عناصر مخابرات الملالي ومعهم ضباط من الاستخبارات العراقية يتوجهون الى أشرف لتسجيل فيلم ضد المجاهدين

المدينة نيوز - بعد ظهر الإثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 توجه عدد من عناصر مخابرات الملالي ومرتزقة قوة القدس الارهابيه الى اشرف، بالتنسيق مع ضباط من الاستخبارات العراقيه وبمرافقة قوات عراقيه، وبدأوا في الاعداد لتصوير فيلم عن المواقع التي تم اخلاؤها في اشرف.
وكان بعض المرتزقه يحملون ميكروفونات وكاميرات تحمل شعار التلفزيون الرسمي للنظام الإيراني للتسجيل والتصوير بشكل مهني محترف، وقد غطى عدد من المرتزقه وجوههم خوفا من انكشاف هوياتهم الحقيقيه، والبعض من هؤلاء، اشخاص مارسوا التعذيب النفسي ضد السكان خلال السنوات الثلاث الماضية.
وكان عناصر المخابرات وقوة القدس يتلقون التوجيهات من الرائد احمد خضير الضابط في المخابرات العراقيه والذي قام بدور نشط في مجزرتي 2009 و2011.
ويذكر ان امانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه كانت قد اعلنت في بيان اصدرته في 26 سبتمبر/ ايلول 2012، أن قوة القدس وسفارة النظام في بغداد رصدت مبلغا ضخما بأمر من خامنئي لإعداد فيلم حول اشرف يقلب الوقائع ويشوه الحقائق، انهم يحاولون في جهد يائس ومسعى خائب، مواجهة الغضب الدولي والإستنكار العالمي لجرائم النظام وعناصره ومأجوريه في العراق ضد اشرف، خاصة بعد نشر وجهة نظر مجموعة العمل التابعة للامم المتحده حول الاحتجاز التعسفي (يوليو/ تموز 2012 )، والشهادة الصادمة المروعه لأحد كبار المسؤولين في بعثة الامم المتحده في العراق يونامي امام الكونغرس الامريكي (سبتمبر/ ايلول 2012 ) الامر الذي ضاعف من غضب المجتمع الدولي.
المسؤولون بوزارة مخابرات الملالي قالوا للمشرفين على اعداد الفيلم إن "المجاهدين يحاولون التأثير على الشباب، ونحن مضطرون لعرض هذا الفيلم، وإلا فانهم سوف سيحدثون آثاراً سلبية على الشباب".
امانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية