\اسرائيل تنتقد "العرب" في مجلس الامن لانتقادهم العدوان على غزة

المدينة نيوز - انتقدت المندوبة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة إيديت أبو تطرق عدد من السفراء العرب أثناء جلسة مجلس الأمن الدولي حول القرصنة إلى الممارسات الإسرائيلية في غزة، وقالت انه ليس لديهم على ما يبدو ما يسهمون به في المناقشة المهنية الدائرة في المجلس حول القرصنة
وأضافت أبو أمام مجلس الأمن الدولي"لا أعتزم الانسياق وراء تبادل اتهامات لا جدوى منه، أو تضييع الوقت المحدود لدى المجلس، ولكن دعوني أقول باختصار إننا لم نسع إلى الصراع في غزة، في الحقيقة فقد فعلنا كل ما نستطيع لتجنبه"
وتابعت "لدينا هدف واحد وهو استهداف وتدمير البنية الأساسية للإرهاب لحركة حماس التي تطلق الصواريخ من المراكز المدنية على المجتمعات الإسرائيلية يوما بعد يوم، إن هذا هو حق إسرائيل وواجبها
وأكدت المندوبة الإسرائيلية ان أية دولة في العالم لم تكن لتقبل حدوث تلك الهجمات ضد مواطنيها، وقالت انه يتعين ألا تدافع أية دولة عن منظمة "إرهابية" تواصل هجماتها على إسرائيل
وكان مندوبا مصر والسعودية لدى الأمم المتحدة اتهما إسرائيل بممارسة أعمال قرصنة ضد الفلسطينيين في غزة.
وفي كلمة مصر أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول القرصنة، قال نائب السفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق إن إسرائيل تمارس أعمالاً مماثلة من القرصنة ضد غزة.
وأضاف"يجد وفد بلادي صعوبة في قبول الحضور إلى هذا المجلس لمناقشة قضية مهمة مثل القرصنة بينما يظل مجلس الأمن صامتاً حتى هذه اللحظة إزاء أعمال مماثلة من القرصنة تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي من خلال الحصار البحري المفروض على غزة، فضلاً عن تداعيات الوضع الإنساني المتأزم في غزة نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة خلال الأيام القلائل الماضية.
من جهته تحدث السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي عما وصفها بأعمال القرصنة الجوية والبحرية والبرية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال مخاطباً رئيس مجلس الأمن وأعضاءه"إنني أتساءل ما هو الحد الأدنى من الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يكفي كي يتحرك مجلس الأمن ويتحمل مسئولياته ويعمل على إيقاف آلة القتل الإسرائيلية عند حدها.
وسأل "كيف يمكن لكم أيها السيد الرئيس ولأعضاء هذا المجلس الموقر أن تغمضوا أعينكم عن جراح الأطفال وتصموا آذانكم عن صرخات النساء وأنين الشيوخ الذين ما زالت إسرائيل حتى هذه اللحظة تمطرهم بالصواريخ والقنابل؟ وكيف يمكن لأحد أن يحمل الضحية مسؤولية قتلها ويتجاهل الحصار القاتل الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات طويلة.
وتساءل المعلمي عما إذا كان الوقت قد حان لأن يأمر مجلس الأمن بوقف العنف أياً كان مصدره وإنهاء الاحتلال وفك الحصار ومنح الفرصة للشعب الفلسطيني ليعيش حياته حراً مستقلاً كريماً.
u p i