تضامن: تمكين النساء الأردنيات إرادة سياسية
المدينة نيوز- اكدت جمعية معهد التضامن النسائي الاردني (تضامن) ان تمكين النساء الاردنيات هي ارادة سياسية قد تترجم بإنجاز.
وقال بيان صحفي للجمعية الاربعاء "قبل حوالي أسبوعين وخلال زيارته للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن تمكين المرأة وإعطاءها دورا أكبر في عملية التنمية الشاملة يشكل تحدياً في المرحلة المقبلة رغم الصعوبات التي يمكن تجاوزها بالتنسيق والتعاون ليكون عام 2013 أفضل للجميع".
وترجح الجمعية إمكانية ترجمة الإرادة السياسية بإنجازات مبكرة على أرض الواقع للنساء الأردنيات من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرة الى ان النساء يشكلن 3ر17 بالمئة من العدد الإجمالي للمرشحين بعدد 121 مترشحة في الدوائر المحلية، فيما يشكلن حوالي 52 بالمئة من جداول الناخبين وفقاً للأرقام الصادرة عن اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة والهيئة المستقلة للانتخاب.
واكدت أن تراجع التمثيل النسائي في مواقع صنع القرار العام الماضي خاصة في الحكومة وعضوية المحكمة الدستورية، والتمثيل الضعيف في مواقع قيادية أخرى، لم يعبر إلا عن إنكار لقدرات النساء الأردنيات العلمية والعملية والمهنية وتجاهل لإمكانياتهن القيادية ودورهن في التنمية الشاملة المستدامة، وتغييب لهن في مرحلة إصلاحات ديمقراطية يعتقد البعض أنه يمكن تحقيقها دون مشاركتهن الفعالة والحقيقية فيها.
واشارت الى أهمية تكاتف الجهود لدعم النساء في الانتخابات أفراداً ومؤسسات، مبينة ان الائتلاف الوطني لدعم المرأة في الانتخابات قدم وما يزال برامج تدريبية للنساء المرشحات ويقود حملات إعلامية دعماً لهن للتأثير على الرأي العام.
واوضحت (تضامن) أن الفرصة متاحة أمام النساء لتحقيق إنجاز مبكر على مستوى المشاركة السياسية ودخولهن البرلمان المقبل ليس ضمن نظام الكوتا فحسب، وإنما أيضاً من خلال المنافسة على المقاعد الأخرى والقوائم الوطنية، مشيرة الى أن هذا الإنجاز سينعكس إيجاباً على النساء الأردنيات بشكل خاص وعلى المجتمع الأردني بشكل عام.
