محاصرة المطارات العسكرية.. طريق تحرير حلب

المدينة نيوز - قال ناشطون سوريون إن هدوءا حذرا يسود في الأيام القليلة الماضية في مدينة حلب مع تراجع عمليات القصف في ظل "الخسائر الكبيرة التي لحقت بالنظام على يد الجيش السوري الحر الذي يحاصر مطارات حلب العسكرية".
وبحسب تصريحات الناطق باسم "اتحاد تنسيقيات الثورة" في حلب، محمد الحلبي، لمراسلة وكالة "الأناضول" في اتصال هاتفي فإن سيطرة النظام "تقتصر على 8 أحياء في المدينة، إذ يبسط سيطرته عليها بالقناصة والحواجز الأمنية، بينما يقبع نحو75% من المدينة تحت سيطرة الثوار وكتائب الجيش الحر بشكل كامل".
وأعلن الجيش السوري الحر الثلاثاء الماضي أنه بدأ معركة "المغيرات صبحا" التي تهدف لتحرير المطارات العسكرية في محافظة حلب.
وجاءت هذه العملية بعد إعلان جبهة النصرة عن نيتها استهداف كافة الطيران المدني والعسكري في مطار حلب لمنع وصول الأسلحة عن طريق الطائرات.
وأفادت مصادر الجيش السوري الحر عن البدء بعمليات واسعة في ريف حلب الغربي، وتحديداً بالقرب من مدرسة الشرطة.
وقالت المصادر وفي اتصال هاتفي مع مراسلة وكالة "الأناضول": "كما يقوم الجيش الحر بالضغط بشكل كبير على فرع المخابرات الجوية المحاصر منذ أسابيع، باعتبار أنه إذا سقط بيد الجيش الحر سيصبح فرع الأمن العسكري فريسة سهلة جداً لنا، وبالتالي سيصبح النظام في مدينة حلب خارج اللعبة بفقدانه لفرعي الأمن الجوي والأمن العسكري ومدرسة الشرطة والمطارات العسكرية، خاصةً بعد أن فقد كلية المشاة بالريف الشمالي."
( الأناضول )