الامم المتحدة قلقة من الاثر المدمر على الاطفال بسبب الصراع في غزة

المدينة نيوز - أعربت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل عن قلقها العميق من الأثر المدمر والدائم للأزمة في غزة وإسرائيل على الأطفال
وأصدرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل بياناً اليوم الخميس رحبت فيه بوقف إطلاق النار الذي بدأ الليلة الماضية بين حركة حماس وإسرائيل، غير أنها أعربت عن "القلق العميق إزاء الأثر المدمر والدائم للأزمة في غزة وإسرائيل على الأطفال.
وذكرت اللجنة أن هذا الأثر يشمل العدد الكبير للقتلى والجرحى في غزة و الصدمة العميقة والآثار النفسية على الأطفال من الجانبين. وأضافت أن هذه التجارب تؤثر عليهم لسنوات عديدة قادمة، بما في ذلك حتى سن البلوغ.
ومنذ بداية الأزمة الحالية، قتل ما لا يقل عن 26 طفلا وأصيب أكثر من 400 آخرين، بعضهم بجروح بالغة، بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأشارت اللجنة إلى أن العديد من الأطفال في غزة فقدوا والديهم أو غيرهم من الأحباء، مما أصابهم بصدمة عميقة.
وقالت إنه على مدى الأيام القليلة الماضية، تم الإبلاغ عن أن علامات واضحة من التوتر، بما في ذلك البكاء المفرط والتبول اللاإرادي والصراخ خلال التفجيرات المتكررة تظهر على الأطفال.
وأُعلن من القاهرة مساء الأربعاء، عن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد أسبوع من الهجمات الإسرائيلية على القطاع والتي سمّيت "عامود السحاب"، وأدّت إلى مقتل 161 شخصاً، بينهم اثنان قضيا قبيل لحظات من دخول الهدنة حيّز التنفيذ، وجرح أكثر من 1200 آخرين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما ردّت الفصائل الفلسطينية بقصف مستوطنات ومدن إسرائيلية ما أدّى إلى مقتل 6 إسرائيليين وإصابة العشرات.