وزير الخارجية يختتم زيارة عمل الى واشنطن
ا لمدينة نيوز - اختتم وزير الخارجية ناصر جوده الثلاثاء زيارة عمل الى العاصمة الاميركية واشنطن اجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين الاميركيين حيث التقى وزيرة الخارجية الاميريكية هيلاري كلينتون ومستشار الامن القومي الاميركي توماس دونيلون ونائبي وزيرة الخارجية الاميركية بل بيرنز وثوماس نايدز.
وبحث جوده مع المسؤولين الاميركيين علاقات التعاون واخر التطورات والمستجدات لا سيما عملية السلام المتعثرة وتكثيف الجهود لدفعها حيث اكد وزير الخارجية ان اجماع العالم خلال التصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة على رفع مستوى تمثيل فلسطين الى دولة مراقب غير عضو يشكل اهمية كبيرة تؤكد الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين لحل جميع قضايا الحل النهائي.
واكد ان العالم يجمع ايضا على ان استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية امر مرفوض ومدان ومخالف للقانون الدولي ويعتبره العالم غير قانوني وغير شرعي، مشيرا الى الاعلان الاستيطاني الاسرائيلي الاخير في منطقة القدس الشرقية والذي ادانه المجتمع الدولي كونه يمس في صلب التواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية ووحدة اراضيها.
واستعرض وزير الخارجية مع المسؤولين الاميركيين اخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، مؤكدا قناعة الاردن الى جانب غالبية الدول في العالم في بدء مرحلة انتقالية تضمن حل سياسي يوقف نزيف الدم ويحافظ على وحدة وامن وسلامة سوريا ووحدتها الترابية.
كما استعرض جوده مع المسؤولين الاميركيين اوضاع اللاجئين السوريين في الاردن حيث بلغ عددهم اكثر من 240 الف لاجىء، مؤكدا التزام الاردن بتامين كل ما يلزمهم.
واشار وزير الخارجية الى العبء الاقتصادي الذي يتحمله الاردن في هذا المجال حيث عبر عن تقدير الاردن للدعم الاميركي بهذا الصدد.
وبحث وزير الخارجية مع المسؤولين الاميركيين العلاقات المتميزة بين الاردن والولايات المتحدة، معربا عن تقدير الاردن للدعم الاقتصادي الذي تقدمه حكومة الولايات المتحدة للاردن.
من جهتهم، اشادت وزيرة الخارجية الاميركية والمسؤولون الاميركيون الذين التقاهم جوده بالدور المهم الى جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده الكبيرة من اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدين حرص الولايات المتحدة على استمرار التنسيق والتشاور مع الاردن.
وخلال الزيارة التقى وزير الخارجية ناصر جوده بعدد من الاعلاميين الاميركيين وعرض لهم تطورات الاوضاع في المنطقة خاصة الازمة السورية وعملية السلام والجهود الاردنية المبذولة للتعامل مع هذه الاوضاع لا سيما وان الاردن هو الاقرب الى هذه المناطق التي تشهد تطورات غير مسبوقة.
واستعرض خلال اللقاءات مسيرة الاصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع المجالات خلال العامين الماضيين بدءا من التعديلات الدستورية وانتهاء بالانتخابات النيابية التي ستجرى الشهر المقبل.
(بترا)
