هيئة الإغاثة السعودية تمول مخيم للاجئين السوريين في لبنان

المدينة نيوز - قال رئيس بلدية المرج في محافظة البقاع اللبنانية عماد علي الشموري ، الاربعاء إن "العمل جار لبناء مخيم خاص باللاجئين السوريين في منطقة البقاع"، لافتًا إلى أن "العملية أصبحت في مراحلها الأخيرة".
و أضاف الشموري، أن "هيئة الإغاثة السعودية هي التي تموّل المشروع"، لافتًا إلى أنّها "حتى الساعة ساهمت في تأمين الكثير من احتياجات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع".
وأوضح أن هذا "المخيم يتسع لأكثر من 50 عائلة سورية"، مشيرًا إلى أن احتفالاً رسميًا سيتم في وسط العاصمة بيروت وبالتحديد في مجمّع "البيال" في 18 من الشهر الجاري للإعلان عن افتتاح هذا المخيم بحضور سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري.
وفي سياق متصل، أوضح الشموري أن بلدية المرج في البقاع تقدم مساعدات خاصة لأكثر من 500 عائلة سورية حتى توفر لهم حياة كريمة.
وقال الشموري إن "التقصير كبير جدًا من قبل المجتمع الدولي في مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان عامة والبقاع خاصة".
وشكر الشموري كل الدول التي تقدم المساعدات المادية للاجئين السوريين في البقاع اللبناني كالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.
وفي السياق نفسه، أشاد الشموري "بدور الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان في منطقة الشرق الأوسط وفي السعي والعمل الدؤوب لحل الأزمات التي تمر بها هذه المنطقة".
ولا تحبذ الحكومة اللبنانية كما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان إقامة مخيمات للسوريين في لبنان، حيث قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور في تصريحات صحفية في وقت سابق إنه "لا يزال خيار الاستضافة في المجتمعات المحلية يجدي نفعًا، أما خيار إقامة المخيمات فهو غير مطروح حاليًا، لكنه غير مستبعد نهائياً، لأن علينا أن نتوقع ما ستؤول إليه الأمور في سوريا، لكن حتى هذه اللحظة ليس هناك أي قرار في هذا الخيار".
بدورها، قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دانا سليمان في وقت سابق لمراسلة الأناضول إن "المفوضية لا تحبّذ قيام مخيمات للاجئين السوريين في لبنان باعتبار أن وجودهم في مكان واحد يعرّضهم للخطر كما لظروف مناخية صعبة".
ويعيش في البقاع اللبناني حاليًا 44 ألفًا و178 لاجئًا بحسب آخر إحصاءات مفوضية شؤون اللاجئين. (الأناضول )