دمشق : انباء عن مغادرة شخصية سورية هامة الى موسكو والأسد يشغل المواقع الاجتماعية

المدينة نيوز - رصد - : اكدت مصادر سورية مطلعة ان طائرة من نوع ارباص "RB " رقم الرحلة "441" اقلعت مساء السبت بصورة مفاجئة من احد مسارب مطار دمشق الدولي الذي يسيطر على اجزاء منه الجيش الحر متجهة الى موسكو وعلى متنها شخصية هامة لم تحددها المصادر .
وقالت مصادر سورية مقربة من الجيش الحر من قلب دمشق ان مناوشات عنيفة تجري بين الجيش السوري والجيش الحر في محيط القصر الرئاسي.
على صعيد متصل فاجئ احد الرموز الاسلامية المصرية الملايين المحتشدة امام جامعة القاهرة تأييداً للرئيس محمد مرسي عندما اذاع خبراً مفادة ان الرئيس السوري بشار الاسد لاقى حدفه، حيث تعالت الاصوات المبتهجة والمحتشدة امام جامعة القاهرة، فيما لم تؤكد اي من وكالات الانباء صحة الخبر حتى الان.
وقد ذكرت تقارير صحفية راصدة القضية من مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها : تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا حول هروب بشار الأسد على متن طائرة إلى روسيا، حليفه القوى في وجه الثورة الشعبية التي تطالب بإسقاط نظامه.
وكتب الدكتور فيصل القاسم، الإعلام العربي المعروف، عبر صفحته على موقع فيسبوك يقول: "منقول مؤكد: طائرة ايرباص أقلعت من مطار دمشق إلى موسكو قبل حوالي ساعة. رقم الرحلة RB441".
وقد تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رابطًا يظهر خط سير الرحلة التي أشار إليها القاسم، مباشرة على شبكة الإنترنت، والذي يظهر أن الطائرة حاليا تعدت قبرص، لكن الغريب في الأمر أن الطائرة حاليا لا تتخذ خط سير يتجه إلى روسيا، ما يلقي بمزيد من الغموض حول الأمر.
وتناقل نشطاء على تويتر حسب موقع (مفكرة الإسلام) أن الشيخ محمد حسان، الداعية المصري البارز، أعلن خلال كلمته التي ألقاها من على منصة مليونية الشرعية والشريعة أمام جامعة القاهرة، عن وفاة أو هروب بشار الأسد.
لكن الجيش السوري الحر، الفصيل العسكري المناوئ لنظام بشار الأسد والذي يقود المعارضة المسلحة ضده، أعلن على صفحته على موقع تويتر أنه "حتى الآن لم نتأكد من خبر هروب بشار ونسمع كما تسمعون ولكن لم نجد مصدرا موثوقا يؤكد الخبر لذلك خذو الحذر من أن تكون إشاعة".
وترددت أنباء مؤخرًا عن هروب كبار قادة نظام الأسد من دمشق باتجاه الساحل السوري وذلك من أجل الدفاع عن آخر معاقله في الساحل.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، أفادت مصادر سورية، بأن بشار الأسد، قد غادر القصر الجمهوري ونقل عائلته من منطقة أبو رمانة الواقعة وسط دمشق.
وقالت المصادر وقتها إن الأسد وعائلته غادروا جميعاً إلى جهة مجهولة بعد قصف الجيش الحر للقصر بعدد من قذائف الهاون.