قتـلها زوجهـا وحاول التستر بالـ " فيسبوك "

المدينة نيوز- أم لثلاثة أطفال، فقدت منذ أكثر من 10 أيام، الصحافية "إيرينا كابانوفا"، التي انتشرت قصتها في الوسط الإعلامي الروسي وهزت قضية فقدانها بين الوسط الإعلامي، طالت عملية البحث عنها لكن دون نتيجة، وشارك في عملية البحث عناصر الشرطة وفرق من المتطوعين الذين تأثروا باختفائها، وفي النهاية وبعد سبعة أيام، تم العثور على أجزاء من جسمها في الصندوق الخلفي لسيارة زوجها "ألكسي كابانوف"، و اعترف بفعلته فألقت الشرطة القبض عليه وسيتم حجزه مدة شهرين حتى تنتهي الشرطة من التحقيق في القضية.
أخفى ألكسي معرفته بمكان الجثة طوال فترة البحث، وبعد أن أبلغ الشرطة عن فقدان زوجته، أبدى جهله بتفاصيل الجريمة، وأجرى الزوج عدت لقاءات صحفية يتحدث فيها عن فقدانه لزوجته، وكانت قصته تختلف في كل مرة، فقد كان يتحدث عنها كميتة تارة وكمفقودة تارة أخرى، لكن برر الرأي العام تعارض أقواله بقلقه وخوفه على زوجته.
وذكر موقع "روسيا اليوم" أن ألكسي لم يكتفي بالتحايل والكذب على وسائل الإعلام، بل لجأ إلى صفحته على الـ"فيسبوك" وطالب من خلالها الناس بمساعدته على العثور على زوجته " فقدت إيرين (39 عاماً) .. أم لثلاثة أطفال" وكتب كذلك "أيها الأصدقاء فقدت إيرينا، زوجتي خرجت من المنزل ولم تعد، الشرطة تبحث عنها، ولكن دون نتائج، يقولون لي ستعود وكل الأمور ستكون على ما يرام، ولكن كلما مر الوقت كلما ضعف الأمل في أن تكن الأمور على ما يرام"، وساعدت هذه الخطوة بجذب الرأي العام وتعاطفهم معه.
ولو لم تصر الشرطة على إكمال عملية البحث لبقيت الحقيقة في طي الكتمان، ولكن عند بحثهم في منزل المفقودة وزوجها، عثروا على مفاتيح سيارة ألكسي، ووجدوا الجثة فيها.
جدير بالذكر أن لإيرينا طفل من أب آخر، فسيكون بعهدة أبيه، أما الطفلين الآخرين فسيكونون بعهدة جدتهم. ( ام بي سي )