ملخص احداث سوريا

المدينة نيوز - تعرض المدينة نيوز لقرائها الكرام مجريات الأحداث في سوريا أولاً بأول وتضعكم بكل ما هو جديد.
40 ألف قتيل في سورية منذ بداية الأحداث
قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن أكثر من 60 شخصاً قُتلوا في سورية في جمعة "اقتربت الساعة وآن الانتصار"، بينهم 39 مدنياً على الأقل.
كما اكد المرصد أن اكثر من 40 ألف شخص قتلوا خلال الصراع الممتد منذ 20 شهرا بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد ومن يقاتلون للإطاحة به.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد الذي يراقب أعمال العنف إن نصف القتلى تقريبا من المدنيين وإن النصف الآخر منقسم مناصفة بين مقاتلين معارضين وجنود حكوميين.
وتابع عبد الرحمن قائلا "من المرجح أن يكون الرقم أعلى من هذا بكثير لأن مقاتلي المعارضة والحكومة يكذبون بشأن عدد من قتلوا من قواتهم ليظهروا أنهم هم المنتصرون".
قصف أكثر من 100 مدرسة في دمشق
أفادت "سانا الثورة" أن قصف النظام السوري استهدف أكثر من 100 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية في دمشق وريفها، كما حول بعضها إلى ثكنات عسكرية، ما أدى إلى تعطل الدراسة فيها.
إلى ذلك، أفاد المركز الإعلامي السوري بانشقاق اللواء محمود العلي، رئيس مكتب الدراسات والتخطيط في وزارة الداخلية.
وضمن التطورات الميدانية في دمشق، جرى قصف مدفعي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حيي التضامن والحجر الأسود، كما وقعت اشتباكات عنيفة جنوب حي جوبر.
معارك عنيفة فى دمشق وقصف على الأحياء الجنوبية للعاصمة
ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن معارك عنيفة بين مقاتلى المعارضة والقوات الحكومية تدور فى أحياء جنوب دمشق، التى تقصف بالمدفعية من قبل الجيش السورى.
وخلال المعارك التى استمرت طوال ليل الجمعة السبت، سقطت قذائف على حيى "التضامن والقدم" الفقيرين جنوب دمشق، اللذين يحاول مقاتلو المعارضة الوصول إلى وسط العاصمة منهما، وقال المرصد إن حلب ثانى مدن البلاد فى الشمال، تشهد معارك عنيفة بين الجيش السورى، ومقاتلى المعارضة.
من جهة أخرى واصلت مدفعية النظام قصفها لمناطق فى محافظات "درعا وإدلب ودير الزور"، كما ذكر المرصد السورى الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له، ويؤكد أنه يعتمد على شبكة من الناشطين، ومصادر طبية فى الداخل، وأدت أعمال العنف فى مناطق مختلفة إلى مقتل حوالى مائة شخص أمس الجمعة.
السلطات السورية تعتقل المعارض السياسى مروان العش
اعتقلت السلطات السورية الناشط السياسى مروان العش فى منزله فى إحدى ضواحى دمشق، حسبما أفاد المحامى والحقوقى المعارض السورى الشهير أنور البنى السبت.
وقال البنى، إن عناصر أجهزة الأمن قاموا بمداهمة منزل المهندس مروان العش فى مدينة أشرفية صحنايا إحدى ضواحى دمشق العاصمة بعد ظهر أمس، واعتقلوه، وقاموا أيضا بتفتيش منزله، ومصادرة جهازى كمبيوتر وهواتف خلوية ومبالغ.
وأضاف البنى، الذى يرأس المركز السورى للأبحاث والدراسات القانونية، أن العش "عضو فعال فى إعلان دمشق المعارض، وهو ناشط وسياسى سلمى سبق أن اعتقل وسجن لمدة سنتين ونصف بين عامى 2008- 2010 بسبب انتمائه لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطى".
قيادي بالجيش الحر: قوات النظام تتراجع إلى العاصمة
قال نائب رئيس الأركان في الجيش السوري الحر إن أعداده فاقت أعداد قوات النظام السوري الذي "بدأ التخلي عن المناطق البعيدة وتركيز ثقله في العاصمة"، لافتًا إلى أنها "الخطوة الأولى باتجاه معركة دمشق الكبرى".
وأضاف العقيد عارف الحمود في تصريحات هاتفية لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء أن "الثوار بدأوا يلتمسون الآثار الإيجابية لهذه الخطوة؛ حيث يتم حصد نتائجها في عدة مناطق، وبالتحديد في دير الزور والميادين وأدلب وحلب".
وتحدث الحمود عن "إرباك كبير" يعيشه النظام مع احتدام معارك دمشق؛ باعتبار أن للعاصمة أهمية إستراتيجية، و"سقوط النظام سيكون هناك"، بحسب توقعاته.
واستدل على ذلك بأنه "بدل أن يرسل النظام قواته إلى المناطق التي تشهد معارك في الأطراف نراه يغادرها متوجهًا بقواته إلى العاصمة، وقد سحب مؤخرًا عددًا كبيرًا من العناصر من حمص باتجاه دمشق".
وبحسب الحمود فإن الجيش الحر "شكّل قطعًا عسكرية اختصاصية بعد أن تم تجميع السلاح الثقيل الذي استولى عليه من مخازن النظام وقواته"، وقال: "هذه القطع منتشرة في المحافظات السورية كافة، وتنسق مع بعضها البعض؛ ما يؤثر إيجابيًا على معظم المعارك".
وعن الأسلحة الثقيلة التي بحوزتهم، قال نائب رئيس أركان الجيش الحر: "لدينا دبابات ومدفعية وصواريخ كوبرا، ورشاشات ثقيلة، وكلها أسلحة حصلنا عليها بمجهودنا الشخصي، ومن خلال الغنائم وليس من أي طرف خارجي".
وبحسب العقيد الحمود فإن "أعداد الجيش الحر أصبحت تفوق أعداد قوات النظام"، لافتًا إلى أن ثلثي الشعب السوري بات يقاتل إلى جانب الجيش الحر؛ فلم يعد هناك عناصر منشقة فقط في صفوف الجيش الحر، بل آلاف المتطوعين الشباب" ولم يذكر تحديدًا عدد المقاتلين في صفوف الجيش الحر.
(وكالات)