"الأردني لسرطان الثدي" يختتم الحلقات النقاشية حول الخطوط التوجيهية الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه

المدينة نيوز - اختتم البرنامج الأردني لسرطان الثدي الثلاثاء 18/12/2012 حلقات النقاش المتخصصة حول " الخطوط التوجيهية الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه".
عقدت الحلقات النقاشية على مدار أربع جلسات في فندق الميريديان تم من خلالها مناقشة الخطوط التوجيهيه للكشف المبكر عن سرطان الثدي وكيفية تطبيقها وأهميتها في توحيد أساليب واجراءات تشخيص سرطان الثدي للكشف المبكر عنه. حضر هذه الجلسات 250 طبيب أخصائي من إختصاصات الأشعة ، الأورام ، الجراحة ، علم الأمراض ، النسائية والتوليد، وطب الأسرة من مختلف القطاعات الصحية العامة والخاصة والخدمات الطبية الملكية ومستشفى الجامعة الأردنية ومستشفى الملك عبدالله المؤسس .
وأشادت مديرة البرنامج الاردني لسرطان الثدي نسرين قطامش بالنجاح الذي حققه البرنامج في مكافحة سرطان الثدي نتيجة العمل الجماعي والألتزام من مختلف القطاعات الطبية في هذا المشروع الوطني، مؤكدة على أهمية توحيد المرجعيات الطبية المعمول بها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الأردن بما يتناسب مع المعايير العالمية وبما يخدم أولاً وأخيراً مصلحة السيدات في المجتمع ويحقق الكشف المبكر.
وقامت الدكتوره سهى الغول أخصائية أشعة من قسم تصوير الثدي في مركز الحسين للسرطان بمناقشة الخطوط التوجيهية الوطنية مع الحضور خلال الاربع الحلقات لتوحيد مرجعية عمل جميع الاختصاصات الطبية المتعلقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأكدت على أهمية وجود فريق متعدد الاختصاصات في الكشف المبكر لتشخيص سرطان الثدي ومعالجته. كما أتخذت هذه الجلسات طابعاً تفاعلياً حيث تم طرح عدة أمثلة وحالات طبية وتم مناقشة كيفية التعامل معها بما يتماشى مع الخطوط التوجيهية الوطنية.
واثنى المشاركون على أهمية عقد مثل هذه الحلقات النقاشية التى تساهم بشكل كبير في تبادل الخبرات واكتساب خبرات جديدة وتقدم المشاركون بالشكر للبرنامج لما يبذله من جهود في تطوير كفاءات العاملين في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ويذكر أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي هو برنامج وطني يعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ويعنى بتحسين الخدمة المقدمة للسيدات وكيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ويسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور بأهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الدورية.