بني رشيد يعترف بوجود خلافات في الحركة الاسلامية ( فيديو )

المدينة نيوز - خاص - : اعترف نائب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين زكي بني رشيد بخلافات تعصف في الحركة الاسلامية ولكنها في طريقها للحل , وقال بان الخلافات امر طبيعي في اي تجمع بشري ولكن الحكم الاول والنهائي لشورى الحركة والحكم بحسب قواعد اللعبة الديموقراطية للاكثرية .
جاء ذلك ضمن برنامج نبض البلد على قناة رؤيا والذي يبث مساء السبت , واضاف بني ارشيد بان كم هائل من الوساطات تم تحريكها باتجاه الحركة الاسلامية وكان هدفها جميعا اقناع الاسلاميين بالمشاركة في الانتخابات النيابية وفق مواصفات الحكومة التي كان هدفها الاول والاخير ان نصعد لقطار الانتخابات متناسية مطالبنا في الاصلاحات - حسب تعبير بني ارشيد .
وحول الجهة التي كانت الوساطات تمثلها قال بني ارشيد : البعض كان يقدم نفسه على انه من جهة عليا واخرين من الحكومات ، واصفا المجلس القادم بأنه سيكون مجلس " خالي من الدسم ".
واضاف بني ارشيد بان الحكومات وبلا استثناء هي الحلقة الاضعف في الدولة الاردنية ، نافيا ان يكون هناك اي مرشح للحركة الاسلامية بقوله : " نحن مقاطعون ترشيحا وتسجيلا واقتراعا واي خروج عن هذا الاجماع سيعاقب الخارجين عنه تنظيميا ".
وتساءل بني رشيد عن قانون الصوت الواحد بقوله " لقد جربناه لاكثر من 20 عاما وبعد كل هذا الفشل نعود لنجربه مرة اخرى ؟ " ، مقترحا تطبيق التجربة المغربية في الاصلاح .
واكد بني ارشيد على ان مسيرة 18 / 1 هي مجموعة من الحراكات ، لكنه سيكون حراكا مختلفا لان جميع القوى شكلت لجان مشتركة ومتوافقة على فعالياتها , ورفض بني ارشيد الدخول في لغة الارقام وقال : " الرقم المطلوب سناتي به ".
واكد ان جميع الدول التي رحلت انظمتها كانت تجري انتخابات , وقال بان مجلسنا القادم سيكون مثل ذكر النحل له هدف واحد .
ووصف فكرة مشروع الكونفدرالية الذي طرح بقوة مؤخرا بـ " المشبوه " ، بحيث انه مشتبك مع العديد من القضايا المتعلقة برؤية الاردن والسلطة الفلسطينية ، مشيرا الى ان هذه المشاريع فاشلة لان الشعبين الاردني والفلسطيني متوافق على رفض هذه المشاريع المشبوهة لانقاذ الكيان الاسرائيلي .
وحول مبادرة زمزم أكد بني رشيد انها لازالت قائمة ولنا مع اعضائها حوارات مستمرة .
شاهدوا المقابلة كاملة