الوزيرة باكير ترد على "الفارين" من محاضرتها في اليرموك بـ" فيلم رعب"
المدينة نيوز - تغيبت الفئة المستهدفة عن لقاء " اليات الوصول لقدرات مؤسسية كفؤة ومؤهلة " الذي نظمته وزارة تطوير القطاع العام في جامعة اليرموك اليوم الخميس الامر الذي اثار حفيظة الوزيرة نانسي باكير والجهة المنظمة جامعة اليرموك لتجد باكير نفسها وحيدة امام الامين العام لوزارتها وبضعة طلبة حضروا جلسات ورشتها .
ويعكس الغياب وفق مصدر من المنظمين ان مثل هذه اللقاءات سواء كانت محاضرات او ندوات او مؤتمرات وورش عمل لا تفضي الى اي نتيجة على صعيد تحقيق الخطوط العريضة لاهدافها وشعاراتها لافتا الى ان العودة الى سجل المئات من هذه الانشطة وتوصياتها يؤكد انها بقيت حبيسة الادراج .
ووفق ذات المصدر ان هذه النظرة للانشطة تدفع على الدوام المسؤولين وحتى المشاركين لحضور نشاط الافتتاح ومن ثم ايجاد حجة " للفرار " من بقية بنود وبرامج النشاط .
اللقاء الذي كان مقررا ان يشارك فيه الحكام الاداريون ورؤساء البلديات في المحافظة والمجلسين التنفيذي والاستشاري حظي بحضور محدود للحكام الاداريين ورؤساء البلديات في حفل الافتتاح وما لبثوا ان تواروا عن الانظار بعد فترة الاستراحة لتجد الوزيرة نفسها في موقف محرج جعلها تنتقد ما جرى .
الانتقاد جاء في بدء عمل جلسات الورشة في القاعة البيضاوية في مبنى الندوات والمحاضرات في الجامعة حيث وجدت الوزيرة ان جميع من حضر الافتتاح من الفئة المستهدفة لم يكونوا حاضرين وغادروا المكان في فترة الاستراحة التي اعقبت الافتتاح مما دفعها الى التمني " لو ان الجلسة بقيت في ذات قاعة الافتتاح دون استراحة " علهم يواصلوا حضورهم .
يشار الى ان ابرز ما جاء في الورشة تمثل في مفاجأة الوزيرة المشاركين في اكتشاف وزارتها من خلال دراسة مسحية نفذت عام 2006 وجود 30 الف موظف في القطاع العام اغلبهم تم تعيينهم على بنود مخالفة لاصول ملء الشواغر والباقية لا قيود لها دون اعطاء اية ايضاحات .
