الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان تصدر بيانا للتضامن مع الشعب الفلسطيني ( نص البيان )

المدينة نيوز - قالت الجمعية الاردنية لحقوق الانسان ان الخميس التاسع والعشرين من تشرين الثاني يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفقاً لما أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977.
واضافت في بيان صدر مساء الاربعاء وحصلت المدينة نيوز على نسخة منه:
جديرٌ بهذا اليوم أن يصبح محطة سنوية يتم فيها تقييم المدى الذي وصل إليه الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة التي أقرتها عشرات القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة وكذلك عن هيئات دولية واقليمية عديدة.
وتساءلت الجمعية لماذا لم يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه، وأهمها حقه في تقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلّة فوق أرضه، بالرغم من مضي أكثر من ستين عاماً على طرده من وطنه وتشريده.
وقالت ان إسرائيل تقوم بمصادرة الأراضي وتغيير معالمها وطرد سكانها وهدم منازلهم ومواصلة اعتداءاتها الوحشية وقتل الأبرياء وتدمير المدارس ـ كما جرى مؤخراً ضد غزة مضيفة ان ذلك يتم دون ان تتمكن دول العالم، بما فيها الدول الكبرى، من ردع أو منع هذه العملية التي يتم في سياقها انتهاك جميع حقوق الإنسان الفلسطيني السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واشارت الجمعية الى ان حالة الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني تحول دون تفعيل تضامن أصدقاء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى حدوده القصوى، بل ويضعهم احياناً في مواقف محرجة.
وقالت: "إن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم أو مع مرور الزمن، ولا يمكن شطبها أو تصفيتها أو القضاء عليها مهما بلغ اعداؤها من قوة وجبروت وتسلط وفاشية".
واضافت أن أحرار العالم والمدافعين الحقيقيين عن حقوق الإنسان في كل مكان لا يمكن أن يشعروا براحة الضمير أو بالاطمئنان إلى مسيرة حقوق الإنسان في العالم طالما ظل الشعب الفلسطيني ـ وهو آخر شعب محتل في العالم ـ محروماً من ممارسة حقوقه الإنسانية في الحرية والاستقلال.
وطالبت بتحرك دولي جاد وفعّال لوضع حد نهائي للغطرسة الإسرائيلية وتمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه مثل شعوب العالم الاخرى وإقرار سلام حقيقي في المنطقة.
(بترا)