم النطق بالحكم الذي تم مؤخرا من قبل محكمة الجنايات الكبرى فقد وجدت المحكمة انه بتطبيق القانون على الوقائع خلصت الى ان ما قام به المتهم من افعال تجاه المجني عليها عندما كان عمرها 16 سنة وهي مواقعتها مواقعة الازواج وصلت الى 35 مرة حيث حملت منه وانجبت مولودها ووضع في احد دور الرعاية في مصر، ان هذه الافعال تشكل اركان وعناصر جناية مواقعة انثى اكملت الخامسة عشر من عمرها ولم تكمل الثامنة عشر، وقررت تجريمة بالوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمس سنوات ، ونظرا لاسقاط والد المجني عليها حقه الشخصي مما اعتبرته المحكمة من الاسباب المخففة التقديرية فقد قررت تخفيض الحكم الى النصف ليصبح سنتين ونصف .
