مقتل جميع الرهائن الاجانب السبعة في الهجوم النهائي للجيش الجزائري

المدينة نيوز - قتل جميع الرهائن الاجانب السبعة في الهجوم النهائي الذي شنته القوات الخاصة للجيش الجزائري صباح السبت على آخر موقع تحصنت فيه مجموعة اسلامية مسلحة في مصنع الغاز بان امناس في جنوب الجزائر، في هجوم قتل فيه ايضا 11 من الخاطفين، كما افاد مصدر امني جزائري، مرجحا ان يكون الرهائن اعدموا "انتقاما".
وقال المصدر لوكالة فرانس برس "تم شن الهجوم في الصباح، وتم قتل 11 ارهابيا بينما هلك الرهائن الاجانب. نعتقد انهم قتلوا انتقاما".
ودان مجلس الامن الدولي الجمعة الهجوم على مجمع ان امناس للغاز في الجزائر واحتجاز الرهائن من قبل ناشطين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
وبحسب ما نقلته وكالة ( إ ف ب) قالت الدول الـ15 الاعضاء في المجلس في بيان ان "مجلس الامن يدين باشد العبارات الهجوم الارهابي في ان امناس في الجزائر".
واضاف البيان ان المجلس يعبر عن "تعاطفه العميق وتعازيه الصادقة لضحايا هذه الاعمال الشنيعة وعائلاتهم ومع شعب وحكومة الجزائر والدول التي تضرر مواطنين لها" في الهجوم.
ولا تزال عمليات الجيش الجزائري مستمرة، ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر أمني مساء الجمعة أن حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه الجيش الجزائري بلغ 12 رهينة و18 من خاطفيهم قتلوا وتم تحرير مئة رهينة اجنبي من اصل 132 وكذلك 573 موظفا جزائريا فيما لا يزال عدد آخر من المحتجزين مجهولي المصير.
واعلنت الخارجية الاميركية مساء الجمعة مقتل مواطن اميركي من بين الرهائن في منشأة الغاز جنوب الجزائر.
وتبنى متشددون مرتبطون بالقاعدة الهجوم على حقل للغاز في جنوب الجزائر الاربعاء وطالبوا بوضع نهاية للعمليات العسكرية الفرنسية ضد الاسلاميين في شمال مالي مقابل الحفاظ على سلامة الرهائن.