الصحة تحذر 30 الف اردني من انفلونزا الخنازير في لبنان.. ولا الغاء للرحلات السياحية الى بيروت
المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ حذرت وزارة الصحة المواطنين الأردنيين من السفر الى البلدان التي ظهر فيها حالات انفلونزا خنازير اذا لم يكن هناك ضرورة للسفر بحسب مدير الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتور عادل البلبيسي.
وجاء تحذير البلبيسي بعد ان اعلن اليوم السبت ظهور ثلاث اصابات بمرض انفلونزا الخنازير في لبنان.
وتعد لبنان من أكثر الدول استقطابا للسياح الاردنيين بحسب ما افاد به للمدينة نيوز نائب رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر بشارة صوالحة.
وقال أن ما بين 30 الى 35 الف مواطن اردني سيزورون لبنان ضمن جولات سياحية خلال الشهرين المقبلين.
وأكد صوالحة أنه لا نية لالغاء هذه الرحلات السياحية بالرغم من ظهور المرض في لبنان .
وبين أن الاجراءات الوقائية لمنع اصابة المواطنين بمرض انفلونزا الخنازير مرتبطة بوزارة الصحة .
الى ذلك أوضح الدكتور البلبيسي لـ "المدينة نيوز" أن الوزارة قامت مؤخرا بتركيب 4 ماسحات حرارية في مطار الملكة علياء الدولي كاجراء وقائي للكشف عن المرض .
وإلى جانب تركيب الماسحات، بين البلبيسي ان لدى الوزارة مخزون استراتيجي من علاج "التامي فلو" المستخدم في مكافحة "انفلونزا الخنازير"، ".
ولفت إلى أن الكمية المقدرة في مخازن الوزارة تقدر بحوالي 300 ألف جرعة، إضافة الى شراب "10 كيلو من العلاج على هيئة بودرة".
وضمن استعداداتها لمواجهة "انفلونزا الخنازير"، خصصت إدارة مستشفى الأمير حمزة الحكومي جناحا بسعة 52 سريرا قابلا للزيادة للتعامل مع الحالات المشتبه بها والمؤكدة إصابتها بالمرض، بحسب مدير المستشفى الدكتور سامي الدليمي في تصريحات سابقة.
وقال الدليمي إن الوزارة "على أهبة الاستعداد بعد أن ثبتت حالات اصابة مؤكدة في بعض الدول المجاورة.
ولهذه الغاية، أعدت الوزارة خطة طوارئ للتعامل مع هذا الوباء العالمي من حيث تجهيز أجنحة، حيث خصص جناح للحالات المشتبه بها وآخر لاستقبال الحالات المؤكدة.
وحددت خطة الطوارئ آلية التعامل مع الحالات المشتبه بها داخل الأقسام المخصصة لاستقبال الحالة المرضية من قبل الأطباء والكادر التمريضي المناوبين لحين استدعاء طبيب أنف وإذن وحنجرة بالسرعة القصوى لأخذ مسحات أنفية حلقية لزراعتها في المختبر المركزي التابع لوزارة الصحة.
وتبقي الإجراءات، بحسب الخطة، المريض تحت المراقبة في الحالات المشتبه بها لحين ظهور نتائج الفحص المخبري، الى جانب عزل الحالات المرضية بوضعها في غرفة مستقلة إلا إذا زادت الحالات المرضية فيتم وضع جميع الحالات في غرفة واحدة على أن يتم توفير مسافة بين المريض والآخر متر بالحد الأدنى.
من جهتها أعدت مديرية الأمراض السارية في الوزارة نشرة توعوية وزعت على جميع العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية والمواطنين للتعريف بالمرض وطرق انتقاله وكيفية اتخاذ الاجراءات الاحتياطية للحيلولة دون انتقاله من إنسان الى آخر.حيث
يصيب الجهاز التنفسي في الخنازير وقد يؤدي الى الوفاة، وفق نشرةووزارة الصحة، التي أوضحت أن طرق انتقال المرض تأتي إما عن طريق التعرض للسعال والعطس من أشخاص مصابين أو بعد ملامسة الأدوات والأسطح الملوثة بالرذاذ الناتج عن العطس والسعال من الأشخاص المصابين أو التعامل المباشر مع الخنازير المصابة.
أما بالنسبة لأعراض المرض التي تظهرعلى الانسان وفق النشرة فانها ارتفاع في درجة حرارة الجسم وألم في العضلات وسعال مستمر وسيلان في الانف واحتقان في الحلق واسهال وقيء وغثيان.
ويكون الشخص المصاب معديا قبل يوم من ظهور الأعراض وتستمر العدوى سبعة أيام بعد ظهور الأعراض، بحسب النشرة.
