أجهزة تجسس إسرائيلية داخل طائرات "F-16" الأميركية

المدينة نيوز - كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الجمعة عن وجود أجهزة تجسس إسرائيلية داخل طائرات F-16 التي تعاقد العراق لشرائها مع الولايات المتحدة الأميركية.
وقال عضو اللجنة حاكم الزاملي في حديث اعلامي ان هناك معلومات تشير إلى وجود أجهزة تجسس إسرائيلية الصنع داخل طائرات الـ F-16 التي تعاقد العراق عليها مع الولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أن هذا الأمر يشكل خطراً على الأمن القومي العراقي.
وأضاف الزاملي أن لجنة الأمن والدفاع شكلت وفداً للتباحث مع الجانب الأميركي في هذا الموضوع، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيتم إلغاء الصفقة في حال ثبوت ذلك.
وأكد رئيس الحكومة نوري المالكي، في الثامن من تشرين الثاني 2012، العمل على أن يكون السلاح الأميركي الهيكل الأساسي في تسليح الجيش العراقي.
ووقع العراق اتفاقا مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة طراز F-16، وقد أعلنت الحكومة العراقية في أيلول من العام الماضي 2011، عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمناً لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع.
فيما أكدت وزارة الدفاع، في الثالث من تموز 2012، رغبة الحكومة العراقية بزيادة عدد طائرات F-16 في "المستقبل القريب" لحماية الأجواء العراقية، فيما قدم وفد الشركة المنتجة لهذه الطائرات النموذج الأخير منها التي تم التعاقد عليها ضمن الوجبة الثانية.
ووافقت الولايات المتحدة الأميركية في (13 نيسان 2011) على مضاعفة عدد الطائرات من طراز F-16 المقرر بيعها إلى العراق، واعتبرت أن قرارها هذا دليل على تقدم العراق في مجال ضمان أمنه واستقلاليته.
وطائرات F-16 التي تنتجها مجموعة جنرال دايناميكس الأميركية، وتصدر إلى نحو 20 بلداً، هي المقاتلة الأكثر استخداماً في العالم.
ويتكون الجيش العراقي الحالي من 15 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بنحو 350 ألف عسكري، ويملك ما لا يقل عن 140 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع ،إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.(السومرية نيوز)