والمخفي أعظم يا دولة الرئيس .. رسائل خلوية تداهم هواتف ابنائنا وبناتنا وتدعوهم لممارسة الجنس
لكن اسلوبا جديدا من النصب وتحقيق الربح غير المشروع وربما نشر الرذيلة وافشاء الفاحشة برسائل اخرى وصلت الى مواطنين .. فهذه رسالة على سبيل المثال وردت للسيد فادي العرود وهو من المواطنين الذين وافقوا على ذكر اسمه تقول :''وحيد وما عندك صديق ? بدك تتعرف على شخص يسليك?'' راسلني على 096632
وهذه ام عبد الله .. ف تقول ان ''سافلا'' اتصل معها من ارقام مختلفة يعرض عليها اللقاء والانفاق مقابل ممارسة الجنس معها وكان في كل مرة يتصل بها من رقم مختلف يعرض عرضا مختلفا حتى اضطرت الى التبليغ عنه .. وتقول انها تتخوف من اطلاع زوجها على الامر تحسبا من تفاقم المشكلة واتساع دائرة العارفين وبالتالي فضيحة لا يرحمها منها احد , وقالت انها اضطرت لاغلاق هاتفها والغاء رقمها .
ومرة ثالثة نقول .. لماذا اهملت شركات الخلويات تعليمات توثيق اسماء مشتري البطاقات وتصرفت النظر عن ملاحقة مثل هؤلاء بالتعاون مع الاجهزة الامنية ولماذا لا تشترط على موزعي البطاقات الرئيسيين والفرعيين توثيق البطاقات وتفعيل الرقابة ? اهو الجشع والطمع بالربح فوق الربح ام هو الاهمال واللامبالاة وان كنا نعتقد انها لا تقصد ذلك ولكنها ربما ركنت الى ضمائر الباعة وهذا يحملها مسؤولية التقصير في المتابعة.
اما السيد ابو رامي الذي اشتكى في عددنا الماضي من رسالة وصلته تدعوه لممارسة الفاحشة من رقم نشرناه هو 0796349231 اتصل بنا مجددا وقال اشكركم على معالجة الموضوع ولكنني بصدق اخاف ان ينتقم مني صاحب الرقم لاني فضحته واضاف لقد اخبرت زوجتي بالامر وزودتها بهاتف الجريدة وهاتف رئيس التحرير للاتصال بهم فيما لو حدث لي شيء.
وهنا نقول ..اليس حراما ان يصل الامر بمواطن اشتكى صاحبة رقم دعته لممارسة الفاحشة ان يخاف على نفسه من الانتقام وان يعيش قلقا على حياته الا يستحق مثل هذا الامر الاهتمام ؟
نحن في المدينة نجزم ان الجهات الامنية ساهرة وغير غافلة وستضع الامور في نصابها الصحيح وانها ستفتح حوارا مع شركات الخلويات الثلاث لضبط هذا الفلتان .
بقي ان نقول ان اسماء عديدة اتصلت بهذا الخصوص .. ميساء .. ووليد الوهيدي ولانا .. ونور وحسين الصمادي وناصر واماني وتهاني وسالم ومحمد .. الخ .
