المنتخب الوطني يبدأ استعداداته لمواجهة سوريا ببطولة غرب آسيا
المدينة نيوز- طوى المنتخب الوطني لكرة القدم صفحة الخسارة امام نظيره العراقي 0-1، في افتتاح مشواره ببطولة اتحاد غرب آسيا السابعة المقامة في الكويت.
وبات المنتخب ينتظر المواجهة التي تجمع المنتخبين العراقي والسوري الخميس القادم، ضمن المجموعة الثالثة، قبل ان يختتم مشوار الدور الاول الاحد المقبل عندما يلتقي المنتخب الوطني مع نظيره السوري.
وحملت ردود الافعال في الكويت العديد من الاراء كان ابرزها المديح الكبير لاداء المنتخب بغض النظر عن النتيجة التي ادخلت المنتخب في حسابات الانتظار، وهو ما حدث تحديدا في فندق الموفينبيك حيث تقيم منتخبات المجموعة، بحسب الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم.
ولعل الصمت الذي لازم اللاعبين بعد صافرة نهاية المباراة استمر حتى ساعات طويلة، وهم يتحدثون فيما بينهم عن الاحداث التي رافقت المجريات، في الوقت الذي نجح فيه الجهاز الفني والاداري من اقناع اللاعبين بضرورة التفرغ للمواجهة القادمة، بالاضافة الى الكلام الكثير حول بعض الهفوات البسيطة وملاحظات حول مدى الانسجام في الاداء وترابط الخطوط.
ووسط اجماع المراقبين للبطولة قدم المنتخب العرض المطلوب وكان بحاجة لـ اللمسة الاخيرة التي لم يتقنها المهاجم الوحيد حمزة الدردور، الذي غادر بعد المباراة متجها الى السعودية لمشاركة فريقه نجران في مباراته امام هجر في الدوري هناك، على ان يعود مباشرة وفقا للتنسيق المسبق، ولعل الدردور لم يكن في يومه ولازمه سوء الطالع في العديد من الكرات، فيما لم يتحرك خط الوسط في الاسناد وامداد الكرات، حتى ان صدمة الهدف التي نجح النجوم من تفاديها لم تخرجهم من السيناريو الصعب.
وكان المدير الفني عدنان حمد قد صرح عقب اللقاء قائلا: "كنا الاقرب للفوز واهدرنا الفرص التي لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح، وهذه كرة القدم تحتمل كافة النتائج، وانا سعيد لتحقيق الفائدة، وكسبنا اوراق مهمة للمستقبل ابرزها الحارس عبدالله الزعبي والظهير الايمن عدي زهران، حتى ان عدنان عدوس ومصعب اللحام قدما الاضافة المطلوبة".
وقال حمد بصريح العبارة: "الفريق ما زال بحاجة الى عمل كثير، ونحن على ثقة ان الكرة الاردنية ستبقى تخرج النجوم، والحمد لله فرضنا شخصية المنتخب واحترامها، واصبح اسم الاردن مهما في اللعبة والاخطاء واردة، ونحن سنستغل الايام القليلة القادمة للاستعداد للمباراة القادمة".
بدوره، اعتبر الموهبة الجديدة مصعب اللحام ان ظهوره في المحطة الرسمية الاولى للمنتخب وساماً على صدره، ووعد جماهير كرة القدم الاردنية مواصلة عطائه شأنه شأن زملائه الباحثين عن الانتصارات وتقديم العروض القوية.
وذكر اللحام وهو يتحدث عن طبيعة المباراة: "قدر الله وما شاء فعل، كنا نريد رسم الفرحة على وجوه الجميع وما حدث سنقوم بتعويضه، واشكر الجهاز الفني على منحه الثقة لي وانا سعيد للغاية وتمنيت ان تكتمل الفرحة، وسنكمل المشوار بكل عزيمة واصرار".
من جهته، رأى عدي زهران ان الرهبة لم تدخل قلبه في المشاركة الرسمية الاولى حيث قال: "نحن على يقين تام ان اللاعب الاردني لم يعد يخشى المباريات الصعبة وكنت ابحث عن الفرحة لولا الحظ الذي ادار ظهره لنا، ويكفينا فخرا اشادات الكل بنا وسنكون عند حسن ظن الجميع، ونتطلع للصعود نحو الادوار المتقدمة".
وعلى صعيد آخر، يحظى الحارس العملاق عامر شفيع بشعبية جارفة في الكويت، وقد سأل عنه الكثيرون حتى ان رجال الاعلام تحدثوا عنه مطولا، معتبرينه احد الحراس الكبار في القارة الآسيوية.
وابرز ما قيل عن شفيع على لسان المعلق السوري المعروف جوزيف بشور: "حارس له وزنه وهو الآن من اشهر نجوم كرة القدم وقد تطور مستواه بشكل يلفت الانظار".
