مسؤول روسي يقول إن مصارف عربية تساهم في تمويل منتجي المخدّرات في أفغانستان

المدينة نيوز - قال رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدّرات، فيكتور إيفانوف، الجمعة، إن مصارف خليجية تساهم في تمويل منتجي المخدّرات في أفغانستان.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن إيفانوف قوله إن "الأموال المستحصلة من بيع المخدّرات، لا تُخزّن في البيوت بل تستخدم في الأعمال، حيث يتم غسلها. وتساهم مصارف عربية في تمويل منتجي المخدّرات، من خلال منحهم القروض".
وأضاف أن من الصعب حالياً الحصول على قروض في أفغانستان لزراعة القمح، في حين من السهولة الحصول على قرض لزراعة الخشخاش.
وقال إن الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدّرات اكتشفت 10 مختبرات جديدة في شمال أفغانستان لإنتاج المخدّرات.
وأضاف أن "عمليات إنتاج المخدّرات في أفغانستان لا تتوقف، فخلال نصف سنة تم اكتشاف 10 مختبرات جديدة تقوم بإنتاج المخدّرات، في شمال أفغانستان على مقربة من حدود طاجيكستان. وهذا يسمح لسكان البلدين التعاون في ما بينهما لتهريب المخدّرات عبر الحدود".
واقترح إيفانوف طرح مسألة إنتاج المخدّرات في أفغانستان على مجلس الأمن الدولي.
وقال إن "الطريقة الوحيدة للتخلّص من هذه الآفة، هي تدمير مواقع إنتاج المخدّرات وحقول زراعة النباتات المحتوية عليها"، مضيفاً أنه من الضروري طرح مسألة ازدياد إنتاج المخدّرات في أفغانستان خلال السنوات العشر الماضية "على الرغم من وجود قوات (حلف شمال الأطلسي) الناتو هناك، على مجلس الأمن الدولي".
وبموجب المعطيات الموجودة لدى الهيئة، يتم في أفغانستان إنتاج 90% من الهيرويين في العالم. وتصل هذه المخدرات إلى أوروبا وروسيا عبر طاجيكستان وباكستان.
وتصل نسبة الهيرويين التي يستخدمها المدمنون في روسيا إلى 21 % من مجمل الإنتاج العالمي.
ويقضي في روسيا سنوياً بين 30 و40 ألف شخص بسبب المخدّرات، ويبلغ حجم المخدّرات المستخدمة في روسيا سنوياً بين 75 و80 طن من الهيرويين الأفغاني. (يو بي أي)