لقاء تشاوري لمناقشة مواضيع الاستدامة البيئية والمياه والطاقة

المدينة نيوز- عقدت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التخطيط وبرنامج الامم المتحدة الانمائي الاثنين، لقاء تشاوريا لرسم اجندة التنمية الوطنية حول موضوعات الاستدامة البيئية والمياه والطاقة لما بعد عام 2015.

وقال امين عام وزارة البيئة المهندس احمد القطارنة ان هذا اللقاء التشاوري جاء لعرض ما تم انجازه في مجال التنمية البيئية المستدامة والطاقة والمياه على المستوى الوطني، وفقا للهدف الانمائي السابع للالفية، للاستفادة من الدروس والتجارب السابقة وصولا الى تصورات اولية تساعد في رسم اجندة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.

واشار القطارنة الى اعداد الدراسة الاستكشافيةالمتعلقة بوضع الاقتصاد الاخضر في الاردن والتي تعتبر مرجعية ونواة لإعداد استراتيجية التحول نحو الاقتصاد الاخضر من خلال تحديد قطاعات مستهدفة يمكن الاستثمار فيها وايجاد فرص عمل جديدة مثل قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة استخدامها وقطاع المياه والزراعة المستدامة والعضوية وقطاع السياحة والبيئة والنقل .

وتحدث مدير مديرية البرامج والمشاريع في وزارة التخطيط المهندس زياد عبيدات عن جهود الأردن الفاعلة في تبني وثيقة إعلان الألفية وتطوير سياسات واستراتيجيات شاملة ومتكاملة في جميع المجالات التي ترجمت إلى برامج عمل تنفيذية لتحقيق أهداف تنموية تعكس الأولويات الوطنية .

واشار الى اتخاذ جميع الإجراءات لتحقيق الخطط والبرامج التنموية الوطنية المتعلقة بمجال البيئة والتنمية وارتباطها الوثيق بالقطاعات التنموية الذي ادى الى تحسن المؤشرات البيئية بالرغم من الحاجة الى الاستمرار في تطبيق وتفعيل المعايير والاشتراطات البيئية والتوجه نحو الاقتصاد الاخضر وحماية الانظمة البيئية والتنوع الحيوي .

وتحدثت المدير القطري لبرنامج الامم المتحدة الانمائي زينا احمد، عن أهمية الأهداف الإنمائية الألفية التي تنسجم في مجملها مع الأهداف الوطنية لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وسياسية شاملة من خلال دمج هذه الأهداف والغايات في الخطط الوطنية للوصول إلى مستوى أفضل لحياة المواطن بكل إيجابية على مسار التنمية المستدامة .

واشارت الى اختيار الاردن من بين 50 دولة حول العالم لعقد المشاورات الوطنية المتعلقة ببرامج التنمية العالمية لما بعد عام 2015 لإشراك المجتمعات المدنية والحكومات في تصميم اجندة التنمية العالمية الجديدة وبشكل خاص على قطاعات البيئة والمياه والطاقة التي شهدت انجازات الا انها لا تزال تحمل تحديات وطنية كثيرة .

وناقش المشاركون التحديات الرئيسية التي تواجه قطاعات التنمية المستدامة والمياه والطاقة ، وتحديد الدروس المحلية المستفادة من أهداف التنمية والاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف والوثيقة التي نتجت عن مؤتمر( ريو ) والتعرف على محفزات وعوامل التغيير والتركيز على التغير المناخي كتحد يؤثر على جميع قطاعات التنمية وغيرها من المسائل البيئية المتخصصة.

(بترا)