المدينة نيوز - هددت كوريا الشمالية بأنها ستقدم على قصف جزيرة يون بيونغ الحدودية والتابعة لكوريا الجنوبية، في حال اقدمت سيول على إحياء مراسم الذكرى الثانية للقصف المدفعي الكوري الشمالي على هذه الجزيرة قبل عامين.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني ان وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلت عن المتحدث باسم قيادة الجيش الكوري الشمالي قوله ان "الاحتفال بما يسمى معركة النصر في جزيرة يون بيونغ من شأنه أن يؤدي إلى كارثة ثانية في هذه الجزيرة ما دام الجيش الشعبي الكوري الشمالي يقف حارساً بحزم".
وأضاف الضابط أن "العزيمة الثابتة لرجال الجيش الشعبي (الكوري الشمالي) هي عدم تفويت الفرصة للقيام بذلك في حال قام دعاة الحرب بارتكاب استفزاز آخر"، معتبرا ان احياء الذكرى محاولة من سيول لـ"تلوين" حادثة يون بيونغ باعتبارها "معركة نصر" في سيناريو "لإشعال فتيل حرب جديدة" في المنطقة الحدودية في البحر الأصفر.
وأشار المتحدث الكوري الشمالي إلى ان الأحداث التذكارية المزمع قيامها والتي تقرع على طبول معركة النصر، من شأنها أن تثير حفيظة الجنود في الجبهة الجنوبية الغربية للانتقام.
وتستعد كوريا الجنوبية لإحياء مراسم الذكرى الثانية للقصف المدفعي على الجزيرة، حيث سيتضمن حفلا تأبينيا اضافة الى تدريبات بحرية على إطلاق النار.
يذكر ان القصف المدفعي الكوري الشمالي لجزيرة يون بيونغ في البحر الأصفر وقع يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2010، والذي أودى بحياة جنديين ومدنيين اثنين، كان الأول من نوعه ضد مدنيين في الجنوب منذ الحرب الكورية التي انتهت بهدنة في العام 1953 وكانت حصيلته.
المصدر: وكالات
