المقاومة الايرانية تدين هجوم كردستان ودور المالكي في سوريا
.jpg)
االمدينة نيوز - اصدرت المقاومة الايرانية بيانا الاثنين دانت فيه الهجوم الذي تعرض له اقليم كردستان العراق ، واعتبرته محاولة للضغط على الاقليم لمساعدة نظام بشار الاسد في قمع الثورة السورية .
كما اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا نددت فيه بقيام نظام المالكي في العراق بمساعدة النظام السوري على قمع الثورة السورية من خلال ارسال مليشيات مسلحة لقمع الثورة ، وذلك بناء على اوامر من النظام الايراني ، حسب ما جاء في البيانات .
وفي ما يلي نص البيانات :
البيان الاول :
المقاومة الايرانية تدين الهجوم على كردستان العراق وتعتبره محاولة نظام الملالي لانقاذ الاسد
أصدر 14 حزبا في كردستان العراق بياناً مشتركاً أدانوا فيه تشكيل «قيادة عمليات دجله» من قبل المالكي وممارسات حكومته ضد كردستان
تدين المقاومة الايرانية بشدة الهجوم على كردستان العراق واهدار حقوق اهالي الاقليم واي هجوم واعتداء يتعرض لها الاهالي والبيشمركه في كردستان العراق بذريعة «السيادة» العراقية.
ان الهجوم على كردستان العراق يأتي بالتنسيق مع قوات القدس الارهابية وبامر منها وانه يعد ضمن مخططات نظام الملالي لتصدير الازمة الى خارج ايران وتضحية ببيشمركه الكرد في العراق كما هو الحال في الحرب التي تدور في غزة وان هدفه النهائي هو الحفاظ على الدكتاتور الدموي السوري في السلطة.
وحسب التقارير الواردة من داخل قوات الحرس فان نظام الملالي بصدد تمهيد الطريق لارسال قوات الحرس والسلاح الى سوريا من خلال ممارسة الضغوط على اقليم كردستان.
وتؤيد المقاومة الايرانية بقوة بيان الاحزاب والجماعات الكرديه الـ 14 في العراق والممثلة بارادة الشعب الكردي في العراق.
ويجب على مجلس الامن الدولي إبلاغ الحكومة العراقية ويؤكد لها أن أي هجوم على المواطنين الكرد في العراق وقمعهم يعد خطاً أحمر وأن لايسمح لحكومة المالكي باجتياز الخط الاحمر تنفيذاً لأوامر النظام الايراني.
ويقف الشعب الايراني والمقاومة الايرانية بجانب اهالي اقليم كردستان وممثليهم في وجه مؤامرات نظام الملالي واياديهم.
وادان 14 حزبا ومجموعة في كردستان العراق بينهم الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في بيان مشترك لها تشكيل «قيادة عمليات دجلة» من قبل حكومة بغداد وتحركاتها وحشد القوات في المناطق المتنازع عليها في كركوك معتبرة بانها تتنافى مع الدستور العراقي. وادانت هذه المجموعات الـ14 «سياسات المالكي ومواقفه خلال العامين الماضين» و«اي مبادرة للحكومة العراقية ضد مصالح الاقليم واهالي كردستان» مطالبة بحل «قيادة عمليآت دجلة».
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
19 تشرين الثاني (نوفمبر 2012)
البيان الثاني :
قوات الحرس الايراني: المالكي يدعم بشار الأسد بأمر من الملالي ويساعد في خرق العقوبات
نائب رئيس برلمان نظام الملالي: هذا هو اقتدار القوات المسلحة الايرانية حيث أطل برأسه في غزة
وكالة أنباء قوات الحرس الايراني:
- سياسة العراق تجاه سوريا جزء لا يتجزأ من علاقات بغداد مع ايران
- العراق سمح بعبور المساعدات الايرانية الى سوريا...يؤمن النفط لسوريا من خلال اعطاء تخفيف لها...
- ويسمح للمليشيات العراقية بالذهاب الى سوريا لمساندة النظام السوري في مواجهة معارضيه ويتبع موقف الرأي الايراني باستمرار.
