ملخص أحداث الثورة السورية

المدينة نيوز - حذرت الولايات المتحدة وأوروبا النظام السوري من عواقب استخدام الأسلحة الكيماوية بعد معلومات استخباراتية أفادت بأن النظام قامت بنشاطات غير اعتيادية عند مخازن تلك الأسلحة وأعطى أوامر لوضعها في أهبة الاستعداد، فقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد شعبه لن يكون مقبولاً أبداً وأن العالم يراقبه بحذر واستخدام هذه الأسلحة سيكون خطأ جسيماً له عواقب.
واصل الثوار حصارهم لمطار دمشق الدولي حيث وصلت كتائبهم إلى مسافة لا تبعد سوى 400 متر عن أسواره قرب بلدة حران العواميد مما أدى إلى إغلاقه بشكل كامل، كما ولأول مرة استطاع الثوار التمركز على طريق مطار دمشق بعد السيطرة على جسر عقربا، واستهدفوا باصين لميليشيا النظام على طريق المطار مما أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلاً في صفوفهم، كما اشتبكوا مع قوات النظام في قرية شبعا التي تبعد عن المطار حوالي 11 كم وقاموا بإعطاب أربع دبابات
واقتحم الثوار مطار عقربا العسكري وكتيبة للدفاع الجوي في بلدة المليحة واللواء 22 دفاع جوي في الغوطة الشرقية، وواصلوا حصارهم لمطار دير الزور مع وصول تعزيزات لهم من مدينة القورية للمشاركة في اقتحامه والسيطرة عليه، وأعلنت وكالة الأنباء السورية عن وفاة نائب رئيس الأركان للجيش العماد بسام نجم الدين أنطاكية بنوبة قلبية
شهدت البلاد يوم دام آخر، حيث واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق التي يسيطر عليها الثوار، حيث قصفت أكثر من 245 منطقة في مختلف أنحاء البلاد، بينها أكثر من 86 منقطة تعرضت لقصف بمدافع الهاون و42 منطقة قصفت براجمات الصواريخ، بينما قصفت الطائرات الحربية أكثر من عشر مناطق كان أكثرها في ريف دمشق، منطقتين تعرضتا للقصف بالقنابل العنقودية وأربع مناطق أخرى بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهدم عشرات المباني السكنية
ووصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 133، بينهم 18 طفلاً و8 نساء و33 مقاتلاً من كتائب الثوار
ففي دمشق وريفها سقط ما لا يقل عن 65 شهيداً بينهم 20 على الأقل تم إعدامهم ميدانياً في حي كفرسوسة ومدن وبلدات الهامة وقدسيا ويلدا، وثمانية أطفال قضوا نتيجة القصف العشوائي الذي استهدف مدرستهم في مخيم الوافدين في مدينة دوما، وعشرات آخرون سقطوا نتيجة القصف العشوائي على مدن وبلدات شبعا وداريا ومعضمية الشام والنبك ومسرابا ويلدا
وفي حلب سقط 21 شهيداً بينهم طفلين قضوا نتيجة القصف العشوائي على حي الأشرفية وثلاث نساء سقطوا نتيجة قصف بلدة صوران في ريف حلب بالبراميل المتفجرة قبل يومين، و16 شهيداً في حمص بينهم ثمانية قضوا نتيجة القصف العشوائي على مدينة القصير، وعائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص ذبحوا بالسكاكين على يد ميلشيا موالية للنظام في بلدة قلعة الحصن في مدينة تلكلخ بريف حمص
يقدر عدد رجال الأعمال السوريين الذين وصلوا مصر منذ بداية الأحداث الاستثنائية في سورية بنحو 30% من أعداد المستثمرين الذين فروا من سورية، والبالغ عددهم حوالي 50 ألف مستثمر، وأقام هؤلاء مشروعات في مصر على رأسها المطاعم والمقاهي وورش الخياطة، وتقدر الاستثمارات السورية داخل مصر بما يتراوح بين 400-500 مليون دولار، وكان مدير هيئة الاستثمار السورية أحمد دياب صرح أن حجم الاستثمار السوري في الخارج يتراوح ما بين 70 إلى 100 مليار دولار.