- العراق يلعب دوراً في بيع النفط وتأمين العملة لايران لتمكنها من تأمين السلع التي حظرت عليها بسبب العقوبات الدولية
- استخدمت ايران نفوذها لتدعم ابقاء المالكي على الحكم أمام معارضيه
في اذعان غير مسبوق أماطت قوات الحرس لنظام الملالي اللثام عن دعم المالكي للطاغية في سوريا وارسال مليشيات عراقية وأسلحة لقمع الشعب السوري وبيع نفط بقيمة رخيصة الى الأسد بأمر من النظام الايراني ومساعدة النظام الايراني في خرق العقوبات الدولية وابقاء المالكي في رئاسة الحكومة بفعل نفوذ النظام الايراني.
وكتبت وكالة أنباء قوات الحرس المسماة بـ «فارس» يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر تقول « سياسة العراق تجاه سوريا جزء لا يتجزأ من علاقات بغداد مع ايران... هذا البلد أقام علاقة مباشرة مع النظام في سوريا ولا يسمح للاجئين السوريين بدخول أراضيه... يؤمن النفط لسوريا من خلال اعطاء تخفيف لها لكي يستطيع الجيش السوري النظامي تأمين حاجاته اليومية المتزايدة في مهامه... ويسمح للمليشيات العراقية بالذهاب الى سوريا لمساندة النظام السوري في مواجهة معارضيه... و سمح بعبور المساعدات الايرانية الى سوريا... ويتبع موقف الرأي الايراني باستمرار والقائل بأن ما يحصل في سوريا هو مؤامرة دولية لتحويل سوريا الى أرضية مناسبة لنشاط المتطرفين وقاعدة آمنة لتنظيم القاعدة...».
وتذعن قوات الحرس بأن الحكومة العراقية تقدم أكبر المساعدات للنظام الايراني للالتفاف حول العقوبات. وتكتب وكالة أنباء فارس تقول : الحكومة العراقية «تلعب دوراً في بيع النفط وتأمين العملة لايران لتمكنها من تأمين السلع الضرورية التي حظرت عليها بسبب العقوبات الدولية. وبعد زيارة وزير الدفاع الايراني للعراق في شهر تشرين الأول ، بدأ العراق وايران التعاون في مجالات الدفاع والأمن. ويقول وزير الدفاع الايراني ”العراق له موقع خاص في السياسة الخارجية والدبلوماسية الدفاعية الايرانية”».
وتوضح وكالة أنباء فارس سبب كل هذه العمالة بقولها « بدأ المشوار عندما استخدمت ايران نفوذها في العراق لتدعم ابقاء المالكي على الحكم أمام معارضيه من الشيعة والنخب العراقية. حصيلة هذا التغيير في السياسات العراقية وخيارات المالكي تمثلت في زيادة رغبة العراق في اتباع السياسات الايرانية وشبكة حلفائها الاقليمية والدولية».
من جهته قال ابوترابي نائب رئيس برلمان نظام الملالي «هذا هو اقتدار القوات المسلحة الايرانية حيث أطل برأسه في غزة وأذل الكيان الصهيوني. هل يراود العالم الشك في أن تورط الماكنة الحربية الأمريكيه في وحل العراق كان من انجازات قواتنا المسلحة». (وكالة أنباء فارس لقوات الحرس – 18 تشرين الثاني).
وكانت المقاومة الايرانية قد حذرت منذ سنوات سابقة من النفوذ المتنامي لنظام الملالي في الحكومة العراقية وكشفت عن وثائق ذلك. ويمكن الاشارة في ذلك الى أسماء 32 ألفا من مستلمي الرواتب من العراقيين من مرتزقة نظام الملالي حيث تم الكشف عنها من قبل المقاومة الايرانية بالتفصيل مثل مبلغ الراتب وموقع المهمة ورقم الحساب وغيرها من التفاصيل. فمئات من منتسبي رئاسة الوزراء العراقية وعدد كبير من العناصر والمسؤولين الأمنيين وبعض من وزراء حكومة المالكي هم ضمن هذه القائمة.
كما ان وقوع مجزرتين اجراميتين وحصار تعسفي لمدة 4 سنوات والتعذيب النفسي بحق المجاهدين في أشرف وتشريدهم قسرياً وجعل ليبرتي سجناً لهم من قبل الحكومة العراقية كلها جاء بطلب وبأمر من النظام الايراني.
ان اعترافات قوات الحرس تحذير للمجتمع الدولي من أن لا يغض الطرف أكثر من هذا عن تدخلات وجرائم النظام الايراني في دول المنطقة خاصة العراق وسوريا وأن يعتمد تحركاً عاجلاً لوقف هذه التدخلات.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
19 تشرين الثاني / نوفمبر 2012